وغبارُ الشَّوْق
في جيوبِ القلبــِ
إليكِ أُلَمْلِمُه
يا حشرجةَ الليلِ المُتَقطِّعة
في أحشاء الأمنيات
أَشُــدُّه حِزام ضباب
على خاصرة البُزوغ
المُتَرنِّح على بوابة النهار
فينعقد لسان الشَّمس
وتخبو قناديل الهمس
المُعلقة بين شقوق
حناجرَ مبحوحة
وتزدحم جحافل الصَّمت
لتحاصر أسوار
غربتي العتيقة
***********
في حكاياتي
مازال الليل
يُعاقر غواية النهار
كما فاتنة
وُلدت من رحم عشتار
يُغريه بسواد عينيه
بقامته الممشوقة
ويحبو الغسق
رويدا
رويدا
على حراشف الظلام المتبجح
فيمدُّ صقيع أنامله
لتخنق الأنفاس المحمومة
لبزوغ لم يبزغ
منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب