ماكاش حليب ماعليش، ماكاش خبز ماعليش normal مكاش طبيب normal
y a pas de connexion aujourd’hui.............. mais non c'est pas possible !!!!!!!!!!!!!!!
كيفاش أنديروا ضرك؟
مقدمة لواقعنا اليومي
من منكم يستطيع أن يستغني على الأنترنت؟
إخواني الأنترنت أمر ضرورري و ملح في حياتنا العصرية كثله مثل الهاتف و التلفاز و اللاجية أو أكثر بكثير أحيانا
سهل علينا معظم الأمور من ناحية العمل، الدراسة، الأبحاث، التواصل، قرب البعيد البعيد و فتح أمامنا أبواب العلم و النور
بالمقبل فتح علينا ابواب جهنم و أبواب الهم و الحزن
تطور ذو حدين و للأسف معظمنا يستعمله في أسوء الطرق
بحكم عملي (لن أكشف عنه) و لكني على تعامل مباشر مع كل مستعملي الأنترنت
تصوروا بنما هناك أفراد عاكفون في منازلهم و مكاتبهم على أجهزة الحاسوب، هناك من يقتضي دولارات و دولارات من الأنترنت ÷ناك من يقدم محاضرات و دروس و أبحاث هناك من ترشد الناس ، هناك و هناك أقل الإيمان السيدة أو الفتاة التي تقدم طبخة لتعم الفائدة
بالمقابل هناك رجال و نساء عاكفون أمام حواسبهم للمحادثات الخليعة و اصطياد الفرائس
رجال متزوجون يقضون يومهم أمام الحاسوب للحديث مع فتيات وقعن فريسة البحث عن الزواج على الأنترنت
الأمر يبدأ في البداية إلى تعارف سطحي يتطور إلى محادثات طويلة و بعدها ليالي حمراء
نستطيع أن نقول أن نصف المجتمع تزوج عبر الأنترنت لا أقصد الزواج بمعنى الزواج عقد رسمي بل أقصد إظهار العورات
كل الرجال في مواقع الدردشة عازبون الكهول كلهم مطلقون و بدون أبناء اللهم القلة القليلة التي تقول أنهم متزوجون و على خلاف مع زوجاتهم
كل الفتيات على الأنترنت جميلات رشيقات يبحثن على الحب و يسخرن أنفسهن لأزواجهن في حالة إذا ما تزوجن يوما ما
كلا الطرفين يظهر محاسن خيالية لجذب الآخر ، في المساء يعود ليصطدم بواقعه الحقيقي زوجة أنهكها العمل و مسؤولية الأبناء بعيدة كل البعد عن الرشيقات الجيلات التي قضى يومه في تصفح صورهن على الأنترنت، مهما تزينت المرأة المسكينة و مهما اشترت من ملابس خليعة لن تضاهي تلك الحسناوات لا في طريقة لباسها و لا كلامها و لا طريقة ممارستها للجنس
الرجل لن يعجبه العجب لأنه يقارن زوجته بما رآه و المرأة تصيبها خيبة أمل كبيرة لأنها لا تفهم ما يسعد زوجها، تجدها تلهث المسكينة من مصففة شعر لأخرى من محل الملابس لآخر حتة صالات الرياضة مليئة بالنساء اللواتي يبحثن عن الرشاقة مرضاة لأزواجهن
اي حياة هاته التي ترمي بنا إلى متاهات لا مخرج لها دوامة من النكد و الخوف تصيب النساء و دوامة من التوتر و الهيجان يصيب الرجال
إخواني هذا جزء مبسط من بعض ما يحدث في واقعنا و الخافي أعظم بكثير
فتيات من عائلات محترمة يعرضن صور خليعة لهن ، صور لعوراتهن لجلب أكبر عدد من الرجال أيعقل أمر كهذا؟
المشكل يبدأ من العائلة التي كانت من المفروض أن تكون أساس كل مجتمع، الأب الذي يقضي يومه بحثا عن شهواته، و الأم التي تقضي يومها بحثا عن ذلك الزوج المفقود كيف سيتربى أبناءهم؟
"إذا كان رب البيت على الدف ضارب، فلا تلمن الأطفال على الرقص"
إذا كان الأب يقضي يومه أمام الكمبيوتر فحتما أبنائه يكونون مثله
النتيجة في الواقع كل أفراد الأسرة متضررون من هاته الظاهرة و المتضرر الأول هو الأم التي ستصدم إذا ما اكتشفت ما يفعله زوجها و صدمتها أكبر إذا اكتشفت ما تفعله ابنتها أو ابنها