ما زال علمائنا يلبسون الحق بالباطل
وما زال ضعفاء النفوس يتبعونهم في فتاويهم
فبعد ان حرموا القيام على حسني مبارك
اباحوه في قيام الانقلاب على محمد مرسي
وعندما حرموا القيام بالمظاهرات ضد حسني مبارك اباحوه ضد محمد مرسي
ليس هذا الموضوع الذي اريد ان اتكلم به
بل الموضوع حدث بعد الانقلاب
حيث قامت اخت بسؤال احد العلماء لماذا يسكتون
على اغتصاب الفتيات في المعتقلات المصرية؟
قال لها الشيخ هل حدث ذالك معك فقالت المتصلة
لا حول ولا قوة الا بالله فقال لها هل حدث ذالك مع اختك او احد من جيرانك فقالت لا حول ولا قوة الا بالله
اريد ان اقول قصة حدثت لمسلمة في المدينة المنورة وهي ان احد اليهود قام بكشف غطاء راس امراة مسلمة فقام د المسلمين بقتله فاجتمع اليهود على المسلم فقتلوه ووصل الخبر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجهز اصحابه وحارب اليهود وطردهم من المدينة
وقصة امراة مسلمة صرخت وامعتصماه فجهز المعتصم جيشا اوله في عموريا واخره في لغداد
نصرة لتلك المراة
عالمنا الجليل يقول بان ما يحدث في المعتقلات المصرية اعمال فردية فهل ينتظر عالمنا ان يشيع الامر في كل مصر ليتكلم ؟