![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فالننتبه و لنحذر ![]() ليل ونهار مركز عليكِ يراك هو وقبيله و لا تراه عارف امكانياتك ونقاط ضعفك انه يعرفك أكثر من نفسك انه لا ينام ولا لحظة متربص بك لينصب لك فخ حتى يوقعك فى خطواته ليأخذك معه ![]() إنــــه..... عدوُّك العنيد وخصمك العتيد الذي لا يزال يكيد لك منذ ولادتك وحتى موتك عنده علم ، إذ يعرف حقائق كثيرة تعلمها من رب العالمين تأبط شراً وأضمر حقداً عظيماً للإنسان سوف يرافقه إلي يوم القيامة ![]() إنــــه..... نوى وعمل بحسب نيته لإضلال الإنسان وأن لا يرشده إلي خير ما أمكن عاهد نفسه على ألا يكل ولا يمل من السعي لإضلال الإنسان عن الحق أينما كان على قدر طاقته واستطاعة ذريته من بعده. سارت ذريته على منهج أبيهم في الأرض لإضلال الإنسان و إغواءه . وعداوته للإنسان أخبرنا الله تعالي بها منذ البداية في قوله تعالى : ( وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ ٌ) (البقرة 36 ) ![]() إنــــه..... عدونـــا وعــدو آباءنــا أمرنــا الله ان نتخــذه عــدوا في قول الله تعالى : ( إِنَّ الشَّيْطَـــانَ لَكُــمْ عَــدُوٌّ فَاتَّخِــذُوهُ عَــدُوًّا) (فاطر 6 ) إنــه الشيطــان إنــه الشيطــان إنــه الشيطــان إنــه الشيطــان إنــه الشيطــان إنــه الشيطــان إنــه الشيطــان ![]() إنــه الشيطـــان عدو الله إبليس -أعاذنا الله والمسلمين منه- هو عدونا اللدود الذي أخرج أبانا آدم من الجنة، وسعى في منع بني آدم من العود إليها بكل سبيل وأقسم على أن يغوي بني آدم ويصدهم عن صراط الله المستقيم وقال: ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ) [الأعراف: 16-17]. ![]() وأخبر الله تعالى أن إبليس صدق عليهم ظنه فاتبعوه إلا من عصمه الله من عباده المؤمنين وأوليائه المتقين وحزبه المفلحين قال تعالى: ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) [سبأ: 20]. ![]() وإذا كان يوم القيامة ودخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قام الشيطان خطيبًا فيهم وتبرأ منهم قال الله تعالى: ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [إبراهيم: 22]. ![]() وأمرنا الله بالدخول في جميع شرائع الإسلام وأن لا نطيع الشيطان بتركها، أو ترك بعضها فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) [البقرة: 208] أي بين العداوة . ![]() وأن الشيطان يعدنا الفقر لئلا ننفق أموالنا في سبيل الله والله يعدنا مغفرة منه على الإنفاق وفضلاً منه بالخلف العاجل والآجل فقال: ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ) [البقرة: 268]. ![]() وأخبرنا ربنا أن الشيطان يخوفنا بأوليائه ويعظمهم في صدورنا ونهانا أن نخافهم، وأمرنا أن نفرد ربنا بالخوف إن كنا مؤمنين فقال تعالى: ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) [آل عمران: 175]. ![]() ونهانا ربنا عن اتباع خطوات الشيطان وهي طرقه التي يدعو إليها من الفواحش والشهوات المحرمة وترك الواجبات وفعل المحرمات وأخبرنا مولانا أن الشيطان لنا عدو وأمرنا أن نتخذه عدوًا وأنه يدعو أتباعه ليكونوا من أهل النار -أعاذنا الله والمسلمين منها- فقال تعالى: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) [فاطر: 6] . ![]() ولكن بعض الناس اتخذوه صديقًا لهم فأطاعوه في معصية الله وأخبرنا ربنا عن خسران من اتخذ الشيطان وليًا فأطاعه في معصية الله فقال: ( وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ) [النساء: 119]. ![]() فالعجب ممن عرف ربه ثم عصاه وعرف الشيطان فأطاعه قال تعالى: ( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ) [الكهف: 50]. وقد حذرنا مولانا منه وقد أعذر من أنذر فقال تعالى: }يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ{ [الأعراف: 27]. ![]() إنه الشيطان والشيطان يريد إهلاكك....... كما قال - تعالى: ( إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ( فاطر: 6) فهو يوسوس تارةً ويُزَيِّن المعاصي والمخالفات تارةً ويَصُدُّ عن الطَّاعة والعبادة تارة أخرى. ![]() من هو الشيطـــــان لمَّا خلق اللهُ آدمَ - عليه السلام أَمَرَ الملائكةَ بالسُّجود له فسجدوا جميعًا إلا إبليس أبى أن يسجد لآدم عليه السلام وقال: ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) ( الأعراف: 12) ففسق بذلك وكفر ولُعن وطُرد من رحمة الله قال تعالى:- ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ) ( الكهف: 50 ) وقال سبحانه:- ( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ) ( البقرة: 102 ) وقال سبحانه:- ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) ( الحجر: 34، 35 ( فازداد بذلك حَسَدُه وحقده على آدم وذريَّته فطلب من الله تعالى أن يُنْظره إلى يوم القيامة لا ليتوب وإنما لينتقم من آدم وذُرِّيَّته ويعمل على إغواءهم وفتنتهم وجعلهم من أتباعه وأعوانه؛ بل ومن عُبَّاده كذلك كما قال تعالى:- ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) ( يس: 60 ) وتَبَجَّحَ الشيطانُ في مخاطبة الرَّبِّ تعالى وأعلن خُطَّتَه القذرةَ دون أي خوف أو نظر في عاقبة ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) [الحجر: 39، 40]. ![]() وقد حذَّر اللهُ الناسَ جميعًا من طاعة الشَّيطان واتِّباعه وأخبرهم أنَّ عاقبةَ ذلك وخيمةٌ وبَيَّنَ لهم ما يدعو إليه الشيطان من فساد وضلال ليهلك من هلك عن بيِّنة ويحيى من حيَّ عن بيِّنة. ومن ذلك قوله تعالى:- ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ _ ( البقرة: 168، 169 ) ![]() إنه الشيطان * * * هل تعلم ما هو هدف الشيطان منك * * * هدف مُحَدَّدٌ يسعى إليه وهو إدخالك في جهنم وحرمانك من الجنة إنه الشيطان ![]() أن شرع لهم من الأذكار والأدعية والتعوذات ما يتحصنون به من هذا العدو، فلنحارب عدونا ولنجاهد بالاستعاذة بالله منه ومخالفته والعزم على عصيانه -أعاذنا الله والمسلمين منه. ![]() ومن أعظم مداخل الشيطان: اتباع الهوى وعدم الاستجابة للحق قال تعالى: ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ) [القصص: 50]. كما أن من أخطر مداخل الشيطان الكبر وهو عدم قبول الحق واحتقار الناس، كما تكبر إبليس عن طاعة ربه حين أمره بالسجود لآدم فلعن وطرد من رحمة الله، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر كما في الحديث الذي رواه مسلم. و ما يلاحظ من اتباع كثير من الناس لعدوهم الشيطان، حيث أطاعوه في معصية الله بترك الواجبات وفعل المحرمات و جب تحذيرهم من ذلك ومن سوء عاقبته، والأخذ بأيديهم إلى اللجوء إلى الله والاعتماد عليه والاعتصام به وحده، والتحصن به من هذا العدو اللدود وأن الله قد أعطانا أسلحة نكافح بها هذا العدو من الإيمان الصادق والعمل الصالح والتوبة النصوح ثم الإكثار من ذكر الله ودعائه، واستغفاره والاستعاذة به من هذا العدو فهو المعيذ وحده وهو الكافي لعبده القادر على حمايته من عدوه وحفظه منه بحوله وقوته وقدرته الكاملة وقد قال الله تعالى لإبليس: ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ) [الإسراء: 65] وقال تعالى: ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ) [النحل: 99-100]. ![]() إنه الشيطان ![]() ![]() يتبع بإذن الله يرجى المتابعة للأهمية مكائده مداخله الأسلحة والوسائل للحماية و التحصن منه ![]() ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله كل خير اخي الفاضل على الموضوع القيم فقد رافق الشيطان بنو ادم منذ ان لعن و طرد الى يومنا هذا وهو اسعد مما يكون في زمننا هذا لما ما استولي على عقول و قلوب الكثير من الناس خاصة المسلمين منهم لانه هدفه الى يوم ان ينظرون و هذا يعود الى جهلهم بديننا العظيم و جهلهم ان الشيطان لا يفارقهم في اي مكان و زمان وهو عدوهم اللدود |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك كل خير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() ![]() إنه الشيطان ![]() الأسباب التي يعتصم بها العبد من الشيطان الاستعاذة بالله منه قال تعالى: ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [فصلت: 36] وقال تعالى: ( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ) [المؤمنون: 97-98] وفي صحيح البخاري عن عدي بن ثابت عن سليمان بن صرد قال: كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ذهب عنه ما يجد ». ![]() قراءة المعوذتين ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) فإن لهما تأثيرًا عجيبًا في الاستعاذة بالله من شره ودفعه والتحصن منه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما تعوذ المتعوذون بمثلهما » وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهما كل ليلة عند النوم، وأمر عقبة بن عامر أن يقرأ بهما دبر كل صلاة وأخبر صلى الله عليه وسلم أن من قرأهما مع سورة الإخلاص ثلاثًا حين يمسى وثلاثًا حين يصبح كفته من كل شيء. ![]() قراءة آية الكرسي ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال : « وكلني النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتى آتٍ فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث .... فقال: (إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان » وهي أعظم آية في كتاب الله لاشتمالها على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى. ![]() قراءة سورة البقرة ففي الصحيح عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان» [رواه مسلم]. ![]() قراءة خاتمة سورة البقرة فقد ثبت في الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه » [متفق عليه] أي: من شر ما يؤذيه. ![]() قول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» مائة مرة ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك » فهذا حرز عظيم النفع جليل الفائدة يسير سهل على من يسره الله عليه. ![]() كثرة ذكر الله عز وجل وهو أنفع الحروز ففي الترمذي من حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها -فذكر الحديث- فقال: وآمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعًا حتى أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله » قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله. وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « رأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله فطرد الشيطان عنه » رواه أبو موسى المديني وقال: حسن جدًا. ![]() الوضوء والصلاة وهذا من أعظم ما يتحرز به من الشيطان فما أطفأ العبد جمرة الغضب والشهوة بمثل الوضوء والصلاة، فإنها نار، والوضوء يطفئها، وفي الحديث: « إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ » [رواه أبو داود]. والصلاة إذا وقعت بخشوعها والإقبال فيها على الله أذهبت أثر ذلك كله، وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه. ![]() إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال غرضه منه من هذه الأبواب الأربعة. وليعلم أن الناس أربعة أقسام: 1- أحدها: من مخالطته كالغذاء لا يستغني عنه في اليوم والليلة وهم العلماء بالله وأمره، ومكائد عدوه، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه، فهؤلاء في مخالطتهم الربح كله. 2- الثاني: من مخالطته كالدواء يحتاج إليه عند المرض، فما دمت صحيحًا فلا حاجة لك في خلطته، وهم من لا يستغني عن مخالطتهم في مصلحة المعاش وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات. 3- الثالث: من مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه، وهو من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي، فعاشره بالمعروف حتى يجعل الله لك فرجًا ومخرجًا. 4- الرابع: من في مخالطته الهلاك كله، وهم أهل البدع والضلالة، فالبعد عنهم خير، وحاول أن تكون جليسًا صالحًا تنفع من جالسك وترشده إلى كل خير وتحذره من كل شر، [بدائع الفوائد لابن القيم]. وبالله التوفيق، وصلى الله على محمد. إنه الشيطان ![]() ![]() يتبع بإذن الله يرجى المتابعة للأهمية مكائده مداخله الأسلحة والوسائل للحماية و التحصن منه ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ![]() ![]() إنه الشيطان ![]() ومن اهم الأمور التى يدعو اليها الشيطان 1 - الدعوة الى الكفر والشرك قال تعالى:- ( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ ) ( الحشر: 16) والشيطان لا يدعو المؤمنَ إلى الكفر مرةً واحدة؛ ولكن يستخدم في سبيل ذلك أسلوبَ التَّدَرُّج من الدعوة إلى ترك الفاضل والاهتمام بالمفضول ثم العمل على تزيين الصغائر وتهوينها ومن الصَّغائر يستطيع إيقاعَ العبد في الكبائر فإذا وقع العبدُ في الكبائر كان قريبًا من الكفر والعياذ بالله. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلمأنَّ اللهَ تعالى قال:- خَلَقْتُ عبادي حنفاء كلَّهم، وإنهم أَتَتْهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحَرَّمَتْ عليهم ما أحللت لهم، وأَمَرَتْهم أن يشركوا بي ما لم أُنَزِّلْ به سلطانًا رواه مسلم ![]() 2 - التشكيك فى أصول الدين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟ مَنْ خَلَقَ كذا؟ حتى يقول: مَنْ خَلَقَ ربَّك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولْيَنْتَه » رواه أحمد وصححه الألباني فعلاجُ تشكيك الشَّيطان في عقيدة الإنسان أن يلجأَ إلى الله - عز وجل - ويستعيذَ به من الشيطان، ولا يسترسل في تلك الوساوس والشُّبُهات. ![]() 3 - الصد عن طاعــة الله فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:- «إنَّ الشيطان قَعَدَ لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تُسْلم وتَذَرُ دينَك ودينَ آبائك وآباءَ آبائك؟! فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك؟ فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد؟! فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل؟! فتنكح المرأة ويقسم المال؟! فعصاه فجاهد فمن فعل ذلك كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقًا على الله أن يدخله الجنة وإن وقصته دابَّتُه كان حقًّا على الله أن يدخله الجنة رواه أحمد وصححه الألباني. ![]() 4 - الحث على ارتكـاب المعاصى وقد ظهر ذلك جَليًّا حينما أغرى آدمَ عليه السلام بالأكل من الشجرة التي حَرَّمها الله تعالى عليه ودَفَعَه بذلك إلى ارتكاب المعصية التي كانت سببًا في إخراجه وذرِّيَّتَه من الجنة قال تعالى:- ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى * فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) ( طه: 120،121) قال تعالى:- ( إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)( البقرة: 169 ) وقال تعالى:- ( فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا ) ( الأعراف: 20 ) ![]() 5 - الوسوسة وهي من أعظم مظاهر عداوته إذ لا يزال بالإنسان يوسوس له ويشككه حتى يخرجه من عقيدة الإسلام، ولهذا حذرنا منه المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: « يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته » وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم : « فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسله، فإن ذلك يذهب عنه » [صحيح الجامع 2/74] فإذا ما يئس من الوسوسة على تلك الحال انتقل إلى الوسوسة في أمور العبادة، فيوسوس للإنسان عند وضوئه للصلاة بكثرة صب الماء، ثم يوسوس له في الصلاة حتى لا يعلم ما قال في صلاته، ولعلاج ذلك قال صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه الذي جاء يشتكي إليه ويقول: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي، فقال له: « ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثًا ». [رواه مسلم] يقول الصحابي: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . وهكذا يحاول الشيطان أن يدخل من باب الوسوسة، ولكنك تغلق الباب أمامه إذا استعذت بالله منه يقول الله تعالى: ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) [فصلت: 36]. ![]() 6 - بث الخوف عند الإنسان فهو لا يزال بك يخوفك عن طاعة ربك؟ فإذا أردت بذل مال في سبيل الله خوفك الفقر ووعدك به: ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ) [البقرة: 268]. وإن أردت الجهاد في سبيل الله خوفك الموت، ومع الموت حر السلاح وشدة الأعداء ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) [آل عمران: 175]. وإن أردت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقف لك مخوفًا بسوء العاقبة، ومحذرًا باستهزاء الناس فيك، أو بقوله لك: عليك بخاصة نفسك ودع عنك الناس فلن يستجيبوا لك... وما أكثر من أوقعهم الشيطان في هذه المصيدة! إلى غير ذلك من أنواع الطاعات.. فإذا وجدت شيئًا من الخوف وعدم الإقدام في أمر من أمور الخير فاعلم أن وراء ذلك الشيطان.![]() 7 - التحرش وإيقاع العداوة بين المسلمين يقول الله تعالى: ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ ) [المائدة: 91]. ويقول صلى الله عليه وسلم : « إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم » [أخرجه مسلم وغيره]. والمرء يرى من مظاهر عداوته في هذا المجال ما لا يعد ولا يحصى، فكم سفكت دماء، وكم وقعت عداوة وشحناء، وكم فرق بين إخوة أشقاء وغيرهم من باب أولى، وكم زرع في مجتمع المسلمين من تناحر وبغضاء، لتحل محل الأخوة والصفاء، وكم.. وكم.. وكل ذلك وراءه الشيطان. ![]() من فوائد الذكر، أن الذاكر يبقى على صلة بالله ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) [البقرة: 152]. والشيطان يريد أن يستحوذ على الإنسان ويصده عن ذكر الله ( وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ) [المائدة: 91].ولذلك تراه يزين لهم القبائح كشرب المسكرات، ويشغلهم عن الذكر بلهو الحديث من سماع الغناء، أو الاشتغال بالسب والشتم والغيبة والنميمة وفي ذلك ضلال عن طريق الهدى حتى قال تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) [لقمان: 6]. وقد سئل ابن مسعود رضي الله عنه عن لهو الحديث فقال: (والله الذي لا إله غيره هو الغناء، يرددها ثلاث مرات). فاحذر يا أخي المسلم أن يشغلك الشيطان بلهو الحديث عن ذكر الله واعلم أن الفرق بين الذي يذكر الله وبين الذي لا يذكره كالفرق بين الحي والميت ولا تنس وصية الله لك ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) [الكهف: 24]. ![]() 9 - إفســاد ذات البين قال تعالى:- {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [المائدة: 91]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:- «إنَّ الشيطانَ قد يَئس أن يَعْبدَه المصلُّون في جزيرة العرب؛ ولكن في التَّحريش بينهم» رواه مسلم. ![]() 10 - ترك الصلاة والتهاون بهــا لمَّا كانت الصلاةُ من أعظم أركان الإسلام العملية ومن أعظم أنواع الذكر لله عز وجل حرص الشيطان على صدِّ العباد عنها فأغرى كثيرًا من الناس بتركها بالكلية وأغرى آخرين بالتَّهاون بمواقيتها وواجباتها وسُنَنها والخشوع فيها قال تعالى:- ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة: 91]. وعن أبي هريرة قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التَّأذين فإذا قضي الأذان أقبل، فإذا ثوب أدبر، فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه؛ اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى ) رواه مسلم. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:- سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلمعن التَّلفُّت في الصَّلاة فقال: ( اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) متفق عليه. ![]() 11 - تزيين الباطــل فى صورة الحق وقد صرَّح الشيطان بذلك بعد أن لُعن وطُرد من رحمة الله ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ( الحجر: 39 ) ![]() 12 - الغضب والعجلة والغضب والعجلة من الشيطان؛ فقد قالرسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ الغضبَ من الشيطان» رواه أبو داود. وذكر ابن الجوزي أن الشيطانَ لما قيل له أي أخلاق بني آدم أعون لك عليهم قال:- الحدة - أي الشِّدَّة والغضب ؛ إنَّ العبدَ إذا كان حديدًا قَلَّبْناه كما يُقَلِّبُ الصِّبْيانُ الكرةَ. أما العجلة فقد قالرسول الله صلى الله عليه وسلم:- « الأناةُ من الله والعجلةُ من الشيطان ». رواه الترمذي. ![]() 13 - فتنة الانسان عند الموت لما كانت الأعمال بالخواتيم حرص الشيطان على ألا يُختم للإنسان بخير ولذلك فإنَّه يزيد من وَسْوَسَته عند الموت حتى يموت على سوء الخاتمة ولذلك كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يدعو قائلاً:- ( اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ) رواه الترمذي وصححه الألباني. فعلى العبد المسلم أن يُحْسنَ العملَ في هذه الدُّنيا حتى يعصمه الله من إغواء الشيطان فإن الإنسانَ يموت على ما كان عليه فإذا كان من أهل التقوى والاستقامة والطاعة مات على ذلك وإذا كان من أهل التفريط والإضاعة تَخَبَّطَهُ الشيطان وأغواه عند الموت وصرفه عن الخاتمة الحسنة. إنه الشيطان ![]() ![]() يتبع بإذن الله يرجى المتابعة للأهمية مداخله الأسلحة والوسائل للحماية و التحصن منه ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ![]() ![]() إنه الشيطان ![]() والآن بعد كل ما سبق ذكره من بعض مظاهر عداوة الشيطان لك أيها الإنسان.. أو لست ترى بعد ذلك أنه يتحتم عليك أن تعرف طرقه ومداخله؟! وإليك بعضًا منها: ومن أعظم مداخل الشيطان: اتباع الهوى وعدم الاستجابة للحق قال تعالى: ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ) [القصص: 50]. كما أن من أخطر مداخل الشيطان الكبر وهو عدم قبول الحق واحتقار الناس كما تكبر إبليس عن طاعة ربه حين أمره بالسجود لآدم فلعن وطرد من رحمة الله ، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر كما في الحديث الذي رواه مسلم. و ما يلاحظ من اتباع كثير من الناس لعدوهم الشيطان حيث أطاعوه في معصية الله بترك الواجبات وفعل المحرمات و جب تحذيرهم من ذلك ومن سوء عاقبته، والأخذ بأيديهم إلى اللجوء إلى الله والاعتماد عليه والاعتصام به وحده، والتحصن به من هذا العدو اللدود وأن الله قد أعطانا أسلحة نكافح بها هذا العدو من الإيمان الصادق والعمل الصالح والتوبة النصوح ثم الإكثار من ذكر الله ودعائه، واستغفاره والاستعاذة به من هذا العدو فهو المعيذ وحده وهو الكافي لعبده القادر على حمايته من عدوه وحفظه منه بحوله وقوته وقدرته الكاملة وقد قال الله تعالى لإبليس: ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ) [الإسراء: 65] وقال تعالى: ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ) [النحل: 99-100]. ![]() و من مداخل الشيطان الأخرى والمتعددة (1) الغضب والشهوة فالغضب هو غول العقل ، وإذا ضعف جند العقل هجم جند الشيطان، وإذا غضب الإنسان لعب به الشيطان كما يلعب الصبي بالكرة ألا ترى -يا أخي المسلم- أن المرء يقتل إذا غضب ويطلق زوجته، وتنتفخ أوداجه ويفقد صوابه؟! وتراه إذا زال الغضب ربما استدرج به الشيطان فزين له قتل نفسه خشية العار أو القصاص.. فقتل نفسين بغير حق وأورده الشيطان النار وبئس القرار، قال تعالى:( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) [النساء: 93]. فاملك نفسك -يا أخي- عند الغضب واعلم أن ذلك مدخل من مداخل الشيطان وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : « ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » [متفق عليه]. يا أخي المسلم إن شهوة الانتقام قد تدفعك إلى الغضب، وشهوة العزة بالإثم قد تؤدي بك إلى رد الحق، ولكن إذا ما أحسست بشيء من هذا فادفع بالتي هي أحسن ( فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) [فصلت: 34] ولا شك أن هذا سيحتاج منك إلى الصبر وترويض النفس، ولكن العاقبة ستكون حميدة، والمثوبة من الله كبيرة ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) [فصلت: 35]. ![]() كثيرًا ما يفوت المرء على نفسه مصالح كثيرة وسببها العجلة وعدم التريث، ذلك أن الشيطان يروج شره على الإنسان في تلك الحال، على حين لا يستطيع الشيطان على شيء إذا ما تبصر المرء في أمره، ودرسه من جميع جوانبه، ولهذا أرشدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى هذا السلوك فقال: «الأناة من الله، والعجلة من الشيطان» [أخرجه الترمذي]. وليس غريبًا أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أشج عبد القيس): «إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة» [أخرجه مسلم وغيره]، وكفى بهدي القرآن ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) [الحجرات: 6]. ![]() ذلك لأن الإكثار من الطعام -وإن كان حلالاً- يقوي الشهوات، والشهوات أسلحة الشيطان... يقول صلى الله عليه وسلم : «ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه» [رواه أحمد والترمذي]. ويقال في كثرة الأكل ست خصال مذمومة: أولها: أنه يذهب خوف الله من قلبه. الثاني: أنه يذهب رحمة الخلق من قلبه لأنه يظن أنهم كلهم شباع. الثالث: أنه يثقل عن الطاعة. الرابع: أنه إذا سمع كلام الحكمة لا يجد له رقة. الخامس: أنه إذا تكلم بالموعظة لا يقع في قلوب الناس. السادس: أنه يهيج فيه الأمراض. [إحياء علوم الدين للغزالي] هذا كله في حالة الإكثار من الطعام الحلال، أما الحرام فالأمر أشد وأنكى ... ويكفي أن تستمع -يا أخي المسلم- إلى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : «كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به» [أخرجه أحمد]. ![]() ومن أكبر المحرمات بعد الشرك بالله: التهاون بالصلاة إما بتركها بالكلية -نسأل الله السلامة من الكفر وأهله- أو التهاون بصلاة الجماعة، واسمعوا تحذير المصطفى صلى الله عليه وسلم من غلبة الشيطان على الإنسان بسبب التهاون في الصلاة، يقول صلى الله عليه وسلم : «ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية» [أخرجه أحمد]. ومن المحظورات أيضًا : التعامل بالربا، وفيه يقول الحق تبارك وتعالى:( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) [البقرة: 275]. وبالجملة فالوقوع في المآثم والمحرمات سبب جالب لسيطرة الشيطان على الإنسان، واقرءوا إن شئتم قوله تعالى: ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ) [الشعراء: 221، 222]. ![]() وللشيطان مدخل عن طريق رفقة السوء، وكيف لا يكون ذلك وهم يزينون لك المنكرات ويبغضون إليك الطاعات...؟ وكم من لبيب أودت به رفقة السوء إلى سفاسف الأمور بدل أن كان يعيش في معاليها... وكيف لا يكون ذلك من مداخل الشيطان والرسول صلى الله عليه وسلم يصف الجليس السوء بنافخ الكير الذي إن لم يحرق ثيابك أصابك من رائحته الكريهة؟! وكيف لا تنتهي عن قرناء السوء والله تعالى يقول: ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) [الأنعام: 68]. وما موقفك يوم القيامة حين تعض على يديك وتقول: ( يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ) [الفرقان: 27-29]. ![]() كالبخل، والحسد، والحرص، والدرهم والدينار، والتعصب للهوى والمذهب، والتفكر في ذات الله، وسوء الظن بالمسلمين إلى غير ذلك. إنه الشيطان ![]() ![]() يتبع بإذن الله يرجى المتابعة للأهمية وسائل العلاج ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ![]() ![]() إنه الشيطان ![]() وسائــل العـلاج للخلاص من كيد الشيطان هناك عدة وسائل - سبقت الإشارة إلى شيء منها - وأجملها لك فيما يلي: ![]() يقول أصدق القائلين: ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد: 28]. والشيطان يعيش بمعزل عن الذي يذكر الله تعالى، ذلك لأن الذكر يحوط الإنسان ويحفظه، ومثله -كما جاء في الحديث-: «كمثل رجل طلبه العدو سراعًا في أثره فأتى حصنًا حصينًا فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله تعالى» [أخرجه أحمد والترمذي]. وفي اللحظة التي يتخلى الإنسان فيها عن الذكر يسلط الله عليه الشيطان ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) [الزخرف: 36]. وإذا تسلط الشيطان على الإنسان أنساه ذكر الله: ( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ) [المجادلة: 19]. وذكر الله ينبغي أن يلازمه المرء في كل حال من أحواله قائمًا وقاعدًا، وعلى جنبه، وفي الشارع، وفي منزله، وأثناء العمل. وإليك هذا الأدب من الذكر الذي تغيظ به الشيطان ... جاء في الحديث: «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء» [رواه مسلم]. أما إذا أردت أن تحمي ذريتك من الشيطان فلا تنس أن تقول عند الجماع: « باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا » فإنه كما جاء بالحديث: « إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدًا » [أخرجه البخاري ومسلم]. ![]() وهذه نعمة كبرى تستطيع عن طريقها تفويت الفرصة على الشيطان يقول صلى الله عليه وسلم : « إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني» [أخرجه أحمد]. فأي شيء يكلفك الاستغفار سوى أن تقول: « أستغفر الله» وتحضر قلبك لما تقول، والله يقول: ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ) [النساء: 110]. ![]() (3) التعوذ بالله من الشيطان يقول تعالى: ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ) [فصلت: 36]. واسمع إلى هذه القصة وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم فيها: عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان فإحدهما قد احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد » [رواه البخاري]. ومما يفيد في حال الغضب تغيير الحالة التي عليها الإنسان، فإن كان قائمًا فليجلس فإن ذهب وإلا فليضطجع، وإن كان يتكلم فليسكت. ![]() يقول تعالى:( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) [النحل: 98-99]. ![]() أخي المسلم: * احرص على قراءة سورة البقرة فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه، كما جاء ذلك في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه. * وإذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه كما جاء في الحديث: «لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح» [أخرجه البخاري]. * أما الآيتان الأخيرتان من سورة البقرة فقد جاء في فضلهما أنهما لا تقرآن في دار ثلاث مرات -وفي لفظ- ثلاث ليال، فيقربها شيطان. * ولا تنس سورة الإخلاص ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) «التي تعدل ثلث القرآن» والمعوذتين اللتين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتهما دبر كل صلاة، وقال في شأنهما: «ما تعوذ الناس بأفضل منهما» [أخرجه النسائي]. هذه بعض الوسائل التي تيسر جمعها، ولا شك أن هناك الكثير غيرها وأخيرًا فاحرص أن يكون لك -يا أخي المسلم- نصيب من هذه الإرشادات غير نصيب القراءة، وحذار أن تكون ممن ينسى أولها عند قراءة آخرها.. ثم ينساها كلها بعد تمام قراءتها، إنها لم تكتب للثقافة والمعرفة فحسب، وإنما المقصود منها أن تكون علامات تهتدي بها في ظلمة الطريق.. ومقصود بها أن تكون إشارات تبصرك على مقاومة هذا العدو اللعين، وليس عيبًا أن تسجل منها ما تحتاج إلى استذكاره، وإنه لمن علامة الخير أن تلتزم بتلك التوجيهات أو على الأقل ببعضها.. وأن تقدمها إلى غيرك ليستفيد منها، هذا إن كنت ممن يشكو عداوة الشيطان ويبحث عن العلاج، أما إن كنت لم تشعر بعداوته لك، فلعل هذه الكلمات أن توقظك من رقدتك وتهديك إلى طريق ربك واختر لنفسك ما تشاء من أصناف البشر الذين هم على ثلاثة أصناف: صنف كالبهائم كما قال تعالى: ( لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ) [الأعراف: 179] وصنف أجسامهم أجسام بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين وصنف في ظل الله تعالى يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله. ![]() ![]() حروز وعزائم 1- صلاة أربع ركعات أول النهار ( قيل: هي صلاة الفجر وسنتها، وقيل: هي صلاة الضحى). 2- قراءة آية الكرسي عند النوم فمن قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح. 3- قول: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. 4- كف الصبيان عند إقبال الليل وانتشار الشياطين. 5- ترك النوم إلى الصباح. 6- اتقاء مواطن الشبهات. 7- ترك قول (لو) إذا أصابك شيء ولكن قل: «قدر الله وما شاء فعل». 8- رد التثاؤب. 9- الاستنثار عن الاستيقاظ من النوم. 10- الأذان يطرد الشيطان. ![]() ![]() ![]() 1 - كتاب : الاسباب التي يعتصم به الانسان من الشيطان لصاحبه عبد الله بن جار الله آل جار الله 2 - متفرقات من منتديات اسلامية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ثم شكرا لك على مرورك المفيد بإذن الله و كما قلت أخي اللهم أحفظنا و أحفظ أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعا من فوقنا ومن تحتنا وعن يميننا وعن شمالنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا و صل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ثم شكرا لك على مرورك اللهم أحفظنا و أحفظ أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعا من فوقنا ومن تحتنا وعن يميننا وعن شمالنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا و صل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و فيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا و رزقكم الجنة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() عدونـــا وعــدو آباءنــا أمرنــا الله ان نتخــذه عــدوا في قول الله تعالى : ( إِنَّ الشَّيْطَـــانَ لَكُــمْ عَــدُوٌّ فَاتَّخِــذُوهُ عَــدُوًّا) (فاطر 6 ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي الكريم وزادك من فضله العميم آخر تعديل باهي جمال 2014-02-05 في 07:16.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() اخي الكريم اذا كان في الامكان فصل لنا اكثر مسالة القرين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(مكائده،مداخله،للحماية, أمرنا, الله, الناس, عدوا،فأتخذه, ومدا, نتخذه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc