![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بحث هام // مدى مصداقية دعوى التقارب بين السنة والرافضة// وما إمكانية تحققها واقعيا.!!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الرافضة يعلنونها مدويةً !!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا أخي يونس على الموضوع
انطلاقا من قوله تعلى " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" فإنني أرى أن أي جهد في اتجاه التقريب لن يضيع سدى. يكفي أن كثيرا من الشيعة نفضوا مذهبهم و تحولوا إلى مذهب أهل السنة و الجماعة بسبب نقاشات جادة ربما لم يستفد منها المناقش الشيعي نفسه و استفاد منها المستمعون منهم. و إذ كان الرد على ضلالاتهم واجب، فلا بأس أن يكون الرد في أي شكل كان (رد مباشر، نقاش، مناظرة، حوار للتقريب،...) طالما كان الراد يحسن الصنعة و يتخلق بأخلاق المسلمين حقا. تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا يا اخي على هذا النقل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() يا فرس اعتبروا بماضينا كم دسنا رؤوسَ اعادينا وسنمضي اليوم كماضينا عرض لمسلك الروافض في خداع أهل السنة بتلاعبهم في طبعات الكتب: وتتمثل هذه الطريقة بتلاعبهم بطبعات الكتب والمؤلفات، حيث وجدتهم يحذفون في بعض الطبعات كلمات وأحياناً فصولاً كاملة بل قد يصل بهم الأمر إلى أن يحذفوا مجلدا كاملاً، وهي التي تتضمن الطعن واللعن الصريح للخلفاء. ولكن هذا الحذف ليس سببه محبتهم للخلفاء فهذا مستحيل في ضوء ما قدمناه من حقائق، بل السبب هو تجنب إثارة أهل السنة عليهم، وليبقى بذلك مخططهم قائماً في دعوة أهل السنة إلى مذهبهم. ونحن لا نرضى أن يرفع السب من بعض الطبعات وقلوبهم ممتلئة منه ومتشبعة به، بل نريد أن يرفع السب والبغض من قلوبهم ثم من الكتب، وأما أن يكون رفعه من بعض الطبعات فقط مع بقاءه في قلوبهم، فليس لهذا إلا تفسيراً واحداً وهو طمعهم بدعوة أهل السنة من خلال التظاهر بعدم بغضهم للخلفاء، وإليك بعض الأمثلة ...من تلاعبهم بالطبعات وكما يلي: أولاً: حذف وتغيير كلمات وعبارات: فمنها ما يلي: 1- وهذا التلاعب قد حصل في أشهر تفاسيرهم وهو تفسير القمي لمؤلفه علي بن إبراهيم القمي حيث لاحظت إحدى طبعات النجف بتحقيق السيد الطيب الموسوي الجزائري، يقول فيها بعد ذكر رواية القمي عن الصادق رضي الله عنه في جزء 1 ص 301 عند تفسيره لقوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ... } [التوبة: 74]، فيقول: (لما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين يوم غدير غم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين وهم فلان وفلان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة قال الثاني أما ترون عينه كإنما عينا مجنون يعني النبي الساعة يقوم ويقول: قال لي ربي فلما قام قال: أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا: الله ورسوله قال: اللهم فاشهد ثم قال إلا من كنت مولاه فعلي مولاه وسلموا عليه بإمرة المؤمنين فنزل جبرئيل واعلم رسول الله بمقالة القوم فدعاهم وسألهم فأنكروا واحلفوا فأنزل الله "يحلفون بالله ما قالوا إلخ"). والتلاعب حصل في كلمة (فلان وفلان) وكلمة (قال الثاني)، والذي جعلني التفت لهذا التلاعب هو أمران: - وجدت نفس هذه الرواية في تفسير الصافي وبحار الأنوار لكن مذكور فيهما بدلاً من فلان وفلان أبو بكر وعمر. - دققت النظر في الطبعة المذكورة فوجدت أن كلمة فلان وفلان مكتوبة بخط اليد خلافاً لبقية الكتاب فإنه مكتوب بحروف الآلة الطابعة فوقع في نفسي أنها مبدلة من قبل دار الطباعة أو المحقق. ولهذين السببين رجعت إلى النسخة المخطوطة في دار صدام للمخطوطات ورقمها (144) وبالفعل وجدت المكتوب فيها هو أبو بكر وعمر بدلاً من فلان وفلان، وكذلك بدلاً من (قال الثاني) وجدت (قال عمر)، وعندها تيقنت أنه من أساليبهم في المكر والخداع لأهل السنة بتركهم للطعن الصريح في الخلفاء تجنباً لإثارتهم وتنفيرهم. 