حيرة قلم من الاقلام

[سامية79]

توضيح للمارين على هذه الصفحة

هذا قلم من الاقلام . يرفع دائما للسرد والنقد والإتيان بالأخبار صاحبه
عانى الاحزان. وانطوى وباع الكثير من الاحلام

ادع له بالشفاء .

أيتها " الاقلام " سنصلي للّه طويلًا

كي ينير طريق هذه الاقلام و أن يساعدنا

على طي الالام !

من قال اننا نهجس وراء ما تخطه الاقلام

او نقتفي اثار الانوثة في حديقة الانوار.

فهو مرض الوهم او من وسوسة الشيطان.

ومن قال من الاقلام هي مكبوتات

نفسية عانى منها اناس غلب عليهم الانطواء

فعليهم الرجوع الى سيرة الانبياء في الوحدة وتأمل المخلوقات .

فهو قلم من الاقلام فاض رحيقه لكي يلفت الانظار . وما فاض صاحبه من احزان .

قلم ثمين اشتهر بأناقته. وعطره في كل الصفحات ناقد لواقع مرير عايشه...........

ما نريده من الاقــــلام ، الحفاظ على الصدق

عند الاخبار . وحسن التوكل . ولباقة الرد وتقييم النتاج بأسلوب راقي ........

وقلم اتباهى به في كل الصفحات

ولا يمكن تقليده بنتاج السلع المعروضة في الاسواق باخس الاثمان.

ليتفطن الشاري وهو في غفلة من امره

انها سلع تم تقليدها في الصين او تايلاند

ذلك أنّ العفة و الكبرياء و الصدق و الاحساس

وقار الاقلام . والنخوة والإخلاص .

وترفع عن الاذى والسخاء في سرد الاحزان

لتكون عبرة للأجيال .

تلك خصال قلم ليست للبيع. بل إنّ مجرد سردها هنا يدفع للابتسام و يشعرني بالأمان .

أين ذهبت الاقلام ؟ الكلّ يسأل.

اختفاء الاقلام لم يلحق ضررًا بتربية الاجيال و ومستقبلهم فحسب، بل بالبيئة والطبيعة وكل الكون ....

ما ثقب الاوزون إلا احتجاج الغلاف الجوي

على عدم وجود اقلام نيرة وعقول بصيرة في التخطيط ولم تغار على هذا المكان الذي لم يعتنوا به ........

لقد سلموا مكان عيشهم لمنتجين افلام هندية

وألعاب كرتونية فعاثوا فينا و فيها خرابًا

و فسادًا.

لتتعلّم البراءة من صفاء رحيق الكلمات ،

ومن حنان امنا فاطمة الشلفاوية طيبة القلب

ونشر المحبة بين افراد الاسرة والجيران

هي اقلام انارت دربي وأحلام ويقظة ورافقتني

من طيبة الكلمات ........

اما قلم انا لم يعرف يوما هدوء وسكينة ..

ولا احد استطاع اسكاته ولا ابرام معاهدة هدنة

معه .. لأنه مستمد صلابته من امي الارض

التي اعيش عليها والتي ارتوت بدماء اجدادي

عبر العصور وتاريخ بلادي
ومفكيرها

سلام

حصري منتدى الجلفة 7/5/2014