.. بابٌ مفتوح ... >> عندما لا نكتفِي بالنوافذ ,

[مختلف]

السلامُ عليكُم
,
ورمضانٌ كريمٌ
وكل عامٍ وأنتُم بأفضلِ من الذي قبله
,
فالأفضلُ لن يأتي على كل حال
,

وغزةٌ تحتَ حصارِ النارِ
والقلبُ ينزف لعراقِ المُتنبِي
وتدمُر - زنوبيَا -
ويمنِ - بلقيسْ -
,

الحُب لم يعد كما هوَ
ولا الكراهيَّة
ولا أيُ شيءٍ آخر قد يكون له طعمٌ
,
تتشابهُ المآسي
والأفراح

,

عندها تتحسسُ أقرب نقطة من - قلبكَ -
وتطرحُ سؤالاً تستغفلُ فيه نفسك :

هل أنا - على قيدِ الحياةِ - , بعـدُ !!

--

لا تُجيبك الحياةُ

وتفتحُ الـ tv
علَّكَ تجدُ خبرًا ينعيك
ويُثني على ( انكَ كُنت وكُنتَ ) - رحمكَ اللهُ وأسكنكَ فسيح جناته -

,
فــ ,
تفتحُ على نافذةٍ من البرازيلْ
تُخبرك ان نيمار لن يلعبَ ( النصف نهائي )
وتتجاوزُ المرحلةَ بما أنكَ مولعٌ ( بالكرة )

وتُحس ان الحياةَ تعودُ إليك من جديد
.
بين الشوطينْ
لا ادرِي ما إسمُ الشيطانِ الذي دفعك
للخربشةِ في القنواتِ
لتقفَ على الجزيرةِ

مشهدُ طفلةٍ
> غير قابلٍ للعرض


تقفُ دقيقةَ نحيبٍ
- هُنا غزَّة

..

ثُم عنْ أيِ شيطانِ تتكلم
وأنتَ في رمضَان !!

,

هنا تتحقق من نفسك
تراقبُك من جديد
تنظر لك نظرةَ إشمئزاز
وتعودُ لك صورةُ ( انكَ أكثرُ سوءًا من الشيطانِ ذاتهِ )

وأنّ الشيطان كانَ مظلومًا
و ( أنَّ كيدهُ كانَ ضعيفًا )

,


وأننَا بشرٌ
وأننا ننسَى أنفسنَا كثيرًا
فنغوصُ أكثر في إهانةِ أنفسنا
بنسيان الاهمِ
بنسيان القضايَا
بنسيان ( الرُوح )

,..,

هنا رمضَان

وللحديثِ شجُونٌ ..

ومستمرٌ

,