2- إن هناك تلاعباً شبيهاً بالأول قد حصل في كتاب مرآه العقول لعلامتهم المجلسي الذي شرح فيه كتاب الكافي، وذلك حين شرح عبارة وردت في الحديث رقم (16) من روضة الكافي، وهذه العبارة هي (قوله مع فلان)، فشرحها في النسخة المطبوعة بقوله (يعني أبا بكر)، ولكني عندما رجعت إلى النسخة المخطوطة وجدته يقول: (يعني أبا بكر عليه اللعنة)، أي أن المحقق قد حذف عبارة المجلسي التي لعن فيها أبا بكر، لعله يبعد عن علمائه تهمة بغض الخلفاء ولعنهم. 3- ومما يعد مثالاً أيضاً على هذا التلاعب – بحذف كلمة – ما فعلوه في كتاب لهم طبعوه بعنوان (شوارق النصوص) لمؤلفه حامد حسين الموسوي، حيث حذفوا من عنوانه ما يتعلق بالطعن بالخلفاء، لأن عنوانه الكامل هو (شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص)، حيث عبر عن الخلفاء باللصوص، ثم بعد ذلك أخذ يكذب كل فضيلة وردت بحقهم، والذي اعترف بوقوع هذا التلاعب هو محقق الكتاب الإمامي طاهر السلامي في الطبعة الأولى سنة 1423هـ بالعنوان المبتور حيث ذكر في مقدمته تحت عنوان (هذا المطبوع) (ص: 34) قائلاً: (ذكر المؤلف في مقدمة كتابه "شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص" أنه رتب هذا الكتاب على ستة أبواب وخاتمة، وذكر في الباب الأول ما وضعوا من فضائل لأبي بكر، وأعقبه بالباب الثاني وذكر فيه ما وضعوا من فضائل لعمر، وأردفهما بالباب الثالث ذاكراً فيه ما وضعوه للاثنين معاً، وإلى هنا تنتهي أوراق الكتاب الذي عملنا عملنا عليه... وقد كان اعتمادنا في عملنا هذا على النسخة الوحيدة المصورة للمخطوط التي تحمل اسم "شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص" الموجودة في مكتبة آل الله المرعشي النجفي والمشار إليها بالرقم "314-315-316-317"). 4- ومن الأمثلة على هذا التلاعب ما وقفت عليه في كتاب (فدك في التاريخ) لآيتهم العظمى محمد باقر الصدر الذي اتهم فيه فاروق الإسلام عمر بن الخطاب بأنه هجم على بيت علي وفاطمة رضي الله عنهم وأحرق البيت عليهم أو كاد أن يفعل فقال (ص: 28): (إن عمر الذي هجم عليك في بيتك المكي الذي أقامه النبي مركزا لدعوته قد هجم على آل محمد صلى الله عليه وآله في دارهم وأشعل النار فيها أو كاد) وهذا في طبعة مركز الغدير للدراسات الإسلامية الطبعة الأولى 1415هـ - 1994م بتحقيق الدكتور عبد الجبار شرارة، في حين رجعت إلى طبعة أخرى لنفس الكتاب وهي طبعة مركز الأبحاث والدراسات التخصصية للإمام الشهيد الصدر – مطبعة شريعة – قم – الطبعة الأولى 1423هـ وذلك في (ص: 19) فوجدتهم قد أبدلوا كلمة (عمر) بكلمة (الرجل). ثانياً: حذف رواية كاملة: وقد حصل هذا التلاعب أيضاً في تفسير القمي وفي نفس الرواية السابقة حيث رجعت إلى طبعة أخرى من طبعات النجف وهي بتحقيق الطيب الموسوي الجزائري، فلم أجد تلك الرواية أصلاً أي رفعت بكاملها من هذه الطبعة، ثم لزيادة اليقين رجعت إلى طبعة أخرى وهي طبعة مؤسسة دار الكتاب للطباعة – قم – الطبعة الثالثة بتاريخ 1404هـ فوجدت الرواية موجودة بكاملها مع أن ناشر هذه الطبعة قال عنها: (النسخة الممتازة بدقة النظر في صحتها متناً، وباضافات مفيدة تعليقاً، فجاءت بحمد الله أحسنها صورة وأكملها مادة، ومتداركة لما فات من النسخ القديمة والحديثة، وذلك إجابة إلى رغبة الطالبين، وحفاظاً لتراث الماضين والله الموفق وخير معين). ثالثاً: حذف فصل بكامله: وقد وقفت على هذا التلاعب في كتاب تقريب المعارف لمؤلفه الذي يعد من أبرز أعلام الإمامية وهو أبو الصلاح الحلبي، حيث خصص فيه فصلاً كاملاً لإبطال خلافة الخلفاء الثلاثة بما فيه من روايات صريحة بلعنهم والطعن فيهم، إلا أن بعض طبعات هذا الكتاب قد رفع منها هذا الفصل بكامله، والذي يدل على وقوع هذا التلاعب هو اعتراف محققي الكتاب من الإمامية أنفسهم، وكما يلي: 1- يقول محقق الكتاب الشيخ فارس تبريزيان (الحسون) في مقدمة التحقيق المطبوع سنة 1417هـ (ص: 11): (وكان هذا الكتاب قد طبع بتحقيق المحقق الخبير الشيخ رضا الأستادي حفظه الله سنة 1404هـ في قم، ولمراعاة بعض الظروف آنذاك حذف منه ما يتعلق بإبطال خلافة القوم، الذي يحتل نصف الكتاب تقريبا، مع الإشارة إلى أماكن الحذف، فعزمنا على تتميم ما حققه الشيخ الأستادي حفظه الله وتحقيق الكتاب وإخراجه بصورة كاملة، لتتم الفائدة... مع وافر احترامنا وتقديرنا لجهود الشيخ الأستادي الذي لا يزال يدأب على نشر معارف أهل البيت عليهم السلام). 2- عندما نقل المجلسي في بحاره الروايات التي تقدح في الخلفاء نقل الفصل المذكور في كتاب تقريب المعارف بكامله، مما جعل محقق الكتاب الشيخ عبد الزهراء العلوي يقول: (أقول: من هنا لم يطبع في الطبعة المحققة، مع أنه ذكر في مقدمة الكتاب أن هذا القسم موجود عند المحقق – ولعله لمصالحه الخاصة ولحفظ موقعيته السياسية - لم يطبعه، وقد ذكر في صفحة: 26 في عده لفهرس القسم الثاني من الخطية: 74-83 عين ما ذكر هنا: قال: ومما يقدح في عدالة الخلفاء الثلاثة ما حفظ... ثم قال: وفي ذلك الباب نحو من ثمانين رواية، وفيها روايات طريفة جدا...) . رابعاً: حذف مجلد بكامله: ومثال هذا التلاعب هو كتاب بحار الأنوار لعلامتهم وخاتمة محدثيهم محمد باقر المجلسي ومجلداته قد بلغت 25 مجلداً في الطبعة الحجرية وعندما طبع بالآلة الطابعة أصبح 110 مجلدات، ومن ضمن مجلدات الطبعة الحجرية مجلداً كاملاً يسمى مجلد المطاعن وهو عبارة عن أربعة مجلدات في الطبعة الحديثة. وبما أن مضمون هذا المجلد ظاهر من عنوانه (المطاعن)، حيث ملأه مؤلفه بالطعن واللعن على الخلفاء، فلذا لم يطبعوه في كثير من الطبعات خشية تنفير أهل السنة بذلك، والذي اعترف بوقوع هذا التلاعب بالطبعات هو محقق الكتاب نفسه الشيخ عبد الزهراء العلوي وهو من الإمامية، حيث قال في (29/17-18) في المقدمة ما نصه: (وكان أن خصص لهذا المجلد – في طبعته الجديدة – الأجزاء 28-34، ولكن بعد طبع المجلد الثامن والعشرين منه ترك بقية الأجزاء وشرع بطبع المجلد الخامس والثلاثين، مهملين بقية الأجزء من هذا المجلد، وقد طبع أخيرا الأجزاء الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بواسطة وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران بتحقيق الحاج الشيخ محمد باقر المحمودي، ولنا عليه عدة ملاحظات ومؤاخذات، مع ما قام فيه من تصرف أو حذف وتغيير و... فما أجمل قول شيخنا الطهراني في ذريعته: 25/356-357 – عند حديثه في استدراكاته على طبع دورة البحار على الحروف في 110 مجلد -، قال: بعد إسقاط بعض أقسامه تحت ضغط التيار المتسنن الداعي إلى التحاد من جهة واحدة!!. ففي الوقت الذي ألفت فيه مئات المصنفات والمقالات – جاوزت الثمانمائة في العصر الحاضر – ضد الشيعة، وما من تهمة وفرية إلا وألصقوها بهم، وما من أكذوبة إلا وقذفوهم بها، وها هي تترى عليها اللكمات والصفعات من كل جانب، ونسبت إليهم عشرات الاتهامات والافتراءات، نجدها قد حكم عليها أن لا تقول كلمتها ولا تنبس ببنت شفة!. نعم، لقد تكالبت أيد مريضة طورا، وبسيطة أخرى، ومجرمة ثالثة.. مع ما كان للسلطة الحاكمة آنذاك من دور قذر، وجور مستمر، ومحاباة للظالمين و.. أن حرمت هذه المجلدات من أن ترى النور، وتظهر إلى الساحة.. إذ تجد دورة البحار – بأجزائها المائة وعشرة ويا للأسف – مبتزة عنها واسطة العقد، مسلوب من صدفها درها وجوهرها). فهذا أبرز ما وقفت عليه من تلاعبهم بالطبعات وتحديداً ما يتعلق بالخلفاء وما ورد من لعنهم والطعن بهم كي يتبصر أهل السنة إلى مسالك الإمامية معهم في الكذب والخداع. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() اطروحة الشيعة لمسألة إغضاب سيدتنا فاطمة كثيرا ما يثير الرافضة مسألة اغضاب سيدتنا فاطمة رضوان الله عليها و هذا حق لا نجادل فيه لكن قصة احراق البيت و اسقاط الجنين مكذوبة بل فيها اهانة للإمام علي نفسه لأنه رجل شهم فكيف ينظر الى امرأته يحدث لها هذا و لا يتحرك؟! أما قصة فدك فقد طرحناها من قبل و بينا أن أبو بكر استشهد بحديث صحيح عند السنة و الشيعة ( صححه المجلسي في مرآة العقول و صححه الخميني و استشهد به على ولاية الفقيه ) و بقي ان نقول إن كتب الشيعة تبين أن الإمام علي نفسه اغضب فاطمة فهل يرضى الشيعة أن يطبقو المبدأ على الإمام علي ، أم إن المسألة عندهم مزاجية؟! دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها) بحار الأنوار 43/42 وعن أبي عبد الله ( جعفر ) عليه السلام أنه سُئل: هل تشيع الجنازة بنار ويُمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يُضاد به؟ قال: فتغير لون أبي عبد الله عليه السلام من ذلك واستوى جالساً ثم قال: إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: أما علمت أنّ علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت: حقاً ما تقول؟ فقال: حقاً ما أقول ثلاث مرات ، فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها ، وذلك أنّ الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداّ وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيي أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يُذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أن لا يهنيها النوم وليس لها قرار ، قال لها: قومي يا بنية فقامت ، فحمل النبي عليه الصلاة والسلام الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي عليه السلام وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجله على رجل علّي فغمزه وقال: قم يا أبا تراب! فكم ساكن أزعجته، ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! أما علمت أنّ فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي. علل الشرائع للقمي ص185-186 و الغريب هنا أنّ هذه المقولة قيلت بناء على إغضاب علي لفاطمة و هو تحذير نبوي لعلي زوج فاطمة و لباقي الصحابة من إغضاب فاطمة إلا أنّ الشيعة لا يستدلون بهذا الحديث إلا على أبي بكر ، و لو كان إغضاب فاطمة رضوان الله عليها أو رضاها سبباً في إيمان أو كفر لَلَحِقَ الوعيد علي بن أبي طالب قبل أبي بكر و قبل أي رجل أو امرأة اختلفت مع فاطمة. نحن نقول بأنه لا علي بن أبي طالب و لا أبي بكر كفرا أو فسقا بسبب إغضابهما فاطمة ، و النبي عليه الصلاة و السلام إنما قال تلك الكلمات في حق من يغضب فاطمة تعظيماً لأمرها و هي بلا شك أهل لذلك ، و تحذيراً من إغضاب ابنته التي لها من المكانة عنده ما لها ، رضوان الله عليها أن يُقاس من خلال القرآن و السنة فإن كان غضبها لأجلهما كان إغضابها . و غضب فاطمة لا بد إغضاباً لله و الرسول أما إذا كان غضبها لخلاف شخصي أو لوجهة نظر لها كالذي يحصل للناس عادة ، فهذا ما لا يقتضي إدانة أحد لأنّ الله عز وجل و دين الإسلام لا يتماشى مع آراء البشر و لو كانوا من صلحاءهم و مصلحيهم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() مقارنة بين كتب السنة وكتب الشيعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الباحث في التاريخ الإسلامي منذو ظهور الإسلام وإلى زماننا هذا لا يجد أي دور قام به الشيعة (الروافض) لنشر الدين الإسلامي وتعاليمه وكذلك ليس لهم أي حروب مباشره مع أعداء الإسلام بل العكس تجدهم متعاونين مع هؤلاء الأعداء ضد أهل السنة والجماعة ويشتركون معهم في الهدف نفسه وهو محاربة الدين الإسلامي .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هات مصدر الصورة و تحقق منها جيدا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ابن سبا اليهودى مؤسس فرقه الرافضه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت من كتاب لله ثم للتاريخ... إن من الشائع عندنا معاشر الشيعة، اختصاصنا بأهل البيت، فالمذهب الشيعي كله قائم على محبة أهل البيت -حسب رأينا- إذ الولاء والبراء مع العامة -وهم أهل السنة- بسبب أهل البيت، والبراءة من الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة وعائشة بنت أبي بكر بسبب الموقف من أهل البيت، والراسخ في عقول الشيعة جميعاً صغيرهم وكبيرهم، عالمهم وجاهلهم، ذكرهم وأنثاهم وإن أهل السنة ناصبوا أهل البيت العداء، ولذلك لا يتردد أحدنا في تسميتهم بالنواصب، ونستذكر دائماً دم الحسين الشهيد ، ولكن كتبنا المعتبرة عندنا تبين لنا الحقيقة، إذ تذكر لنا تذمر أهل البيت صلوات الله عليهم من شيعتهم، وتذكر لنا ما فعله الشيعة الأوائل بأهل البيت، وتذكر لنا من الذي سفك دماء أهل البيت عليهم