حكم الاقتصار على القراءة بقصار السور في التراويح - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الاقتصار على القراءة بقصار السور في التراويح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-24, 23:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حكم الاقتصار على القراءة بقصار السور في التراويح

سؤال الفتوى
بالنسبة لصلاة التراويح يقول إن إمامهم يقرأ بـ ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴾ وما يعادلها ثمّ يركع ولا يكملون قراءة الفاتحة؛ فهل تجوز الصّلاة معه على هذه الحالة، أَمْ يُصلّون في البيوت ؟

الإجـــابة
الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- : « أَفْضَلُ صَلاةَ المَرءِ فِي بَيتِه إلَّا المَكْتُوبَة »، ومن قال: إِنّ صلاة التراويح من شعار أهل السنة وينبغي أن تُصلى في المسجد فعليه البرهان، بل برهاننا في الصحيح أنّ رسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَسَلّمَ- صلَّى ذات ليلة فجاء أناس يصلون بصلاته، ثُمَّ صلَّى الليلة الثانية وجاء أناس يصلّون بصلاته، وهكذا الثالثة أو الرابعة بقي في بيته، فجعل بعض الصحابة يأخذ حصى ويحذف الباب، أي ينبهون رسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَسَلّمَ- ثم قال النَّبي -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَسَلّمَ- لهم في اليوم الثاني : « إِنَّهُ مَا خُفِيَ عَلَيَّ صَنِيعكُم » -أي أنا أعلم أنَّكم جئتم تريدون الصّلاة- « وَلَكنِّي أَخْشَى أَنْ تُفرَضَ عَلَيكُم »، وقال لهم : « أَفْضَلُ صَلاةِ المَرءِ فِي بَيْتِه إلَّا المَكْتُوبَة »، فإذا كنت تثق أنَّك تستطيع أن تصلي في بيتك، وتصلي بأهلك فعلت، إلَّا ليلة القدر، فالأفضل أن تخرج مع أهلك إلى المسجد،
وإن كنت تخشى أنَّك إذا بقيت في البيت ربما تشغلك المرأة ، أو الأولاد يشغلونك ، أو غير ذلك خرجت إلى المسجد ، ولماذا لا ينبغي أن يتحكم فيها من يتحكم وليست وراثة ، بل النَّبي -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلّمَ- يقول كما في " صحيح مسلم " من حديث أبي مسعود : « يَؤُمّ القَوم أَقْرَؤُهُم لِكِتَابِ الله، فَإِنْ كَانُوا فِي القِرَاءَةِ سَوَاء فَأَعْلَمَهُم بِالسُّنَّة ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاء ، فَأَقْدَمَهُم هِجْرَة، فَإِنْ كَانُوا فِي الهِجْرَةِ سَوَاء فَأكْبَرهُم سِنًّا » وفي رواية : « فَأَقْدَمْهُمْ سلماً » .
فينبغي أن يقدم أحفظ النّاس، وهكذا حديث عمرو بن سلمة الذي أَمَّ قومه وهو ابن سبع سنين ؛ لأنَّ النَّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَسَلّمَ- قال : « وَيَؤُمَّكُم أَكْثَركُم قُراءناً ».فالذي هو حافظ لكتاب الله ، وحافظ لأجزائه هو أحقّ أن يصلِّي بالنّاس ، أمَّا أن تكون وراثة، أو ما كان يتصوره كثيرٌ من الناس عندنا لا بدّ أن يكون الإمام من بني هاشم ، لا يا إخواننا « يَؤُمّ القَوم أََقَرؤُهُم لِكِتَابِ الله » ، والصالح من بني هاشم نقدره، ونحترمه لصلاحه ولقربه من رسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَسَلّمَ- وفي شَأن الإمام إذا كان ينقر الصّلاة فلا يصحّ أن يؤتم به ؛ لأنَّ النَّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يقول في شأن المسيء صلاته : « إِذَا أُقِيمَت الصَّلاة فَكَبِّر ، ثُمَّ اقْرَأ مَا تَيَسَّر مَعَكَ مِنْ القُرآن، ثُمَّ اركَع حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ قُم حَتىَّ تَعتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسجُد حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اِجلِس حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اِفْعَل ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلّهَا » . .
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله











 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاقتصار, التراويح, الصور, القراءة, بقصار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc