الى ابراهيم الاستاد و اساتدة الفلسفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى ابراهيم الاستاد و اساتدة الفلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-23, 18:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
minoucha dame paris
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hot News1 الى ابراهيم الاستاد و اساتدة الفلسفة

ماهي مقترحاتك لمادة الفلسفة شعبة اداب و فلسفة


ارجو منكم مقدمة حول النظمة الاقتصادية

هل النظام الراسمالي كفيل بتحقيق الازدهار الاقتصادي.....









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 17:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fati13
عضو متألق
 
الصورة الرمزية fati13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


طرح المشكلة: إن علاقة الإنسان بالطبيعة لا تأخذ فلسفيا شكل التقابل فالواقع يؤكد أن الإنسان القادر على فهم الطبيعة والاستفادة منها وذلك ببذل جهد وحركة قوامها القصد والوعي وأكثر من ذلك حركة هادفة هذه الظاهرة هي اصطلح عليها علماء الاجتماع بالشغل فإذا علمنا أن الاقتصاد هو تنظيم الشغل وأن بعض النظريات تدعو إلى التنافس الحر فالمشكلة المطروحة: هل التنافس الحر يحقق الازدهار الاقتصادي؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 17:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fati13
عضو متألق
 
الصورة الرمزية fati13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة 2


مقدمة : تختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 17:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fati13
عضو متألق
 
الصورة الرمزية fati13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شفي اختي مقدمة لتناسبك وان شاء الله تستفيدي منهم










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 18:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
minoucha dame paris
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك fati13

هل انت 3 تانوي شعبة اداب و فلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 19:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
fati13
عضو متألق
 
الصورة الرمزية fati13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ايه انا ثالثة شعبة اداب وفلسفة
انشاء الله ياربي ننجحوااوادا احتجتي حاجة قوليل حتى نستافدو من بعضنا وانشاءالله كونوا من ناجحين










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 19:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
fati13
عضو متألق
 
الصورة الرمزية fati13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ايه اختي انا ثالثة شعبة اداب وفلسفة
ان شاء الله ياربي نكونوا من ناجحين
قوليلي اختي واش راهم يتوقعوا عندكم في الفلسفة
وادا احتجتي حاجة اختي قوليلي حتى نستفادوا من بعضنا










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 19:29   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
lamia_23
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lamia_23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة=
الاقتصاد هو العلم الذي يدرس كل ما يتعلق بالنشاط الانساني المؤدي الى خلق المنافع وزيادتها
لكن النضم الاقتصادية اختلفت ماضيا باختلاف موقعها
من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق والواجبات فهناك قسمان من حيث النوع ملكية فردية وهي
التي يكون فيها المالك معنيا . وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا اي معين في شخص بعينه كالدولة والعشيرة والقبيلة . ومن هنا اختلف جمهو من الفلاسفة في تحديد النضام الاقتصادي الذي يحقق ازدهارا اقتصاديا ومن هنا جازنا التساؤل هل النضام الراسمالي كفيل بتحقيق الازدهار الاقتصادي
او بعبارة اخرى ايهما اقوى في الممارسة الاقتصادية هل التحرير ام التوجيه؟
تفضلي اختي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-25, 14:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
minoucha dame paris
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamia_23 مشاهدة المشاركة
مقدمة=
الاقتصاد هو العلم الذي يدرس كل ما يتعلق بالنشاط الانساني المؤدي الى خلق المنافع وزيادتها
لكن النضم الاقتصادية اختلفت ماضيا باختلاف موقعها
من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق والواجبات فهناك قسمان من حيث النوع ملكية فردية وهي
التي يكون فيها المالك معنيا . وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا اي معين في شخص بعينه كالدولة والعشيرة والقبيلة . ومن هنا اختلف جمهو من الفلاسفة في تحديد النضام الاقتصادي الذي يحقق ازدهارا اقتصاديا ومن هنا جازنا التساؤل هل النضام الراسمالي كفيل بتحقيق الازدهار الاقتصادي
او بعبارة اخرى ايهما اقوى في الممارسة الاقتصادية هل التحرير ام التوجيه؟
تفضلي اختي

merci lamia









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-25, 14:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
minoucha dame paris
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fati13 مشاهدة المشاركة
ايه اختي انا ثالثة شعبة اداب وفلسفة
ان شاء الله ياربي نكونوا من ناجحين
قوليلي اختي واش راهم يتوقعوا عندكم في الفلسفة
وادا احتجتي حاجة اختي قوليلي حتى نستفادوا من بعضنا
men ay wilaya









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-25, 17:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
fati13
عضو متألق
 
الصورة الرمزية fati13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minoucha dame paris مشاهدة المشاركة
men ay wilaya

انا من ولاية تلمسان









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-26, 17:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
BOUNIF KAMEL
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلاقات الاقتصادية
هل تتحقق التنمية بإتباع الاقتصاد الحر ( الرأسمالي ) أو الاقتصاد الموجه ( الاشتراكي ).
أنت أمام موقفين متعارضين يقول احدهما لا تطور ولا ازدهار إلا في ظل الرأسمالية ويقول ثانيهما أن تحقيق التنمية يكون في ظل الاشتراكية ... فما عساك تفعل.
طرح المشكلة: من المعلوم أن دول كثيرة من العالم الثالث قد نالت استقلالها حديثا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد نضال طويل ضد المستعمر واقتنع أصحاب القرار فيها بضرورة تحقيق التطور والرقي والمرتبط ببناء اقتصاد مزدهر ولا يمكن تحقيقه إلا بإتباع نظام اقتصادي متين اختلف المفكرون في نوعه وشكله فمنهم من يعتقد انه رأسمالي مبني على الحرية ومنهم من يرى انه اشتراكي مبني على التوجيه.
محاولة حل المشكلة:
القضية: يدعو بعض المفكرين منهم ادم سميث تايلور إلى ضرورة إتباع نظام اقتصاد السوق لتحقيق تنمية قوية ومزدهرة.
البرهنة:
لأنه نظام يقوم على مسلمة أساسية وهي الحرية الاقتصادية وحرية الاستثمار والمنافسة حسب مقولة ادم سميث" دعه يعمل دعه يمر"الأمر الذي يحفز الأفراد على العمل والإنتاج وبالتالي إتاحة فرص الشغل أمام الجميع فتتحقق الرفاهية والازدهار بالاظافة إلى أن حرية المنافس تدفع الأفراد إلى التسابق نحو الاستثمار مما يترتب عنه وفرة كبيرة للسلع والخدمات وبجودة عالية بالإضافة إلى أن ترك المبادلات التجارية والأسعار والأجور تسير وفق قوانين طبيعية وعدم تدخل الدولة في تحديدها تنشط الحياة.فحين يتحكم قانوني العرض والطلب في الأسعار سيؤدي إلى تنشيط السوق وازدهارها بدلا من ركودها وجمودها ويتحجج أنصار الرأسمالية بأنها تنسجم مع طبيعة البشرية فتشبع دافع الإنسان إلى التملك.
النقد: إذا نضرنا إلى ماحققه النظام الرأسمالي من زاوية النجاح الاقتصادي فلا يمكن أن تضعه موضع شك بدليل الوفرة والجودة العالية لكن ما يعاب على الرأسمالية أنها نظام استغلالي حيث لا يحصل العامل على المقابل الحقيقي لجهده المبذول بالاظافة إلى انه يمس لكرامة الإنسان فيعتبره سلعة تباع وتشترى وكذلك فان السعي إلى تحقيق الربع يكون على حساب الاعتبارات الأخلاقية والإنسانية فرأسمالية كانت وراء الاستعمار.
نقيض الأطروحة: وفي المقابل يدعو بعض الفلاسفة من بينهم كارل ماكس إلى ضرورة اعتماد النظام الاشتراكي لتحقيق تنمية اقتصادية مزدهرة عادلة.
البرهنة: حيث أن تدخل الدولة في تسيير وتوجيه وتنظيم الشؤون الاقتصادية وذلك بامتلاكها لوسائل الإنتاج سيضع حدا للاستغلال ويشعر العمال في تعاونيات الدولة ومؤسساتها بالعزة والكرامة بالإضافة إلا أن تداخلها في تحديد الأسعار والأجور بدلا من تركها في قوانين طبيعية يؤدي إلى ضبط مكانيزمات السوق والقضاء على البطالة كما أن وضعها لمخططات تنموية انجاز مشاريع اقتصادية ثقافية اجتماعية سيؤدي إلى تحقيق التوازن الجهوي وسعي الدولة إلى التوزيع العادل لثروة يتساوى على الجميع سينجر عنه شيوع مظاهر الإخاء والهوية والسلم.
النقد: لا شك أن للاشتراكية فضل لا يمكن إنكاره في محاربة ظاهرة الاستغلال بالإضافة إلى دورها في شعور العامل بالعزة والكرامة وحصوله على حقوقه في المبادلات والتسيب والتواكل وتعاطي الرشوة والتعقيدات البيروقراطية وقتل روح المبادرة والابتكار بالإضافة إلى قمع المسلط من قبل كبار الموظفين في الإدارة والجيش.
التركيب: بعد عرضنا للنظامين الرأسمالي والاشتراكي نجد أنهما ينظران للحياة الاقتصادية نظرة مادية تخلو من الاعتبارات الروحية والأخلاقية بالإضافة إلى تطرفها فالرأسمالية تقدس مصلحة الفرد على حساب مصلحة الجماعة بينما العكس عند الاشتراكية وبالتالي فان النظام الكفيل بتحقيق تنمية اقتصادية مزدهرة وعادلة هو النظام الإسلامي الذي حقق الموازنة بين الأفراد والمجتمع فيمنح الفرد حرية التملك والاستثمار لكن يقيدها بالمصلحة العامة فاوجب الزكاة وأسس لمبادئ التكافل الاجتماعي بالإضافة إلى نظرته إلى الحياة الاقتصادية نظرة ثنائية مادية ففيها هو نابع من طبيعة الفرد المسلم وأخلاقه والذي يتوافق مع ماهو مادي من تملك وتسويق كما يدعو الى تفادي الأساليب اللامشروعة في العمل فحرم الغش والربا والاحتكار والرشوة قال تعالى "احل الله البيع وحرم الربا"
الخاتمة: ونخلص في الأخير إلى أن تحقيق التنمية الاقتصادية المزدهرة والعادلة يتم باثباع النظام الذي يوازي بين الفرد والمجتمع وينظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة مادية روحية معا ويتجلى ذلك في الاقتصاد الإسلامي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 14:44   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
houari-edu
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة حول الأنظمة الاقتصادية

مقالة حول الأنظمة الاقتصادية (جدل بين الرأسمالية والاشتراكية)
الأسئلة:-هل التنافس الحرّ كفيل بتحقيق الازدهار الاقتصادي؟-هل الازدهار الاقتصاديمرهون بتحرير المبادرات الفردية؟-هل تُحلّ مشكلة العمل بتقييد الملكية؟-هل تُحلّمشكلة العمل بتحرير الملكية؟-هل تحقق الليبرالية العدالة الاجتماعية؟

مقدمة:
تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسانوالحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولةللاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف فيالفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيهالاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أمالاشتراكية؟
الرأي الأول (الأطروحة):
ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهارالاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع] وهو نظام يحققالرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح الماديمع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكسفيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتيةالتي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكيةالفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّكواعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جونستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّقمنفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذيينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لاينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاءالتنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقلوالفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة فيالمصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية
.
نقد(مناقشة):
لاشك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملكوتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.
الرأي الثاني (نقيض الأطروحة):
ترىهذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحققالعدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذاتأبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفةمنهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزدادالفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنونلا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء علىالأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة منالخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" فيبيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحدالملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤونالاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محورالعملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلكتتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألملمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.
نقد (مناقشة):
الاشتراكية كان مآلها السقوطفي عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبياتالنظام.
التركيب:
إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغاياتوالوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كمافعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّالحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفةالاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَوحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهيرللنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِوالمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسماليةوالاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام.
الخاتمة:
وفي الأخير يمكنالقول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفاتالقديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصيةالإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التيتطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحريةجوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أنالاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحققالازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-01, 11:33   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
minoucha dame paris
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fati13 مشاهدة المشاركة
انا من ولاية تلمسان
انا من و لاية قالمة

الاقتراحات في مادة الفلسفة هي

اللغة و الفكر
الشعور و اللاشعور
النظمة الاقتصادية
البيولوجيا

وانتم ماهي مقترحاتكم









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-01, 16:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
fati13
عضو متألق
 
الصورة الرمزية fati13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minoucha dame paris مشاهدة المشاركة
انا من و لاية قالمة

الاقتراحات في مادة الفلسفة هي

اللغة و الفكر
الشعور و اللاشعور
النظمة الاقتصادية
البيولوجيا

وانتم ماهي مقترحاتكم
حنا ؤاهم يقولوا
الاخلاق
الاسرة
اسبقية الحق على الواجب
الشغل
الاحساس و الادراك
الدال وا لمدلول









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستاد, الفلسفة, ابراهيم, اساتدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc