أمــــــاه خلي الدمع و الــتـنـهـيدا(لمثل هذا فليعمل العاملون)

[@سلمى@]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قتل يوم بدر حارثة العابد الزاهد الملازم للمساجد .. فجاءت أمه أم الربيع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. جاءت شاكية باكية .. قالت يارسول الله أخبرني عن حارثة أين هو ؟ في النار فابكيه .. أم في الجنة فأفرح لما هو فيه ..

قال يا أم حارثة .. هي ليست جنة .. ولكنها جنان .. وأن حارثة أصاب الفردوس الأعلى .

لسان حال حارثة والشهداء يتكلم ويقول
صبرا يا أماه لقد انجز لي ربي موعودي وأتاني مقصودي

أمــــــاه خلي الدمع و الــتـنـهـيدا*** إن ابنكِ المـقـبور مات شــهـيدا

أماه كــلا لا تقولي قد مـــضــى *** ولدي على درب الأسى مفقودا

أنا في جـِــنان الخلد حيا لم أمت ***قد صرت خلقا في الجنان جديدا

فــأنــا هـــــنا حي و ربي لم أزل .. و أعيش في كنف الإله سعيدا

أنا في سبيل الله مــت فـــيا لها *** مــن فرحة حين ارتـقـيـت صعودا

و رأيت يا أمي بعيني مقعدي***بيــن الجنان و كان لي مرصــــــودا

كانت ملائـــــكة الإلــــه تزفني ***فى موكب كانـــــوا عليه شهودا

فوددت لو أحـــيا لأقتل في سبـــيل*** الله مراتٍ مراتٍ أموت شهيدا

لا تدمعي فـالــيــوم يـــوم فراقنا***لكـــنه أبــــداسيــبــقى عــيدا

لو تعـــلمـيـن بـما شــرفت بنيله *** لكتبتي من دمي المــراق نشيدا

للإستماع مع مقدمة للشيخ خالد الراشد فك الرحمان أسره
لمثل هذا فليعمل العاملون