حال السلف مع القرءان

[قطــــوف الجنــــة]

السلام عليكم ورحمة الله

حال السلف مع القرءان
--------------------------


قال ابن مسعود : ينبغي لقارئ القرءان أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ،

وبصمته اذا الناس يفطرون ،
وبكائه إذا الناس يضحكون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ،
وبصمته إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون.

قال محمد ابن كعب : كنا نعرف قارئ القرءان بصفرة لونه. يشير الى سهره وطول تهجده.
قال وهيب بن الورد: قيل لرجل ألا تنام ؟

قال : إن عجائب القرءان أطرن نومي. وصحب رجل رجلا شهرين، فلم يره نائما،
فقال: ما لي لا اراك نائما؟ قال: إن عجائب القرءان أطرن نومي ،
ما اخرج من أعجوبة إلا وقعت في أخرى.

قال أحمد بن أبي الحواري: إني لا أقرأ القرءان وأنظر في آية آية، فيحير عقلي بها ،

واعجب من حفاظ القرءان كيف يهنيهم النوم ، ويسعهم أن يشتغلوا بشئ من الدنيا ،
وهم يتلون كلام الله؟ أما انهم لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه، وتلذذوا به ،
واستحلوا المناجاة به، لذهب عنهم النوم فرحا بما قد رزقوا .

-------------------------
لطائف المعارف / 321

[ام جوادوياسين]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[& هبة الرحمن &]

جزاك الله خيرا

[هالة قليفط]

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
شتان و الله شتان بيننا و بينهم و أني لنا هذا ’ و الله المستعان ,,,, نسأل الله من فضله
جزاك الله خيرا علي النقل القيم ،،،

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة قليفط

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
شتان و الله شتان بيننا و بينهم و أني لنا هذا ’ و الله المستعان ,,,, نسأل الله من فضله
جزاك الله خيرا علي النقل القيم ،،،

وعليكم السلام ورحمة الله ومغفرته
نعم احتي الفاضلة ام عبد الرحمن شتان بين الثرى والثريا
الله المستعان بارك الله فيك

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & هبة الرحمن &

جزاك الله خيرا

واياك بارك الله فيك

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام جوادوياسين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خيرا على المرور

[ابن باديس سنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة

السلام عليكم ورحمة الله

حال السلف مع القرءان
--------------------------


قال ابن مسعود : ينبغي لقارئ القرءان أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ،

وبصمته اذا الناس يفطرون ،
وبكائه إذا الناس يضحكون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ،
وبصمته إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون.

قال محمد ابن كعب : كنا نعرف قارئ القرءان بصفرة لونه. يشير الى سهره وطول تهجده.
قال وهيب بن الورد: قيل لرجل ألا تنام ؟

قال : إن عجائب القرءان أطرن نومي. وصحب رجل رجلا شهرين، فلم يره نائما،
فقال: ما لي لا اراك نائما؟ قال: إن عجائب القرءان أطرن نومي ،
ما اخرج من أعجوبة إلا وقعت في أخرى.

قال أحمد بن أبي الحواري: إني لا أقرأ القرءان وأنظر في آية آية، فيحير عقلي بها ،

واعجب من حفاظ القرءان كيف يهنيهم النوم ، ويسعهم أن يشتغلوا بشئ من الدنيا ،
وهم يتلون كلام الله؟ أما انهم لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه، وتلذذوا به ،
واستحلوا المناجاة به، لذهب عنهم النوم فرحا بما قد رزقوا .

-------------------------
لطائف المعارف / 321

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى واصفا عباده "كانوا قليلا من الليل مايهجعون " من سورة الذاريات بـــــــــــــارك الله فيكم

[3abdou12]

بارك الله فيكم و تقبل الله منكم صالح اعمالكم ورزقكم الجنة دون حساب و لا عقاب

[اسم مرا]

بارك الله فيك

[قطــــوف الجنــــة]

أثر حسن: رواه الطحاوي في "أحكام القرآن"، وفي " شرح معاني الآثار"، والحاكم في "المستدرك"، وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَا أَعْرِفُ لَهُ عِلَّةً وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»، ووافقه الذهبي.
ورواه أبو جعفر النّحاس في "القطع والائتناف"، وقال: « وقول ابن عمر: لقد عشنا برهة من الدهر، يدل على أن ذلك إجماع من الصحابة».
ورواه ابن نصر في "قيام الليل"، وابن منده في "الإيمان"، وقال: «هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى رَسْمِ مُسْلِمٍ وَالْجَمَاعَةِ إِلَّا الْبُخَارِيَّ».

[قطــــوف الجنــــة]

أثر عبد الله بن مسعود - -: قال الإمام ابن جرير الطبري: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي، قال: سمعت أبي يقول:
حدثنا الحسين بن واقد، قال: حدثنا الأعمش، عن شَقيق،
عن ابن مسعود، قال: «كانَ الرجل مِنَّا إذا تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ، والعملَ بهنَّ».

[قطــــوف الجنــــة]

فائدة في كيفية إقراء الصحابة للقرآن

ذكر الذهبي ــ رحمه الله ــ ؛ (( في ترجمة : عويمر بن زيد بن قيس أبوالدرداء الأنصاري ــ رضي الله عنه ــ )) ؛


وَقِيْلَ: الَّذِيْنَ فِي حَلْقَةِ إِقْرَاءِ (( أَبِي الدَّرْدَاءِ )) كَانُوا أَزْيَدَ مِنْ
{ أَلْفِ رَجُلٍ } ، وَلِكُلِّ عَشْرَةٍ مِنْهُم مُلَقِّنٌ ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ
يَطُوْفُ عَلَيْهِم قَائِماً ، فَإِذَا أَحْكَمَ الرَّجُلُ مِنْهُم ، تَحَوَّلَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ - يَعْنِي: يَعْرِضُ عَلَيْهِ -

[قطــــوف الجنــــة]

روى البخاري بإسناده عن أبي إسحاق عن البراء قال: (( أول من قدم علينا ( يعني المدينة ) من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم, فجعلا يقرآننا القرآن, ثم جاء عمّار وبلال, ولما فتح صلى الله عليه وسلم مكة ترك معاذ بن جيل للتعليم, وكان الرجل إذا هاجر إلى المدينة دفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل من الحفظة ليعلمه القرآن )) ( البخاري, كتاب تفسير القرآن, باب تفسير سورة الأعلى 6/ 82

[قطــــوف الجنــــة]

فعن قتادة قال: (( سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: أربعة, كلهم من الأنصار: أُبي بن كعب, ومعاذ بن جبل, وزيد بن ثابت, وأبو زيد, قلت: من أبو زيد ؟ قال: أحد عمومتي )) ( مسلم, كتاب فضائل الصحابة 4/ 1914)