السلام، ومن الذي تسبب في مقتلهم واستباحة حرماتـهم. قال أمير المؤمنين : (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338). وقال أمير المؤمنين : (يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71). وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين: (صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142). قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين وله فيهم كلام كثير. وقال الإمام الحسين في دعائه على شيعته: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241). وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال: (لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24). وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أي أجدادنا، فلماذا نحمل أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين ؟! ولهذا قال السيد محسن الأمين: (بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34). وقال الحسن : (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10). وقال الإمام زين العابدين لأهل الكوفة: (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32). وقال أيضاً عنهم: (إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29). وقال الباقر : (لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79). وقال الصادق : (أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496). وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة: (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين. فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال: نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورماحِ وسبينا نساءهم سبي تركٍ ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28) وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30). نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي: 1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم. 2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتـهم. 3- إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنـهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك. 4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله ، فقالوا له: (إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34). فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة. لقد قرأت هذه النصوص مراراً، وفكرت فيها كثيراً، ونقلتها في ملف خاص وسهرت الليالي ذوات العدد أنعم النظر فيها -وفي غيرها الذي بلغ أضعاف أضعاف ما نقلته لك- فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول بصوت مرتفع: كان الله في عونكم يا أهل البيت على ما لقيتم من شيعتكم. نحن نعلم جميعاً ما لاقاه أنبياء الله ورسله عليهم السلام من أذى أقوامهم، وما لاقاه نبينا صلى الله عليه وآله، ولكني عجبت من اثنين، من موسى وصبره على بني إسرائيل، إذ نلاحظ أن القرآن الكريم تحدث عن موسى أكثر من غيره، وبين صبره على أكثر أذى بني إسرائيل ومراوغاتـهم وحبائلهم ودسائسهم. وأعجب من أهل البيت سلام الله عليهم على كثرة ما لقوه من أذى من أهل الكوفة وعلى عظيم صبرهم على أهل الكوفة مركز الشيعة، على خيانتهم لهم وغدرهم بـهم وقتلهم لهم وسلبهم أموالهم، وصبر أهل البيت على هذا كله، ومع هذا نلقي باللائمة على أهل السنة ونحملهم المسؤولية!. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() جزاك الله خير اخي الكريم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ................................ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أقوال السلف في ذم الرافضة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() دينُ الروافض أخلاطٌ مجمَّعةٌ =من المراحيض في جوف الخنازيرِ |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرافضة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc