حكم التكفير والاستهانة بالدماء وحكم الديمقراطية والانتخابات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم التكفير والاستهانة بالدماء وحكم الديمقراطية والانتخابات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-04, 09:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي حكم التكفير والاستهانة بالدماء وحكم الديمقراطية والانتخابات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها السادة الكرام بعد أن أحمده تعالى وأستعين به .وأصلى وأسلم على محمد ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه
أقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد

حكم التكفير والاستهانة بالدماء وحكم الديمقراطية والانتخابات (((((منقول للفائدة)))))
لاشك أن التسرع في التكفير ، والاستهانة بالدماء والأعراض ، من أخطر المنزلقات التي قد يقع فيها الشباب ، بتزيين من الشيطان ومكره ؛ لأن هذه المسائل الكبيرة لا ينبغي أن يتكلم فيها إلا العلماء الراسخون ، والخائض فيها بغير علم ، إنما يخوض في الفتنة ، ويرتكس في الضلالة ، لأن الخطأ في هذه المسائل ليس كالخطأ في غيرها ، فالخطأ هنا يعني إخراج المسلم من دينه ، وإهدار دمه ، واستباحة ماله وعرضه ، ولهذا كان الواجب على كل مؤمن أن يحذر من هذا المسلك ، وأن يحرص على لزوم العلماء ، والتفقه في الدين ، قبل أن يتكلم في هذه المسائل .
وقد صدر عن هيئة كبار العلماء نصيحة بليغة ، وبيان شاف في هذا الأمر ، مفادها:
أولا : التكفير حكم شرعي ، مرده إلى الله ورسوله ؛ فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب : إلى الله ورسوله ، فكذلك التكفير .
ولما كان مرد حكم التكفير إلى الله ورسوله ، لم يجز أن نكفر إلا من دل الكتاب والسنة على كفره – دلالة واضحة - ، فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن ؛ لما يترتب على ذلك من الأحكام الخطيرة .
وإذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات – مع أن مما يترتب عليها أقل مما يترتب عل التكفير - ، فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات .
ولذلك حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – من الحكم بالتكفير على شخص ليس بكافر ، فقال ( أيما امرئ قال : لأخيه يا كافر فد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال ، وإلا رجعت عليه )
والتسرع في التكفير يترتب عليه أمور خطيرة ، من استحلال الدم والمال ، ومنع التوارث ، وفسخ النكاح ، وغيرها مما يترتب على الردة ، فكيف يسوغ للمؤمن أن يقدم عليه لأدنى شبهة ؟!
وإذا كان هذا في ولاة الأمور: كان أشد ؛ لما يترتب عليه من التمرد عليهم ، وحمل السلاح عليهم ، وإشاعة الفوضى ، وسفك الدماء ، وفساد العباد والبلاد ؛ ولهذا منع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – من منابذتهم ، فقال : ( ... إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان
فأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " إلا أن تروا " أنه لا يكفي مجرد الظن والإشاعة .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " كفرا " أنه لا يكفي الفسوق – ولو كبر - ، كالظلم ، وشرب الخمر ، ولعب القمار ، والاستئثار المحرم .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " بواحا " أنه لا يكفي الكفر الذي ليس ببواح ، أي : صريح ظاهر .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " عندكم فيه من الله برهان " أنه لا بد من دليل صريح ، بحيث يكون صحيح الثبوت ، صريح الدلالة ، فلا يكفي الدليل ضعيف السند ، ولا غامض الدلالة .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " من الله " : أنه لا عبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة ، إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح من كتاب الله ، أو سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - .
وهذه القيود تدل على خطورة الأمر.
وجملة القول : أن التسرع في التكفير له خطره العظيم ؛ لقول الله – عزوجل - : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) الأعراف / 32 .
ثانيا : ما نجم عن هذا الاعتقاد الخاطئ من استباحة الدماء ، وانتهاك الأعراض ، وسلب الأموال الخاصة والعامة ، وتفجير المساكن والمركبات ، وتخريب المنشآت ، فهذه الأعمال – وأمثالها – محرمة شرعا – بإجماع المسلمين - ؛ لما في ذلك من هتك لحرمة الأنفس المعصومة ، وهتك لحرمات الأموال ، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار ، وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم ، وغدوهم ورواحهم ، وفيه هتك للمصالح العامة التي لا غنى للناس في حياتهم عنها .
زد على ذلك: إن المجلس إذ يبين حكم التكفير الناس – بغير برهان من كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وخطورة إطلاق ذلك ؛ لما يترتب عليه من شرور وآثام - ، فإنه يعلن للعالم : أن الإسلام برئ من هذا المعتقد الخاطئ ، وأن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة ، وتفجير للمساكن والمركبات ، والمرافق العامة والخاصة وتخريب للمنشآت : هو عمل إجرامي ، والإسلام منه برئ ، وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر برئ منه ، وإنما هو تصرف من صاحب فكر منحرف ، وعقيدة ضالة ، فهو يحمل إثمه وجرمه ، فلا يحتسب عمله علي الإسلام ، ولا علي المسلمين المهتدين بهدي الإسلام ، المعتصمين بالكتاب والسنة ، المستمسكين بحبل الله المتين ، وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ؛ ولهذا جاءت نصوص الشريعة بتحريمه ؛ محذرة من مصاحبة أهله :
قال تعالى : ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) البقرة / 204 .
والواجب على جميع المسلمين – في كل مكان – التواصي بالحق ، والتناصح ، والتعاون على البر والتقوى ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن ؛ كما قال الله – سبحانه وتعالى- : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) البقرة / 2 .
وقال – سبحانه- : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) التوبة / 71 .
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( الدين النصيحة [ ثلاثا ] ، قيل : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
وقال – عليه الصلاة والسلام - : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ؛ اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
أم بخصوص من يبيحون الدماء ويلعبون لعبة الديمقراطية

فإن الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول : فليست من نظام الإسلام ، وتدخلها الفوضى ، والرغبات الشخصية ، وتدخلها المحاباة ، والأطماع ، ويحصل فيها فتن ، وسفك دماء ، ولا يتم بها المقصود ، بل تصبح مجالاً للمزايدات ، والبيع والشراء ، والدعايات الكاذبة" .
ومن أراد أن يسأل كيف يتولى الخليفة زمام الأمور إليك التوضيح التالي
كان الإمام – أو الخليفة – يتولَّى زمام الدولة الإسلامية بإحدى ثلاث طرق :
الطريقة الأولى : الاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ومثاله : ثبوت الخلافة لأبي بكر الصدِّيق ، فقد ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ثم أجمع عليها الصحابة وبايعوه جميعاً ، وارتضوا خلافته .
كذلك ثبتت الخلافة لعثمان بن عفان رضي الله عنه لمَّا جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر تولية الخليفة من بعده شورى في ستة من كبار الصحابة ، فصار عبد الرحمن بن عوف يشاور المهاجرين والأنصار ، ولمَّا رأى ميل الناس كلهم إلى عثمان : بايعه أولاً ، ثم بايعه بقية الستة ، ثم بايعه المهاجرون والأنصار ، فثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد .
وكذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أكثر أهل الحل والعقد .
الطريقة الثانية : الخلافة بولاية العهد من الخليفة السابق ، وذلك بأن يعهد ولي الأمر بالخلافة لأحدٍ بعينه من بعده ، ومثاله : ثبوت الخلافة لعمر بن الخطاب ؛ فإنها ثبتت له بولاية العهد من أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
الطريقة الثالثة : القوة والغلبة ، وذلك إذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه ، وسلطانه ، واستتب له الأمر : وجب السمع له والطاعة ، وصار إماماً للمسلمين ، ومثاله : بعض خلفاء بني أمية ، وخلفاء بني العباس ، ومن بعدهم ، وهي طريقة مخالفة للشرع ؛ لأنها أُخذت بالغصب والقوَّة ، ولكن لعظَم المصالح المترتبة على وجود حاكم يحكم أمَّته ؛ ولعظم المفاسد المترتبة على نزع الأمن من البلاد : كان للمتولي بالقهر والسيف السمع والطاعة إذا تغلب بهما ، وحكم بشرع الله تعالى .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"لو خرج رجل واستولى على الحكم : وجب على الناس أن يدينوا له ، حتى ولو كان قهراً بلا رضىً منهم ؛ لأنه استولى على السلطة .
ووجه ذلك : أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سُدَّة الحكم : لحصل بذلك شرٌّ كثير ، وهذا كما جرى في دولة بني أمية ، فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة وصار خليفةً يُنادى باسم الخليفة ، ويُدان له بالطاعة ، امتثالاً لأمر الله عز وجل" ا
فمن علم حال النظام الديمقراطي وحكمه ثم رشح نفسه أو رشح غيره مقرّاً لهذا النظام ،الديمقراطي عاملاً به ، فهو على خطر عظيم ، إذ النظام الديمقراطي منافٍ للإسلام.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".









 


قديم 2014-06-04, 10:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها السادة الكرام بعد أن أحمده تعالى وأستعين به .وأصلى وأسلم على محمد ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه
أقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد

حكم التكفير والاستهانة بالدماء وحكم الديمقراطية والانتخابات (((((منقول للفائدة)))))
لاشك أن التسرع في التكفير ، والاستهانة بالدماء والأعراض ، من أخطر المنزلقات التي قد يقع فيها الشباب ، بتزيين من الشيطان ومكره ؛ لأن هذه المسائل الكبيرة لا ينبغي أن يتكلم فيها إلا العلماء الراسخون ، والخائض فيها بغير علم ، إنما يخوض في الفتنة ، ويرتكس في الضلالة ، لأن الخطأ في هذه المسائل ليس كالخطأ في غيرها ، فالخطأ هنا يعني إخراج المسلم من دينه ، وإهدار دمه ، واستباحة ماله وعرضه ، ولهذا كان الواجب على كل مؤمن أن يحذر من هذا المسلك ، وأن يحرص على لزوم العلماء ، والتفقه في الدين ، قبل أن يتكلم في هذه المسائل .
وقد صدر عن هيئة كبار العلماء نصيحة بليغة ، وبيان شاف في هذا الأمر ، مفادها:
أولا : التكفير حكم شرعي ، مرده إلى الله ورسوله ؛ فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب : إلى الله ورسوله ، فكذلك التكفير .
ولما كان مرد حكم التكفير إلى الله ورسوله ، لم يجز أن نكفر إلا من دل الكتاب والسنة على كفره – دلالة واضحة - ، فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن ؛ لما يترتب على ذلك من الأحكام الخطيرة .
وإذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات – مع أن مما يترتب عليها أقل مما يترتب عل التكفير - ، فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات .
ولذلك حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – من الحكم بالتكفير على شخص ليس بكافر ، فقال ( أيما امرئ قال : لأخيه يا كافر فد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال ، وإلا رجعت عليه )
والتسرع في التكفير يترتب عليه أمور خطيرة ، من استحلال الدم والمال ، ومنع التوارث ، وفسخ النكاح ، وغيرها مما يترتب على الردة ، فكيف يسوغ للمؤمن أن يقدم عليه لأدنى شبهة ؟!
وإذا كان هذا في ولاة الأمور: كان أشد ؛ لما يترتب عليه من التمرد عليهم ، وحمل السلاح عليهم ، وإشاعة الفوضى ، وسفك الدماء ، وفساد العباد والبلاد ؛ ولهذا منع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – من منابذتهم ، فقال : ( ... إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان
فأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " إلا أن تروا " أنه لا يكفي مجرد الظن والإشاعة .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " كفرا " أنه لا يكفي الفسوق – ولو كبر - ، كالظلم ، وشرب الخمر ، ولعب القمار ، والاستئثار المحرم .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " بواحا " أنه لا يكفي الكفر الذي ليس ببواح ، أي : صريح ظاهر .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " عندكم فيه من الله برهان " أنه لا بد من دليل صريح ، بحيث يكون صحيح الثبوت ، صريح الدلالة ، فلا يكفي الدليل ضعيف السند ، ولا غامض الدلالة .
- وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام : " من الله " : أنه لا عبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة ، إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح من كتاب الله ، أو سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - .
وهذه القيود تدل على خطورة الأمر.
وجملة القول : أن التسرع في التكفير له خطره العظيم ؛ لقول الله – عزوجل - : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) الأعراف / 32 .
ثانيا : ما نجم عن هذا الاعتقاد الخاطئ من استباحة الدماء ، وانتهاك الأعراض ، وسلب الأموال الخاصة والعامة ، وتفجير المساكن والمركبات ، وتخريب المنشآت ، فهذه الأعمال – وأمثالها – محرمة شرعا – بإجماع المسلمين - ؛ لما في ذلك من هتك لحرمة الأنفس المعصومة ، وهتك لحرمات الأموال ، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار ، وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم ، وغدوهم ورواحهم ، وفيه هتك للمصالح العامة التي لا غنى للناس في حياتهم عنها .
زد على ذلك: إن المجلس إذ يبين حكم التكفير الناس – بغير برهان من كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وخطورة إطلاق ذلك ؛ لما يترتب عليه من شرور وآثام - ، فإنه يعلن للعالم : أن الإسلام برئ من هذا المعتقد الخاطئ ، وأن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة ، وتفجير للمساكن والمركبات ، والمرافق العامة والخاصة وتخريب للمنشآت : هو عمل إجرامي ، والإسلام منه برئ ، وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر برئ منه ، وإنما هو تصرف من صاحب فكر منحرف ، وعقيدة ضالة ، فهو يحمل إثمه وجرمه ، فلا يحتسب عمله علي الإسلام ، ولا علي المسلمين المهتدين بهدي الإسلام ، المعتصمين بالكتاب والسنة ، المستمسكين بحبل الله المتين ، وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ؛ ولهذا جاءت نصوص الشريعة بتحريمه ؛ محذرة من مصاحبة أهله :
قال تعالى : ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) البقرة / 204 .
والواجب على جميع المسلمين – في كل مكان – التواصي بالحق ، والتناصح ، والتعاون على البر والتقوى ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن ؛ كما قال الله – سبحانه وتعالى- : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) البقرة / 2 .
وقال – سبحانه- : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) التوبة / 71 .
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( الدين النصيحة [ ثلاثا ] ، قيل : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
وقال – عليه الصلاة والسلام - : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ؛ اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
أم بخصوص من يبيحون الدماء ويلعبون لعبة الديمقراطية

فإن الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول : فليست من نظام الإسلام ، وتدخلها الفوضى ، والرغبات الشخصية ، وتدخلها المحاباة ، والأطماع ، ويحصل فيها فتن ، وسفك دماء ، ولا يتم بها المقصود ، بل تصبح مجالاً للمزايدات ، والبيع والشراء ، والدعايات الكاذبة" .
ومن أراد أن يسأل كيف يتولى الخليفة زمام الأمور إليك التوضيح التالي
كان الإمام – أو الخليفة – يتولَّى زمام الدولة الإسلامية بإحدى ثلاث طرق :
الطريقة الأولى : الاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ومثاله : ثبوت الخلافة لأبي بكر الصدِّيق ، فقد ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ثم أجمع عليها الصحابة وبايعوه جميعاً ، وارتضوا خلافته .
كذلك ثبتت الخلافة لعثمان بن عفان رضي الله عنه لمَّا جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر تولية الخليفة من بعده شورى في ستة من كبار الصحابة ، فصار عبد الرحمن بن عوف يشاور المهاجرين والأنصار ، ولمَّا رأى ميل الناس كلهم إلى عثمان : بايعه أولاً ، ثم بايعه بقية الستة ، ثم بايعه المهاجرون والأنصار ، فثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد .
وكذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أكثر أهل الحل والعقد .
الطريقة الثانية : الخلافة بولاية العهد من الخليفة السابق ، وذلك بأن يعهد ولي الأمر بالخلافة لأحدٍ بعينه من بعده ، ومثاله : ثبوت الخلافة لعمر بن الخطاب ؛ فإنها ثبتت له بولاية العهد من أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
الطريقة الثالثة : القوة والغلبة ، وذلك إذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه ، وسلطانه ، واستتب له الأمر : وجب السمع له والطاعة ، وصار إماماً للمسلمين ، ومثاله : بعض خلفاء بني أمية ، وخلفاء بني العباس ، ومن بعدهم ، وهي طريقة مخالفة للشرع ؛ لأنها أُخذت بالغصب والقوَّة ، ولكن لعظَم المصالح المترتبة على وجود حاكم يحكم أمَّته ؛ ولعظم المفاسد المترتبة على نزع الأمن من البلاد : كان للمتولي بالقهر والسيف السمع والطاعة إذا تغلب بهما ، وحكم بشرع الله تعالى .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"لو خرج رجل واستولى على الحكم : وجب على الناس أن يدينوا له ، حتى ولو كان قهراً بلا رضىً منهم ؛ لأنه استولى على السلطة .
ووجه ذلك : أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سُدَّة الحكم : لحصل بذلك شرٌّ كثير ، وهذا كما جرى في دولة بني أمية ، فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة وصار خليفةً يُنادى باسم الخليفة ، ويُدان له بالطاعة ، امتثالاً لأمر الله عز وجل" ا
فمن علم حال النظام الديمقراطي وحكمه ثم رشح نفسه أو رشح غيره مقرّاً لهذا النظام ،الديمقراطي عاملاً به ، فهو على خطر عظيم ، إذ النظام الديمقراطي منافٍ للإسلام.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".
و عليكم السلام و رحمة الله و بركات
لماذا هم بارعون في الخلط
سمعت الشيخ الكلباني يقول :الذي ليس له دليل لتحريم أمر ما يلجأ للخلط قضايا لا علاقة ببعضها البعض كي يحرم هذا الأمر

ما علاقة الاستهانة بالدماء مع قضية الديموقراطية مسألتان منفصلتان

ثم في قضية الاستهانة بالدماء
أنا لم أفهم شيئا :

لماذا إذا قتل حاكم المئات لا نسمع علماء يحذرون من خطورة الاستهانة بالدماء

أما إذا فجر شخص نفسه نظرا الظلم الحكام (حتى و أن كنت لا أوافق على هذا) لماذا تتهاطل أقوال العلماء على عدم الاستهانة بالدماء

رجاء الذي عنده جواب شافي على سؤالي فليأتني به ، فقد أعياني هذا النوع من مواقف العلماء دون تحديد أسماء للعلماء
اقتباس:

"لو خرج رجل واستولى على الحكم : وجب على الناس أن يدينوا له ، حتى ولو كان قهراً بلا رضىً منهم ؛ لأنه استولى على السلطة .
ووجه ذلك : أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سُدَّة الحكم : لحصل بذلك شرٌّ كثير ، وهذا كما جرى في دولة بني أمية ، فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة وصار خليفةً يُنادى باسم الخليفة ، ويُدان له بالطاعة ، امتثالاً لأمر الله عز وجل" ا

لماذا لم يطلقوا هذه الفتي عندما تغلب صدام على الكويت









قديم 2014-06-04, 11:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله رب العلمين والصلات والسلام على المبعوث رحمة للثقلين
أيها المستفسر الكريم من قال لك أن شيوخ أهل السنة والجماعة الذين هم على المنهج الصحيح الواضح البين الذين لا يتلونون ولا يتغيرون ولا ينبطحون أنهم لم يبينوا ولم يتكلموا .
استفسارك هذا نقسمه على ثلاثة أقسام أولا إن كنت لم تقرا ما بينوه في وقتها فهذا من تقصيرك أنت وهو من اختيارك وهو شأنك الثانية أنك قرأت ولم تفهم فكان عليك أن تسأل أهل العلم فيما لم تفهم ,
الثالثة وهي الأدهى والأمر أنك قرأت وتجاهلت وتغافلت لأنها لا تصب في مصلحتك أقول لك أيها المستفسر إن لكل مقام مقال أنا أرى أنه تأصل فيكم العناد ,فإن ذكرنا لكم مساوئكم وضلا لكم وزيغهم وأوضحنا لكم الحق بالدليل والبرهان وجدناكم معاندون وعنادكم هذا قيدكم إليه تقييدا كليا فصرتم لا تبحثون على الحق وانعدم لديكم ولو حب الفضول لتتبعوا ما أنكرناه عليكم ,أجلفة قلوبكم والعياذ بالله فانطبق عليكم قول الله عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ) ، وفي الآية الثانية : ( وإنا على آثارهم مقتدون )وتقولون لنا نحن على ما عليه أشياخنا وإنا نتبع من نعظمهم ونوقرهم ونسيتم أن كل إنسان يأخذ من كلامه ويرد إلا صاحب الشفاعة صلى الله عليه وسله .
أيها المستفسر إن هذا الجهل ليس بعذر ولو على حساب مخالفة شرع الله ومخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم ,والأدهى والأمر أنكم تحسبون أنكم تحسنون صنعا طبقا كما أشارت إليهم الآية في قوله تعالى (((;وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ))) أليس الجهل الذي يعذر به الإنسان هو من حيث لا يعلم عن الحق ولا يذكره به أحد أم ماذا؟لا حول ولا قوة إلا بالله
متى تفهموا أن هدم الكعبة المشرفة أهون عند الله من أن تراق قطرة دم مؤمن أم أننا نعظ أخشاب مسندة أم لعلها صخور صماء لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عذرا لمن لا يعجبه كلا مي فمهارة المعاندين لا أتقنها










قديم 2014-06-06, 20:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العلمين والصلات والسلام على المبعوث رحمة للثقلين
أيها المستفسر الكريم من قال لك أن شيوخ أهل السنة والجماعة الذين هم على المنهج الصحيح الواضح البين الذين لا يتلونون ولا يتغيرون ولا ينبطحون أنهم لم يبينوا ولم يتكلموا .
استفسارك هذا نقسمه على ثلاثة أقسام أولا إن كنت لم تقرا ما بينوه في وقتها فهذا من تقصيرك أنت وهو من اختيارك وهو شأنك الثانية أنك قرأت ولم تفهم فكان عليك أن تسأل أهل العلم فيما لم تفهم ,
الثالثة وهي الأدهى والأمر أنك قرأت وتجاهلت وتغافلت لأنها لا تصب في مصلحتك أقول لك أيها المستفسر إن لكل مقام مقال أنا أرى أنه تأصل فيكم العناد ,فإن ذكرنا لكم مساوئكم وضلا لكم وزيغهم وأوضحنا لكم الحق بالدليل والبرهان وجدناكم معاندون وعنادكم هذا قيدكم إليه تقييدا كليا فصرتم لا تبحثون على الحق وانعدم لديكم ولو حب الفضول لتتبعوا ما أنكرناه عليكم ,أجلفة قلوبكم والعياذ بالله فانطبق عليكم قول الله عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ) ، وفي الآية الثانية : ( وإنا على آثارهم مقتدون )وتقولون لنا نحن على ما عليه أشياخنا وإنا نتبع من نعظمهم ونوقرهم ونسيتم أن كل إنسان يأخذ من كلامه ويرد إلا صاحب الشفاعة صلى الله عليه وسله .
أيها المستفسر إن هذا الجهل ليس بعذر ولو على حساب مخالفة شرع الله ومخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم ,والأدهى والأمر أنكم تحسبون أنكم تحسنون صنعا طبقا كما أشارت إليهم الآية في قوله تعالى (((;وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ))) أليس الجهل الذي يعذر به الإنسان هو من حيث لا يعلم عن الحق ولا يذكره به أحد أم ماذا؟لا حول ولا قوة إلا بالله
متى تفهموا أن هدم الكعبة المشرفة أهون عند الله من أن تراق قطرة دم مؤمن أم أننا نعظ أخشاب مسندة أم لعلها صخور صماء لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عذرا لمن لا يعجبه كلا مي فمهارة المعاندين لا أتقنها
لا تتفلسف
سؤال واضح
لماذا لم يطلقوا هذه الفتيا عندما تغلب صدام على الكويت ؟
لماذا لم يقولوا تجب الطاعة للحاكم التغلب؟

إذا كان ما تجيب به فهات هذه الفتوى و إلا لا داعي للكلام









قديم 2014-06-08, 15:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الظاهر{ياأبو بلالا أنك لا تسمع بقوله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((((وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله})))وإن كنت تعرفها فأنت تجهل معناها فأنت تخبط خبط عشواء فليس بجديد علي فأنت من المتلونين المعاندين الذين كلما قابلناهم بالدليل والبرهان انقلبوا على وجوههم وجاءونا بضلالة أخرى لاكن لابأس سأجيبك الجواب الشافي الكافي حتى ترتوي مع شكي أنك من المعاندين الذين لا يخظعون للدليل فأنت من الذين يحكمون العقل قبل النقل ويعتقدون ثم يستدلون حسنا ‘إعلم يا هذا أن هذه الآية وردت في القتال بين المؤمنين وهي التي احتج العلماء بها على مقاتلة صدام ودفع ظلمه، بغظ النضر عن كونه مؤمنا أم لم يكن كذلك وجب قتاله لأنه باغ.
ثانيا :سأعرفك على شروط الحاكم المتغلب كما حددها علماؤنا الأجلاء كي لا تعتقد أنت وأمثالك أن شارون حاكم متغلب
وحتي لا تنخدع أيها التائه إعلم أنها لا تظهر علامات الحاكم المتغلب الا اذا توفرت فيه شروط شديدة قاسية وفي اضيق الاحوال وفي اشد حالات الضرورة حتى لا يقال بعدها بجواز بيعة المتغلب مطلقا؟
إن الشروط الشديدة التي ذكرها العلماء في صحة امامة المتغلب’
الشرط الأول: إجماع الناس عليه.
الشرط الثاني: اتفاق اهل الشوكة عليه..
الشرط الثالث: يؤمر بطاعة الله..
الشرط الرابع: مفسدة بيعته اخف من مفسدة عدم بيعته.
الشرط الخامس: ان يكون قادرا على سياستهم.
الشرط السادس: استقرار تغلبه.
فمن توفرت فيه الشروط السابقة اصبح سلطانا، فإن جاء بالتغلب والقهر اصبح سلطانا متغلبا، وان جاء بالاختيار اصبح سلطانا بالاختيار. هذا معنى قول العلماء: «قد اجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب»، اذ لم يقولوا (على وجوب طاعة المتغلب) انما قالوا: «السلطان المتغلب» اي الذي توفرت فيه شروط السلاطين والتي سبق بيانها.
ومن الامثلة فيمن توفرت فيهم شروط الامامة بالتغلب وصحت امامتهم:
-1 الخلافة المروانية: بايع العالم الاسلامي ابن الزبير رضي الله عنه، فلما قتله عبدالملك بن مروان بويع بالخلافة «خلافة قهر» وتحققت فيه جميع شروط خلافة القهر واستمرت الدولة المروانية الاموية الى ان جاءت الدولة العباسية.
-2 الدولة العباسية: لما قتل السفاح العباسي آخر خليفة مرواني اموي ولم تبق بيعة لأحد بويع بالخلافة وتحققت فيه جميع الشروط، فقامت الدولة العباسية.
-3 لما قتل المأمون اخاه الخليفة الامين لم تبق بيعة لاحد غيره، فبويع بالخلافة «خلافة التغلب والقهر» فتحققت فيه جميع شروط خلافة التغلب واستمرت الدولة العباسية.
أيها الطالب الصغير أفق أنت وأمثالك لا تهدموا جبلاً من القواعد الشرعية لتبنوا تلّاً متناقضاً يهد بعضه بعضاً. دعوا النوازل للعلماء، دعوها لعلماء البلد المعني، لا تبنوا أنفسكم على حساب العلماء، دعوكم من التصفيق والهتافات .فعذرا إن لم يعجبك كلامي فهذا شرع الله وحدوده فلا تلاعب ولا لين ولا مداهنة وشكرا










قديم 2014-06-08, 16:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركات

لماذا إذا قتل حاكم المئات لا نسمع علماء يحذرون من خطورة الاستهانة بالدماء

أما إذا فجر شخص نفسه نظرا الظلم الحكام (حتى و أن كنت لا أوافق على هذا) لماذا تتهاطل أقوال العلماء على عدم الاستهانة بالدماء

رجاء الذي عنده جواب شافي على سؤالي فليأتني به ، فقد أعياني هذا النوع من مواقف العلماء دون تحديد أسماء للعلماء لماذا لم يطلقوا هذه الفتي عندما تغلب صدام على الكويت
لانك يا أبو بلال قد اغلقت على اذانك و لا تريد ان تفهم

يا رعاك الله كيف لك ان تقف في وجه سلطان او ملك او رئيس فتنصحه على العام ثم تعمد الى التظاهر لتعبر عن نصيحتك له

كيفية النصيحة للملك او السلطان او الرئيس (ولي الامر عامّة )

فعن عياض بن غنم رضي الله عنه قال : قال رسول الله: من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)

و عن أسامة بن زيد-رضي الله عنهما- قال : قيل له ألا تدخل على عثمان فتكلمه ؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟! والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه).رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم)

قال النووي رحمه الله موضحا قصد أسامة قوله “أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه” يعنى المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ

وَقَالَ عِيَاض : مُرَاد أُسَامَة أَنَّهُ لَا يَفْتَح بَاب الْمُجَاهَرَة بِالنَّكِيرِ عَلَى الْإِمَام لِمَا يَخْشَى مِنْ عَاقِبَة ذَلِكَ ، بَلْ يَتَلَطَّف بِهِ وَيَنْصَحهُ سِرًّا فَذَلِكَ أَجْدَر بِالْقَبُولِ(فتح الباري)


وقال الإمام الألباني

يعني المجاهرة بالانكار على الاْمراء في الملأ لأن في الانكار جهارأ ما يخشى عاقبته، كا اتفق في الانكار عل عثمان جهارأ إذ نشأ عنه قتله.

( مختصر صحيح مسلم تحقيق الألباني)


عن سعيد بن جبير-رحمه الله- قال: قال رجل لابن عباس-رضي الله عنهما-: آمر أميري بالمعروف؟ قال: إن خفت أن يقتلك, فلا تؤنب الإمام, فإن كنت لا بد فاعلا فيما بينك وبينه.( رواه ابن أبي شيبة)

وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، قَالَ: فَمَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ، قَالَ: لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ "، قَالَ: قُلْتُ: الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ: " بَلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا ". قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ، وَيَفْعَلُ بِهِمْ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ، ثُمَّ قَالَ: " وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ، عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ، فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ، فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ، وَإِلَّا فَدَعْهُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ "(مسند الإمام أحمد بن حنبل )

قال شيخنا أحمد بازمول حفظه الله في كتابه القيم "السنة في ما يتعلق بولي الأمة

صور النصيحة لولي الأمر :
النصيحة لولي الأمر لها أربع صور:

الأولى: نصيحة ولي الأمر فيما بينه وبين الناصح سراً.

والثانية: نصيحة ولي الأمر أمام الناس علانية بحضرته مع إمكان نصحه سراً.

والثالثة: نصيحة ولي الأمر فيما بينه وبين الناصح سراً ثم يخرج من عنده وينشرها بين الناس.

والرابعة: الإنكار على السلطان في غيبته من خلال المجالس والمواعظ والخطب والدروس ونحوها.

هذه أربع صور سنأتي إن شاء الله تعالى على صورة صورة:

الصورة الأولى: النصيحة لولي الأمر فيما بينه وبين الناصح سراً.

النصيحة لولي الأمر سراً أصل من أصول المنهج السلفي الذي خالفه أهل الأهواء والبدع كالخوارج:

إذ الأصل في النصح لولي الأمر الإسرار بالنصيحة وعدم العلن بها ويدل عليه ما أخرجه أحمد في المسند عن عِيَاض قال قال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:" مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ ".

فقوله (من أراد أن ينصح لسلطان بأمر)) فيه العموم في الناصح والعموم في المنصوح به

وقوله: ((فلا يبد له علانية)) فيه النهي عن النصيحة علانية والنهي يقتضي التحريم وعليه الواجب الإسرار.

قوله: ((ولكن ليأخذ بيده فيخلو به)) فيه بيان الطريقة الشرعية لنصيحة الولاة وهي الإسرار دون العلانية ((فيخلو به)) أي منفرداً كقول أسامة - - رضي الله عنه -: " أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ".

وذلك فيما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَالَ أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ ".









قديم 2014-06-08, 18:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الظاهر{ياأبو بلالا أنك لا تسمع بقوله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((((وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله})))وإن كنت تعرفها فأنت تجهل معناها فأنت تخبط خبط عشواء فليس بجديد علي فأنت من المتلونين المعاندين الذين كلما قابلناهم بالدليل والبرهان انقلبوا على وجوههم وجاءونا بضلالة أخرى لاكن لابأس سأجيبك الجواب الشافي الكافي حتى ترتوي مع شكي أنك من المعاندين الذين لا يخظعون للدليل فأنت من الذين يحكمون العقل قبل النقل ويعتقدون ثم يستدلون حسنا ‘إعلم يا هذا أن هذه الآية وردت في القتال بين المؤمنين وهي التي احتج العلماء بها على مقاتلة صدام ودفع ظلمه، بغظ النضر عن كونه مؤمنا أم لم يكن كذلك وجب قتاله لأنه باغ.
ثانيا :سأعرفك على شروط الحاكم المتغلب كما حددها علماؤنا الأجلاء كي لا تعتقد أنت وأمثالك أن شارون حاكم متغلب
وحتي لا تنخدع أيها التائه إعلم أنها لا تظهر علامات الحاكم المتغلب الا اذا توفرت فيه شروط شديدة قاسية وفي اضيق الاحوال وفي اشد حالات الضرورة حتى لا يقال بعدها بجواز بيعة المتغلب مطلقا؟
إن الشروط الشديدة التي ذكرها العلماء في صحة امامة المتغلب’
الشرط الأول: إجماع الناس عليه.
الشرط الثاني: اتفاق اهل الشوكة عليه..
الشرط الثالث: يؤمر بطاعة الله..
الشرط الرابع: مفسدة بيعته اخف من مفسدة عدم بيعته.
الشرط الخامس: ان يكون قادرا على سياستهم.
الشرط السادس: استقرار تغلبه.
فمن توفرت فيه الشروط السابقة اصبح سلطانا، فإن جاء بالتغلب والقهر اصبح سلطانا متغلبا، وان جاء بالاختيار اصبح سلطانا بالاختيار. هذا معنى قول العلماء: «قد اجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب»، اذ لم يقولوا (على وجوب طاعة المتغلب) انما قالوا: «السلطان المتغلب» اي الذي توفرت فيه شروط السلاطين والتي سبق بيانها.
ومن الامثلة فيمن توفرت فيهم شروط الامامة بالتغلب وصحت امامتهم:
-1 الخلافة المروانية: بايع العالم الاسلامي ابن الزبير رضي الله عنه، فلما قتله عبدالملك بن مروان بويع بالخلافة «خلافة قهر» وتحققت فيه جميع شروط خلافة القهر واستمرت الدولة المروانية الاموية الى ان جاءت الدولة العباسية.
-2 الدولة العباسية: لما قتل السفاح العباسي آخر خليفة مرواني اموي ولم تبق بيعة لأحد بويع بالخلافة وتحققت فيه جميع الشروط، فقامت الدولة العباسية.
-3 لما قتل المأمون اخاه الخليفة الامين لم تبق بيعة لاحد غيره، فبويع بالخلافة «خلافة التغلب والقهر» فتحققت فيه جميع شروط خلافة التغلب واستمرت الدولة العباسية.
أيها الطالب الصغير أفق أنت وأمثالك لا تهدموا جبلاً من القواعد الشرعية لتبنوا تلّاً متناقضاً يهد بعضه بعضاً. دعوا النوازل للعلماء، دعوها لعلماء البلد المعني، لا تبنوا أنفسكم على حساب العلماء، دعوكم من التصفيق والهتافات .فعذرا إن لم يعجبك كلامي فهذا شرع الله وحدوده فلا تلاعب ولا لين ولا مداهنة وشكرا
ان كان صدام باغيا ، فكذلك السيسي، كليهما بغيا على الحاكم الشرعي
فلماذا هذا التفريق لولا ؟
اقتباس:
إن الشروط الشديدة التي ذكرها العلماء في صحة امامة المتغلب’
الشرط الأول: إجماع الناس عليه.
الشرط الثاني: اتفاق اهل الشوكة عليه..
الشرط الثالث: يؤمر بطاعة الله..
الشرط الرابع: مفسدة بيعته اخف من مفسدة عدم بيعته.
الشرط الخامس: ان يكون قادرا على سياستهم.
الشرط السادس: استقرار تغلبه.
و هل هذه الشروط متوفرة في السي سي
ليس هناك اجماع الناس عليه رغم السجون و القتل و التعذيب ، فلم يجمع الناس عليه و أكدوا ذلك في الانتخابات ، نسبة المشاركة لا تفوق 10%

أهل الشوكة متفقون عليه لا ندري هل ترك الجند و الضباط الخيار لا ،
لم يأمر لاذعة الله بل ئاول ما فعل عطل كل القنوات الإسلامية وأدخل العلماء و الدعاة السجون و لم يصرح و لو قولا أنه سيحكم شرع الله
مفسدة بيعته شر من عدم بيعته و لا ينكر هذا إلا من لا عقل له
الكل يعلم أن معه ، سنعود إلى عصر مبارك بل أشد ، مع إفساد المجتمع و ابعاد الناس عن الدين و تمكين العلمانيين و خيانة المسلمين و الرضوخ لإسرائيل

أعيد و أقول لن ينكر هذا إلا غبي مجنون

ليس بقدر على سياستهم و الدليل انه جنح للعنف و القتل و التعذيب و هل حسن السياسة يقاس بعدد القتلى و الجرحى و المسجونين

بئس العقول هذه
لم يستقر له الأمر رغم كل ما فعل و مازالت المظاهرات و لو كانت ربع هذه المظاهرات حدثت في دولة أوروبية تحترم شعبها لاستقال الحاكم
اقتباس:
شروط السلاطين والتي سبق بيانها.
ومن الامثلة فيمن توفرت فيهم شروط الامامة بالتغلب وصحت امامتهم:
-1 الخلافة المروانية: بايع العالم الاسلامي ابن الزبير رضي الله عنه، فلما قتله عبدالملك بن مروان بويع بالخلافة «خلافة قهر» وتحققت فيه جميع شروط خلافة القهر واستمرت الدولة المروانية الاموية الى ان جاءت الدولة العباسية.
-2 الدولة العباسية: لما قتل السفاح العباسي آخر خليفة مرواني اموي ولم تبق بيعة لأحد بويع بالخلافة وتحققت فيه جميع الشروط، فقامت الدولة العباسية.
-3 لما قتل المأمون اخاه الخليفة الامين لم تبق بيعة لاحد غيره، فبويع بالخلافة «خلافة التغلب والقهر» فتحققت فيه جميع شروط خلافة التغلب واستمرت الدولة العباسية.
أسألك سؤالا و كن صادقا في جوابك صريحا دون تلاعب بالألفاظ

لما تولى عبد الملك بن مروان ، أو السفاح، أو المأمون :
بماذا حكم هؤلاء لما تولوا الحكم بالتغلب؟
هل خانوا دينهم و المسلمين و الإسلام بعد توليهم

أنتظر منك الجواب بصراحة و لي تعليق بعده

لأن الأمثلة إذا أعطيت لا تعطي جزافا









قديم 2014-06-08, 19:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
أسألك سؤالا و كن صادقا في جوابك صريحا دون تلاعب بالألفاظ

لما تولى عبد الملك بن مروان ، أو السفاح، أو المأمون :
بماذا حكم هؤلاء لما تولوا الحكم بالتغلب؟
هل خانوا دينهم و المسلمين و الإسلام بعد توليهم

أنتظر منك الجواب بصراحة و لي تعليق بعده

لأن الأمثلة إذا أعطيت لا تعطي جزافا [/size]
كأني بك تكفر هؤلاء الرؤساء كفراً بواح

و هم يقرون بالدين الاسلامي كبند اول و اللغة العربية كبند ثاني و كانهم لا يقيمون الصلاة او كأنهم عطلوا ركناً من اركان الاسلام ووضعوا لافتات ممنوع الصلاة ممنوع الحج ممنوع الصوم ممنوع الزكاة

ماذا دهاك يا أبو بلال هل تعي ما تقول

أصبحت تنكر بفكرك حتى احاديث رسول الله التي توجب الطاعة لولي الامر حتى ولو كان متسلط و ظالم

إن ما هو في عقلك لن يغيره لك احد إلا الله وحده القادر عليك ، لانك تربيت عليه فشببت و ستشيب عليه أدعو ربّك عسى ان يهديك

في امان الله









قديم 2014-06-08, 19:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة
كأني بك تكفر هؤلاء الرؤساء كفراً بواح

و هم يقرون بالدين الاسلامي كبند اول و اللغة العربية كبند ثاني و كانهم لا يقيمون الصلاة او كأنهم عطلوا ركناً من اركان الاسلام ووضعوا لافتات ممنوع الصلاة ممنوع الحج ممنوع الصوم ممنوع الزكاة

ماذا دهاك يا أبو بلال هل تعي ما تقول

أصبحت تنكر بفكرك حتى احاديث رسول الله التي توجب الطاعة لولي الامر حتى ولو كان متسلط و ظالم

إن ما هو في عقلك لن يغيره لك احد إلا الله وحده القادر عليك ، لانك تربيت عليه فشببت و ستشيب عليه أدعو ربّك عسى ان يهديك

في امان الله
اقتباس:
كأني بك تكفر هؤلاء الرؤساء كفراً بواح

و هم يقرون بالدين الاسلامي كبند اول و اللغة العربية كبند ثاني و كانهم لا يقيمون الصلاة او كأنهم عطلوا ركناً من اركان الاسلام ووضعوا لافتات ممنوع الصلاة ممنوع الحج ممنوع الصوم ممنوع الزكاة

ماذا دهاك يا أبو بلال هل تعي ما تقول
لا تقوّلني ما لم أقل .

لا أحد ينكر أن الحكام ارتكبوا منكرات عظيمة في حق الدين و الناس
لكن أن أكفّرهم فلا

اقتباس:
أصبحت تنكر بفكرك حتى احاديث رسول الله التي توجب الطاعة لولي الامر حتى ولو كان متسلط و ظالم

إن ما هو في عقلك لن يغيره لك احد إلا الله وحده القادر عليك ، لانك تربيت عليه فشببت و ستشيب عليه أدعو ربّك عسى ان يهديك

يا أخي لا داعي لهذا ا النوع من الكلام
أنا كذلك قد أتهم بأنك تنكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم التي تأمرنا أن نهى المنكر و لا نخاف في الله لوم لائم
و قد أتهم بأنك ترددت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يتكلم فيه عن سيد الشهداء و حكمت بأنه خارجي على من جعله رسول الله سيد الشهداء
فلا داعي لهذا

الرسول صلى اله عليه و سلم أمرنا بالطاعة لكن ليس العمياء ، فلا طاعة المخلوق في معيبة الخالق كما حرمة لعرض شخص إذا جاهر بمنكره و هذا معلوم متى تجوز الغيبة منها الكلام على المجاهرة بالفسق

فكيف يتكلم العالم عي منبرا منكرا على رجل ماهر بفريقه، لا يجب عليه أن يكن على حاكم يشجع الفاسق و الزنا و الربا و يعطل الشرع ؟
أليس منكم رجل رشيد ؟









قديم 2014-06-08, 19:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لا أحد ينكر أن الحكام ارتكبوا منكرات عظيمة في حق الدين و الناس
لكن أن أكفّرهم فلا
إذا ما دمت لا تكفره لماذا لا تطع و تكفّ لسانك عن ولي امرك و بدل هذا الذي تقوله لماذا لا ترفع يدك الى السماء و تطلب الله له الهداية فعسى ربي يتقبل دعائك فنكون في نعمة الله بسببك و يكون لك الاجر العظيم حين تأتيك جبالا من خير يوم القيامة و أن لا تعرف مصدرها

اقتباس:
أنا كذلك قد أتهم بأنك تنكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم التي تأمرنا أن نهى المنكر و لا نخاف في الله لوم لائم
لست انكرها و إنما طالما استشهدت بها في ردودي و لكن كما قلت يبقى القلب هو اضعف الايمان أي كإماطة الاذى عن الطريق

اقتباس:
و قد أتهم بأنك ترددت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يتكلم فيه عن سيد الشهداء و حكمت بأنه خارجي على من جعله رسول الله سيد الشهداء
فلا داعي لهذا
أرجو ان توضح اكثر لم أفهم قصدك









 

الكلمات الدلالية (Tags)
t a g s


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc