قال أحد الأعضاء البارزين في نقيبة السنتيو أنه لا عجب أن تتكلم الوزيرة الفرنسية وتدعمها، ونسي أنه بليد في الفرنسية لأن مستواه لايتعدى الثالثةثانوي، فلو جمعه لقاء مع السيدة الوزيرة سيكون في حرج حيث لايفقه من حديثها شيئا ،وإنما تصريحه للإعلام تموقع وتقرب من السيدة الوزيرةعله ينال رضاها، وهذا ديدن كل من لاشرعية له عند مناضليه يحاول استمدادها بالتملق إلى الإدارة، نعم إنه زمان يطفو فيه كل من لايعرف كيف يصرح ومتى يصرح وإنما وصول أشخاص مثل هؤلاء بالتبلعيط وكفى. وبالعكس ممثل الأنباف كان متوازنا في تصريحه فالخبرة النقابية والمستوى العلمي له دوره في هكذا تصريحات، ثبت الله قيادات نقابتي الأنباف والكنابيست على الحق والدفاع عن حقوق عمال التربية.