الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 07 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً} adoula 41 + - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 07 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً} adoula 41 +

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-04, 23:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 07 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً} adoula 41 +







موضوع البحث:صوم شهر رمضان
تعريف الصوم
الصَّوْمُ لغةً
الصَّوْمُ - صَوْمُ: الصَّوْمُ : الإمساك عن أيَّ فعلٍ أو قَوْل كان.
والصَّوْمُ (شَرْعًا) : إمساكٌ عن المُفْطِرَاتِ من طلوع الفَجْرِ إلى غروب الشمس مع النِّيَّة.
و الصَّوْمُ الصَّمْتُ. وفي التنزيل العزيز : سورة مريم فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا.
الصوم هو الركن الرابع من أركان الإسلام، لقول النبي محمد: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"
شرعاً
وأما معناه في اصطلاح الشرع فهو الإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً، من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس، بالشروط التي وضعها الفقهاء وهذا التعريف متفق عليه بين الحنفية؛ والحنابلة، أما المالكية والشافعية فإنهم يزيدون في آخره كلمة "بنيّة" فالنية محل خلاف. فرض صوم رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية من هجرة الرسول إلى المدينة.
أدلة الصَّوْم من القرآن الكريمُ
قوله تعالى في: سورة البقرة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

















 


آخر تعديل AMARAGROPA 2014-07-16 في 21:26.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد




أركان الصوم
1. الإمساك (عند الحنفية، والحنابلة، والشافعية، والمالكية)
2. النية (عند المالكية) ورجح بعضهم أن النية شرط
شروط الصوم
الشافعية
الشافعية قالوا: تنقسم شروط الصيام إلى قسمين:
1. شروط وجوبه وهي:
1. البلوغ
2. الإسلام
3. العقل
4. الإطاقة حسا وشرعا
2. شروط صحته وهي:
1. الإسلام حال الصيام.
2. التمييز.
3. خلو الصائم من الحيض والنفاس والولادة وقت الصوم وإن لم تر الوالدة دماً.
4. أن يكون الوقت قابلاً للصوم.
الحنفية
الحنفية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع:
1. شروط وجوبه وهي:
1. الإسلام.
2. العقل.
3. البلوغ.
2. شروط وجوب الأداء وهي:
1. الصحة.
2. الإقامة.
3. شروط صحة الأداء وهي:
1. الطهارة من الحيض والنفاس.
2. النية؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات.
المالكية
المالكية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع:
1. شروط وجوبه وهي:
1. البلوغ.
2. القدرة على الصوم.
2. شروط صحتة وهي:
1. الإسلام.
2. الزمان القابل للصوم.
3. النية على الراجح من الآراء.
3. شروط وجوبه وصحتة معا وهي:
1. العقل
2. النقاء من دم الحيض والنفاس.
3. دخول شهر رمضان فلا يجب صوم رمضان قبل ثبوت الشهر.
الحنابلة
الحنابلة قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع:
1. شروط وجوبه وهي:
1. الإسلام.
2. البلوغ.
3. القدرة على الصوم.
2. شروط صحتة وهي:
1. النية.
2. انقطاع دم الحيض.
3. انقطاع دم النفاس.
3. شروط وجوبه وصحتة معا وهي:
1. الإسلام.
2. العقل
3. التمييز
الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف عمدا، مع ذكر الصوم، فيفسد بالأكل والشرب عمدا. هذه هي شروط الصوم الصحيحة من الناحية المادية وللصالحين شروط أخرى :
1- غض البصر عما حرم الله.
2- حفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب.
3- كف السمع عن المحرم حتى لا يدخل فيمن قال الله فيهم "سماعون للكذب
رمضان وقول الزور
عن أبي هريرة أن رسول الله قال : "من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
الأعذار المبيحة للفطر
هناك بعض الأعذار تبيح الفطر في رمضان على أن يقوم المفطر بالقضاء، أي أن يصوم بدلاً من الأيام التي فطرها، ويجب عليه انهاؤها قبل حلول رمضان الثاني. ولا يشترط أن يصومها متصلة بل يجوز له أن يفرقها.فإذا حل عليه رمضان الثاني قبل اتمامها فيكون عليه الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره والفدية مقدارها وجبتين كاملتين من أوسط ما يأكله ويجوز إعطائه للمسكين قيمتها. ونذكر فيما يلي الأعذار المبيحة للفطر:
1. المرض: إذا لحق بالصائم مرض شديد أو خاف من زيادة مرضه إذا صام سواء بتفاقم المرض أو زيادة مدته؛ فيكون له أن يفطر، ويحدد هذا الأمر الطبيب.
2. السفر: لمسافة لا تقل عن 84 كم، فإذا تضرر المسافر من الصيام فله أن يفطر.
3. الحيض والنفاس.
4. الرضاعة والحمل: إذا كان الصوم يضر بالحامل أو المرضع أو الطفل فلها أن تفطر أيضاً على أن تقضي أو تخرج الفدية كما أسلفنا البيان.
5. كبر السن: إذا لم يطق العجوز الصيام أو لحق به مشقة فله أن يفطر ويخرج الفدية.
6. العمل الشاق: للصائم الذي لا يجد سبيلاً آخر للرزق مثل الفعلة أو عمال المناجم له أن يفطر ولكن عليه الفدية.
مبطلات الصيام
يبطل الصيام إذا قام المسلم أو المسلمة بأي من: 1- الأكل 2- الشرب 3- الجماع 4- ما يقوم مقام الأكل والشرب مثل الإبر المغذية 5- إنزال المني بشهوة بفعل الإنسان 6- القيء العمد 7- الحجامة 8- خروج دم الحيض أو النفاس.
آداب الصيام
الأدب عنوان فلاح المرء، ومناط سعادته في الدنيا والآخرة, وأكمل الأدب وأعظمه هو الأدب مع الله جل وعلا بتعظيم أمره ونهيه والقيام بحقه، ولذا فإن لكل عبادة أدب, فالصلاة لها أدب, والحج له أدب, والصوم كذلك له آداب عظيمة لا يتم إلا بها, ولا يكمل إلا بأدائها.
وآداب الصيام منها ما هو واجب يلزم العبد أن يحافظ عليها ويلتزم بها, ومنها ما هو مستحب يزداد العبد بفعله أجرا وثواباً.
فمن الآداب الواجبة: أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القولية والفعلية, ومن أهمها الصلاة المفروضة, التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين, فيجب على الصائم المحافظة عليها, والقيام بأركانها وشروطها, وأدائها مع جماعة المسلمين, وكل ذلك من










آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 00:55.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد

التقوى التي شُرع الصيامُ من أجلها.
ومن الآداب الواجبة: أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال, فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول, ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات, ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام, ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم.
وليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب, ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال, ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره، يقول صلى الله عليه وسلم: (الصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفُث، ولا يصخب, فإن سابَّه أحد، أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم) متفق عليه.
فحقيقة الصيام إذن ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فحسب, فإن ذلك أهون ما في الأمر, كما قال بعضهم: "أهون الصيام ترك الشراب والطعام", وقال عليه الصلاة والسلام: (ربَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) رواه الإمام أحمد وابن ماجه بسند صحيح، بل لا بد مع ذلك من حفظ الجوارح، واستعمالها فيما يرضي الله:
إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ
وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صَمتُ
فحظي إذن من صوميَ الجوع والظما
فإن قلتُ: إني صمت يومي فما صُمت
يقول جابر رضي الله عنه مبيناً حقيقة الصيام: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم, ودع أذى الجار, وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".
وأما الآداب المستحبة فمنها: السُّحور وهو الأكل آخر الليل, وسمي بذلك؛ لأنه يقع في وقت السَّحَر, وقد أمر به صلى الله عليه وسلم، فقال: (تسحروا فإن في السُّحور بركة). متفق عليه, وهو الفاصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب, والسنة تأخيره, ويتحقق السُّحور ولو بشربة ماء.
ومن الآداب المستحبة: تعجيل الفطر، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر). متفق عليه.وينبغي للصائم أن يحرص على الدعاء عند فطره، فإن للصائم عند فطره دعوة لا تُرَدُّ, ويسن له أن يقول: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود.
ومن آداب الصيام المستحبة: كثرة قراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة, والاستكثار من أنواع الخير والعمل الصالح.
هذه بعض آداب الصيام, فلتحرص -أخي الصائم- على التأدب بها, وأن تحفظ صومك من كل ما يجرحه، أو ينقص أجره، نسأل الله أن يرزقنا حسن الأدب معه, وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا، إنه جواد كريم.










آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 00:57.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد
















آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 01:39.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد

فضل الصوم
"قال رسول الله" : من صام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. (رواه أبو هريرة)
كل عمل ابن اّدم يضاعف: الحسنة بعشر امثالها الي سبعمائة ضعف، قال الله تعالي: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به. يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل : إني امرؤ صائم. روى عن أبو هريرة ان رسول الله -صلى اله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" لذلك لا بد من تجديد التوبة في هذا الشهر، فقد قال رسول الله- -"أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر" من الآراء التي ذكرت في حكمة الصيام
1-الإنسان تحكمه عاداته، ويصل به الأمر إالى أن يصبح مجموعة من العادات، فتتحكم فيه إلى درجة فيعدو معها، كأنه آلة من الآلات فيبتعد عن المرونة التي تفرق بينه وبين الآلات. والإنسان الذي تحكمه عاداته : يصبح عبدا لها وفرض الله الصيام لتحرير الإنسان من هذه العبودية، فإن الصيام يعلم الإنسان نوعا من المرونة، حتى لا يتصرف تصرف الآلة.
2-فرض الله الصيام ليحس الغنى بألم الجوع، فيحسن على الفقير، وبذلك يتم العطف والمودة، وينشأ عنهما تماسك المجتمع.
3—فرض الله الصيام لتقوية العزيمة وتهذيب للنفس وتدريب المسلم على الصبر.
4-يشير المرحوم فريد وجدى إلى فائدة الصيام من الناحية الطبية ففى عهد أبقراط علم الناس بأنه ينقى الجسم من سموم الأغذية، فإن المواد الحيوانيه تحتوى على مواد دهنية الإكثار منها يؤدى إلى إصابة إنسان بآفات مرضية ومن ثم فالصيام ذو تأثير بالغ في تخفيف الأعراض التي تنتاب الأعضاء الظاهرة والباطنة.
عن سهل بن سعد، عن النبى " إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم. يقال أين الصائمون فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم، أغلق فلا يدخل منه أحد.
عن أبى هريرة قال : قال رسول الله " ثلاثة حق على الله ألا يرد لهم دعوة : الصائم حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع".










آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 01:03.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد

1- بالنسبة للقلب

2- بالنسبة لكريات الدم


3-بالنسبة للجهاز الهضمي

4-بالنسبة للكبد


5-بالنسبة لللكلى

6-بالنسبة للمفاصل

7- بالنسبة للبنكرياس

8-بالنسبة للدماغ










آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 01:18.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد

بعض الظواهر السلبية في شهر رمضان
1) ارتفاع أسعار المواد الغذائية
تشهد أسعار المواد الزراعية و الغذائية أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان ارتفاعا مفاجئا رغم وفرتها المستوى الوطني. حيث يقوم التجار دائما قبل أيام من حلول الشهر الفضيل بالزيادة في أسعار مختلف المواد الغذائية متحججين بندرتها أو غلاء أسعارها على مستوى أسواق الجملة و كمثال ففي الأيام الأخيرة من شهر جوان الفارط أي قبل أيام من شهر رمضان تراوح سعر الكوسة التي تستعمل بشكل كبير خلال الشهر الفضيل ما بين 30 الى 70 دج في حين أن سعر الخس تراوح ما بين 50 الى 100 دج. أما سعر الطماطم الموسمية فيبقى غير مستقر اذ تراوح ما بين 40 الى 80 دج. كما شهدت أسعار المواد الأخرى ارتفاعا على غرار الجزر الذي قدر ب 60 دج للكلغ فيما بلغ سعر البطاطا 35 دج. أما الليمون فقد تراوح سعره ما بين 100 الى 150دج للكلغ. و بالنسب للفواكه الجافة فان معدل سعر البرقوق المجفف بلغ 350 دج للكلغ فيما ترواح سعر العنب الجاف ما بين 450 الى 900 دج و المشمش الجاف ب 600 دج للكلغ. و بالنسبة للفواكه فقد بلغ سعر الخوخ و المشمش 100 دج في حين تراوح سعر التمر ما بين 480 الى 800 دج و ذلك حسب النوعية المقترحة. أما بالنسبة للحم فقد بلغ سعر 1 كلغ من لحم البقر 1000 دج و سعر لحم الخروف 1400 دج. و تراوح سعر 1 كلغ من الدجاج ما بين 320 و 380 دج للكلغ أي بارتفاع محسوس بعد أن سجل أسعار منخفضة خلال ماي و جوان الماضيين أي بلغ 160 دج. و عن جانب السلطات العمومية فقد اتخذت تدابير خاصة بهدف مكافحة المضاربة و توفير الكميات الضرورية على مستوى الأسواق حتى تكون الأسعار في متناول الأسر و رغم ذلك فان ذلك لم يحد من طمع و جشع التجار .



















آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 01:33.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد

ب- ظاهرة النوم في المساجد‎
تدفع ساعات الصيام الطويلة والمرهقة بالصائمين للبحث عن أية فرصة للركون إلى الراحة، وفي أي مكان هادئ، بعيدا عن لفحات الشمس، سواء بالحدائق العمومية أو الساحات وحتى على جوانب الطرقات ، لكن الكثير من الصائمين اهتدوا إلى مكان آخر أكثر راحة لأخذ قيلولتهم المسائية وهو المسجد.
ظاهرة أصبحت ملازمة لشهر رمضان أثارت استياء المواطنين، وهي متعلقة بتحويل بعض الناس مساجد الله إلى مراقد للنوم لا يستيقظون منه إلا مع أذان الصلاة، حيث يغص بعض قاصدي المساجد في نوم عميق خاصة في الفترة الممتدة من الظهيرة إلى غاية العصر، حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة ولا يجد هؤلاء أفضل من المساجد، ولكن ليس للذكر أو العبادة في هذا الشهر الفضيل وإنما للراحة والاستسلام للنوم العميق، خاصة وأنها تتوفر على المكيفات الهوائية التي تضمن الاسترخاء لهذه الفئة، وقد اشمئز المصلين من هذه الظواهر السلبية المتكررة مع كل رمضان مطالبين الأئمة ولجان المساجد بوضع حد لهذه الظاهرة ورد الاعتبار لبيوت الله من أجل أن يتفرغ المسلم للعبادة والذكر.
فنزوح العديد من المواطنين إلى المساجد للنوم يزيد في الفترة ما بين صلاتي الظهر والعصر، ومردّه أساسا هو الهروب من لفحات الشمس الحارقة التي تزداد بشكل كبير في هذه الفترة بالذات، لذلك يفضل العديد من المصلين الذين التقينا بهم الخلود إلى النوم والاستلقاء داخل المساجد المكيّفة.
ويؤكد بعض الأئمة أنّ المساجد خصّصت للعبادة وليس للنوم، موضحين أنّ المصلي من حقّه أن يغفو قليلا لكن ليس بمعنى النوم العميق الذي قد تنجر عنه العديد من الأمور غير المحبذة، كالكلام بدون وعي، خروج الريح والشخير وهي من المظاهر التي تسيئ لبيوت الله، موضّحين أنّ من حق كل مواطن الدخول إلى المسجد متى شاء وأخذ قسط من الراحة بعد أداء الفرائض الخمسة، خصوصا بالنسبة لكبار السن والمرضى، لكن دون الإفراط في النوم أو القيام بسلوكات منافية لحرمة بيوت الله.




















آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 01:55.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-04, 23:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد

ج) كثرة المسلسلات و البرامج التلفزيونية
عودنا كل عام أن نشاهد الدعايات التي تنقل لنا ما سيتم عرضه من مسلسلات وبرامج ومسابقات في شهر رمضان المبارك قبل قدومه بأشهر عديدة ونجد المنتجين يقومون بتحركات غير عادية لاستقطاب النجوم إلى أعمالهم والسؤال الذي يتردد ليس فقط على ألسنة الجمهور فحسب وإنما يشاركهم الفنانون أيضا هو لماذا تتكدس المسلسلات والمسابقات والبرامج بشكل مبالغ فيه في رمضان فقط؟ ولماذا لا توزع هذه الأعمال على مدار السنة لتصبح هناك فرصة لمتابعتها بشكل جيد؟ خصوصا وأن هناك أعمالا تظلم في هذا الشهر المبارك لأنها تعرض في أوقات غير مناسبة أو لأنها تضيع وسط زحام المسلسلات الشديد التي تعج بها الفضائيات والقنوات الأرضية خلال هذا التحقيق استطلعنا مجموعة من آراء بعض الفنانين للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تفشي ظاهرة المسلسلات والبرامج في رمضان.
فهذ الأمر أصبح مريب جدا قديما كانت القنوات تكتفي بمسلسل واحد لرمضان مع ان ذلك كان فيه بعض الإلهاء عن العبادة خاصة عندما يتعارض وقت البث مع وقت العبادة ولكن اليوم تجد قناة واحدة لها ثمانية مسلسلات وإذا أضفت إليها الإعلانات التي تتخللها فأنت أمام أكثر من عشر ساعات عرض للمسلسلات ثم إعادتها (عشرين ساعة) ثم برنامج تافه ولو أراد اليهود أو غيرهم من أعداء الإسلام الهاءنا عن رمضان لما وجدوا أفضل من هذه القنوات فسبحان الله الشهر الأهم في حياة المسلمين صار بفعل هؤلاء الشياطين هو الشهر الأكثر معصية لله تعالى فحسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.

















آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 02:06.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-05, 00:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 رد

[COLOR="Olive"]د)التبذيـــــر وشـــراهـــة الأكـــل عادة الجزائريـــــــين في رمضان
في كل سنة من حلول شهر رمضان المبارك يتكرر مشهد إسراف الجزائريين للأطعمة الرمضانية التي لايجد الكثير منهم أي مانعا في إلقائها بالقمامات بالرغم من منافاة تصرفاتهم غير اللائقة لتعاليم دينهم الحنيف، ولا يقتصر الأمر على الوجبات بل أن تبذير الخبز قد إحتل المرتبة الأول وقد تصدر صناديق القمامات وحسب الدراسات فإنهم يستهلكون مليارا و200 مليون خبزة في رمضان، بينما يبذرون 500 مليون منها كما يحرص الجزائريون على تخصيص ميزانية كبيرة لإقتناء المواد الغذائية لرمضان، ويلجأ محدودو الدخل إلى الإقتراض إلا أن الغريب أن مصير الوجبات والخبز هو صناديق القمامات ما يدل على غياب الثقافة الإستهلاكية بالمجتمع الجزائري.
المبالغة في التسوّق عادة التحضير لرمضان
تعرف المراكز التجارية قبل أيام قليلة من حلول رمضان، إقبالا كبيرا عليها وإزدحاما للمتسوقين وتحرص ربات البيوت على إقتناء كما هائلا من المواد الغذائية التي يتطلبها هذا الشهر الكريم، إلا أن ما لاحظناه عند قيامنا بجولة قادتنا إلى أحد المراكز المتواجدة في العاصمة، أن الزبائن يبالغون في إقتناء المواد الغذائية خاصة أنهم يشترون أضعافا منها وقد إقتنت إحدى ربات البيوت أكياسا كثيرة من المكسرات إضافة إلى كم هائل من المواد الغذائية، ما يدل على غياب الوعي لدى المستهلكين الذين يفرطون في شراء المتطلبات الرمضانية، ناهيك عن تكديس كم هائل من المواد الغذائية لفترة طويلة وعدم إستعمالها في رمضان إلى حين إنتهاء صلاحيتها.
أطباق رمضانية مصيرها القمامات
المتجول بشوارع العاصمة في الأيام الأولى للشهر الفضيل، يستغرب لمظاهر الإسراف والتبذير التي تبرز من خلال رمي الوجبات الرمضانية بالنفايات، إضافة إلى أكوام الخبز الموجودة أمام النفايات وغالباما تتمسك الأسر في رمضان بعادة تحضير عدد كبير من الوجبات بالرغم من أنهم لا يستهلكون إلا القليل منها وتعمد ربات البيوت إلى تزيين الموائد بأنواع مختلفة من الوجبات، وقد أكدت الأمر إحدى الأمهات التي تقول أنها تحضّر عددا كبيرا من الأطباق بالرغم أن أغلبها يرمى في القمامة لعدم تمكن عائلتها من تناولها، لتعيد تحضير أطباق جديدة في اليوم الموالي.
إسراف في شراء الخبز
بات تبذير المواد الغذائية عادة سيئة وظاهرة مرضية تتكرر كل سنة بمنازل الجزائريين، فالزائر لمخابز العاصمة بالأيام الأولى لرمضان يلاحظ مدى إسراف المستهلكين في شراء أنواع مختلفة من الخبز خاصة أن الخبازين يتفننون في إعداد خبز المايونيس والفيسال إضافة إلى خبز الزيتون الذي لا يستطيع الجزائريون الإستغناء عنه، إلا أن الملاحظ أن لهفة الصائمين تدفعم لشراء أضعاف حاجتهم اليومية، وبعدما تقربنا من بعض الأسر لرصد رأيها في مسألة التبذير لمسنا أن أغلبهم تغيب لديهم ثقافة الإستهلاك المعتدل للطعام، وكان مبررهم أن السبب في إقتناء كمية كبيرة من الخبز تفوق حاجتهم اليومية أو تحضير عدد كبير من الأطباق هو زيادة شهيتهم لتناول أنواع الخبز الشهية والأطباق التي تسيل لعابهم لمجرد رؤيتهم لها، أو شم رائحتها خلال فترة الصيام. وحسب تصريح سابق للدكتور خياطي، فإن المزابل تلتهم مايعادل 35 مليار سنتيم، وحسب الدراسات فإن الخبز هو المادة الأكثر إستهلاكا عند الجزائريين والأكثر رميا، حيث دعا المتحدث إلى تكثيف الحملات التوعوية لإرشاد السيدات الأكثر إقبالا على التسوق.
الجزائريون مسؤولون عن 80 بالمئة من التبذير الرمضاني
بالرغم من شكاوى الأسر الفقيرة من تكاليف رمضان، وعدم قدرة محدودي الدخل على مواجهة إرتفاع أسعار المواد الغذائية، إلا أن غياب الثقافة الإستهلاكية كان سببا في تكرر مشهد التبذير أمام إلقاء وجبات صالحة للإستهلاك في شوارع العاصمة، والغريب أن ربّات البيوت لازلن يفتقدن لثقافة إقتصاد الوجبات لليوم الموالي أو تخزين الخبز بالمجمد، فيفضلون إلقاءه بصناديق النفايات على التصدّق بها، وقد أعلن الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، نتائج تحقيق ميداني هو الأول من نوعه حول واقع التبذير في شهر رمضان، بالتنسيق مع الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين وأعوان النظافة، وكشف من خلاله أن متوسط استهلاك الفرد الجزائري في شهر رمضان قدر بـ250 دج (دولارين) يومياً، يبذر منها 12 دج أي ما قيمته 7500 دج من الاستهلاك و350 دج من التبذير بقيمة 10 مليارات دينار في الشهر. وحسب التحقيق، تبين أن الجزائريين يستهلكون 2،1 مليار خبزة خلال رمضان، يتم رمي 50 مليون خبزة منها في المزابل، وهذا بسبب الدعم الذي طال هذه المادة التي تبذر بشكل غير مسبوق، كلما حل الشهر الفضيل. كما أكدت الدراسات أن التبذير يطال 60% من المواد المدعمة على غرار الخبز والحليب والسكر والزيت. وفي نفس السياق قال الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن التحقيق جاء بالتنسيق مع شبكة كبيرة من التجار وعمال النظافة الذين كشفوا عن حقائق مهمة، مفادها أن التبذير يكون بطريقة غير عقلانية في الأحياء الراقية، أين وجدوا كميات معتبرة من المواد الغذائية رميت في المزابل وهي صالحة للاستهلاك، وهو ما أثبته التحقيق الذي أظهر أن 10% من الجزائريين مسؤولون عن 80% من التبذير.
الاسراف الغذائي يهدد صحة الصائم
أمام تنوع الوجبات الرمضانية وحلويات السهرة لايتحكم الصائمون في أساليب التغذية الصحية، فيبالغون في تناولها بشراهة دون وعي بالمخاطر الصحية التي تهددهم بالإصابة بالأمراض الشائعة برمضان على غرار التخمة المعدية ومشاكل القولون العصبي خاصة أنهم يبالغون في تناول كمية كبيرة منها، وغالبا ما تبرز مظاهر الإسراف في تناول الطعام لدى الصائم سواء بتناول الوجبات الدسمة أو حلويات السهرة.
ثقافة إستهلاكية غائبة
إن الثقافة الغذائية ما زالت غائبة عن تفكير الصائمين بدليل الطريقة التي ما زلنا نتبعها في إفطارنا، فما أن يؤذن المغرب حتى تجد الجميع يتسابقون على ما يسمى وليمة وليس مائدة إفطار، فترى أهل هذا البيت أو ذاك قد وضعوا أمامهم صحونا كبيرة مملوءة باللحوم، وكأننا في إحدى ولائم الأعراس أثناء الأيام العادية ولسنا في شهر رمضان الذي يساعد على التخفيف من الكثير من المشاكل الصحية نتيجة للصوم، وهذا ما يتسبب في كثرة حالات المرض التي تكثر بعد الإفطار، والمشكلة أن هذه عادات ترسخت بالمجتمع الجزائري، وأصبحت جزءا من هذا الشهر وأصبح من الصعب التغلب عليها، مما يؤكد حاجتنا إلى تصحيحها والرجوع إلى العادات الصحية الصحيحة التي ينصح بها الأطباء يوميا حفاظا على صحة الصائمين، حيث تنتشر بالمجتمع الجزائري ثقافة اللحوم الحمراء والموائد الكبيرة، والتي غالبا ما تشكل الوجبات الدسمة أهم أجزائها، بينما تنتشر ثقافة وضع الحلويات والسكريات على أطباق موائد الإفطار والسهرة والجميع يتبعون طريقة الإسراف في تناول تلك الوجبات، والتي أكد الأطباء خطورتها، فتناول كميات كبيرة من الحلويات وما تحويه من سكريات هي التي جعلت مرض السكري يهدد صحة الصائمين، كذلك الإسراف في تناول اللحوم والأطباق الدسمة جعل الصائمين يعانون من مشاكل ضغط الدم مما يستوجب تغيير هذه الثقافة الغذائية الخاطئة.
التبذير والإسراف مذمومان في الإسلام
يرى علماء الدين أن التبذير محرم في الإسلام، كما أن رمي النعمة التي رزقنا بها الله محرم في ديننا الحنيف الذي حث على الإنفاق المعتدل لقوله تعالى «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين»، خاصة أن المبذر مذموم في الإسلام و«لاتسرفوا إنه لا يحب المسرفين» وقد حث الإسلام على الاقتصاد في الأكل والشرب، كما نهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن الإفراط في تناول الطعام لمنح الراحة للجسم بترك نصيب للتنفس والأكل والشرب.
في كل سنة من حلول شهر رمضان المبارك يتكرر مشهد إسراف الجزائريين للأطعمة الرمضانية التي لايجد الكثير منهم أي مانعا في إلقائها بالقمامات بالرغم من منافاة تصرفاتهم غير اللائقة لتعاليم دينهم الحنيف، ولا يقتصر الأمر على الوجبات بل أن تبذير الخبز قد إحتل المرتبة الأول وقد تصدر صناديق القمامات وحسب الدراسات فإنهم يستهلكون مليارا و200 مليون خبزة في رمضان، بينما يبذرون 500 مليون منها كما يحرص الجزائريون على تخصيص ميزانية كبيرة لإقتناء المواد الغذائية لرمضان، ويلجأ محدودو الدخل إلى الإقتراض إلا أن الغريب أن مصير الوجبات والخبز هو صناديق القمامات ما يدل على غياب الثقافة الإستهلاكية بالمجتمع الجزائري.
المبالغة في التسوّق عادة التحضير لرمضان
تعرف المراكز التجارية قبل أيام قليلة من حلول رمضان، إقبالا كبيرا عليها وإزدحاما للمتسوقين وتحرص ربات البيوت على إقتناء كما هائلا من المواد الغذائية التي يتطلبها هذا الشهر الكريم، إلا أن ما لاحظناه عند قيامنا بجولة قادتنا إلى أحد المراكز المتواجدة في العاصمة، أن الزبائن يبالغون في إقتناء المواد الغذائية خاصة أنهم يشترون أضعافا منها وقد إقتنت إحدى ربات البيوت أكياسا كثيرة من المكسرات إضافة إلى كم هائل من المواد الغذائية، ما يدل على غياب الوعي لدى المستهلكين الذين يفرطون في شراء المتطلبات الرمضانية، ناهيك عن تكديس كم هائل من المواد الغذائية لفترة طويلة وعدم إستعمالها في رمضان إلى حين إنتهاء صلاحيتها.
أطباق رمضانية مصيرها القمامات
المتجول بشوارع العاصمة في الأيام الأولى للشهر الفضيل، يستغرب لمظاهر الإسراف والتبذير التي تبرز من خلال رمي الوجبات الرمضانية بالنفايات، إضافة إلى أكوام الخبز الموجودة أمام النفايات وغالباما تتمسك الأسر في رمضان بعادة تحضير عدد كبير من الوجبات بالرغم من أنهم لا يستهلكون إلا القليل منها وتعمد ربات البيوت إلى تزيين الموائد بأنواع مختلفة من الوجبات، وقد أكدت الأمر إحدى الأمهات التي تقول أنها تحضّر عددا كبيرا من الأطباق بالرغم أن أغلبها يرمى في القمامة لعدم تمكن عائلتها من تناولها، لتعيد تحضير أطباق جديدة في اليوم الموالي.
إسراف في شراء الخبز
بات تبذير المواد الغذائية عادة سيئة وظاهرة مرضية تتكرر كل سنة بمنازل الجزائريين، فالزائر لمخابز العاصمة بالأيام الأولى لرمضان يلاحظ مدى إسراف المستهلكين في شراء أنواع مختلفة من الخبز خاصة أن الخبازين يتفننون في إعداد خبز المايونيس والفيسال إضافة إلى خبز الزيتون الذي لا يستطيع الجزائريون الإستغناء عنه، إلا أن الملاحظ أن لهفة الصائمين تدفعم لشراء أضعاف حاجتهم اليومية، وبعدما تقربنا من بعض الأسر لرصد رأيها في مسألة التبذير لمسنا أن أغلبهم تغيب لديهم ثقافة الإستهلاك المعتدل للطعام، وكان مبررهم أن السبب في إقتناء كمية كبيرة من الخبز تفوق حاجتهم اليومية أو تحضير عدد كبير من الأطباق هو زيادة شهيتهم لتناول أنواع الخبز الشهية والأطباق التي تسيل لعابهم لمجرد رؤيتهم لها، أو شم رائحتها خلال فترة الصيام. وحسب تصريح سابق للدكتور خياطي، فإن المزابل تلتهم مايعادل 35 مليار سنتيم، وحسب الدراسات فإن الخبز هو المادة الأكثر إستهلاكا عند الجزائريين والأكثر رميا، حيث دعا المتحدث إلى تكثيف الحملات التوعوية لإرشاد السيدات الأكثر إقبالا على التسوق.
الجزائريون مسؤولون عن 80 بالمئة من التبذير الرمضاني
بالرغم من شكاوى الأسر الفقيرة من تكاليف رمضان، وعدم قدرة محدودي الدخل على مواجهة إرتفاع أسعار المواد الغذائية، إلا أن غياب الثقافة الإستهلاكية كان سببا في تكرر مشهد التبذير أمام إلقاء وجبات صالحة للإستهلاك في شوارع العاصمة، والغريب أن ربّات البيوت لازلن يفتقدن لثقافة إقتصاد الوجبات لليوم الموالي أو تخزين الخبز بالمجمد، فيفضلون إلقاءه بصناديق النفايات على التصدّق بها، وقد أعلن الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، نتائج تحقيق ميداني هو الأول من نوعه حول واقع التبذير في شهر رمضان، بالتنسيق مع الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين وأعوان النظافة، وكشف من خلاله أن متوسط استهلاك الفرد الجزائري في شهر رمضان قدر بـ250 دج (دولارين) يومياً، يبذر منها 12 دج أي ما قيمته 7500 دج من الاستهلاك و350 دج من التبذير بقيمة 10 مليارات دينار في الشهر. وحسب التحقيق، تبين أن الجزائريين يستهلكون 2،1 مليار خبزة خلال رمضان، يتم رمي 50 مليون خبزة منها في المزابل، وهذا بسبب الدعم الذي طال هذه المادة التي تبذر بشكل غير مسبوق، كلما حل الشهر الفضيل. كما أكدت الدراسات أن التبذير يطال 60% من المواد المدعمة على غرار الخبز والحليب والسكر والزيت. وفي نفس السياق قال الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن التحقيق جاء بالتنسيق مع شبكة كبيرة من التجار وعمال النظافة الذين كشفوا عن حقائق مهمة، مفادها أن التبذير يكون بطريقة غير عقلانية في الأحياء الراقية، أين وجدوا كميات معتبرة من المواد الغذائية رميت في المزابل وهي صالحة للاستهلاك، وهو ما أثبته التحقيق الذي أظهر أن 10% من الجزائريين مسؤولون عن 80% من التبذير.
الاسراف الغذائي يهدد صحة الصائم
أمام تنوع الوجبات الرمضانية وحلويات السهرة لايتحكم الصائمون في أساليب التغذية الصحية، فيبالغون في تناولها بشراهة دون وعي بالمخاطر الصحية التي تهددهم بالإصابة بالأمراض الشائعة برمضان على غرار التخمة المعدية ومشاكل القولون العصبي خاصة أنهم يبالغون في تناول كمية كبيرة منها، وغالبا ما تبرز مظاهر الإسراف في تناول الطعام لدى الصائم سواء بتناول الوجبات الدسمة أو حلويات السهرة.
ثقافة إستهلاكية غائبة
إن الثقافة الغذائية ما زالت غائبة عن تفكير الصائمين بدليل الطريقة التي ما زلنا نتبعها في إفطارنا، فما أن يؤذن المغرب حتى تجد الجميع يتسابقون على ما يسمى وليمة وليس مائدة إفطار، فترى أهل هذا البيت أو ذاك قد وضعوا أمامهم صحونا كبيرة مملوءة باللحوم، وكأننا في إحدى ولائم الأعراس أثناء الأيام العادية ولسنا في شهر رمضان الذي يساعد على التخفيف من الكثير من المشاكل الصحية نتيجة للصوم، وهذا ما يتسبب في كثرة حالات المرض التي تكثر بعد الإفطار، والمشكلة أن هذه عادات ترسخت بالمجتمع الجزائري، وأصبحت جزءا من هذا الشهر وأصبح من الصعب التغلب عليها، مما يؤكد حاجتنا إلى تصحيحها والرجوع إلى العادات الصحية الصحيحة التي ينصح بها الأطباء يوميا حفاظا على صحة الصائمين، حيث تنتشر بالمجتمع الجزائري ثقافة اللحوم الحمراء والموائد الكبيرة، والتي غالبا ما تشكل الوجبات الدسمة أهم أجزائها، بينما تنتشر ثقافة وضع الحلويات والسكريات على أطباق موائد الإفطار والسهرة والجميع يتبعون طريقة الإسراف في تناول تلك الوجبات، والتي أكد الأطباء خطورتها، فتناول كميات كبيرة من الحلويات وما تحويه من سكريات هي التي جعلت مرض السكري يهدد صحة الصائمين، كذلك الإسراف في تناول اللحوم والأطباق الدسمة جعل الصائمين يعانون من مشاكل ضغط الدم مما يستوجب تغيير هذه الثقافة الغذائية الخاطئة.
[/COLOR]
















آخر تعديل adoula 41 2014-07-05 في 02:36.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-05, 08:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

شرف لي الحجز الاول في خيمتك أخي عاادل
وبارك الله فيك على المجهودات فبينما منا من هو نائم أن تنسج أفكارها ها هنا
جزاك الله بها خيراا يا رب
افدتنا بكثير من المعلومات دينية وعلمية
و أظن أن ارباب البيوت لما يقرأوا عن تبذير المال الذي يضيع هباءاا فأكيد سيفكروا الف
مرة قبل أن يشترووا بكميات كبيرة
وكذلك ربات البيوت ستحاولن التقليل أثناء التحضير
يقال الصائم يأكل بعينه فقط
شكراا لتواجدك الطيب وافتتاحك للخيمة في وقتها
صح فطورك
يوم طيب










آخر تعديل إكرام ملاك 2014-07-05 في 12:44.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-05, 09:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
اياد27
عضو محترف
 
الصورة الرمزية اياد27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبل الله صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-05, 09:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
اياد27
عضو محترف
 
الصورة الرمزية اياد27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبل الله صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-05, 10:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ساحرة قلوب البشر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ساحرة قلوب البشر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خيمة جميلة تبارك الرحمان
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-05, 11:06   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أنواار الإيماان
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أنواار الإيماان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي


بارك الله فيك وفي مجهوداتك المبذولة في الخيمة


جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
♥إعٌدٍادٍ, adoula, الَخِيِمًة, الَرمًضانِيِة, وٌتٌقُدٍيِمً}


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc