استفسار ...؟؟؟

Téma Jewel · 2014-05-22, 22:58

السلام عليكم

[color="rgb(221, 160, 221)"]سأتكلم عن موضوع جد مهم قد يغفله الكثير منا :[/color]
[color="rgb(173, 216, 230)"]" ذوقيات إنزال الناس منازلهم "[/color]
[color="rgb(221, 160, 221)"]قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :[/color]" أنزلوا الناس منازلهم " بمعنى : عاملوا كل شخص على حسب منزلته ومكانته ....
فما هي يا ترى آثار هذا الذوق في العلاقات بين الناس عامة و أثره داخل الجماعة العاملة على وجه الخصوص ؟؟؟

أتمنى منكم الاجابة على هذا الاستفسار
وشكرا .....

-**- محطم القيود -**- · 2014-05-22, 23:01

لم افهم المراد

Téma Jewel · 2014-05-22, 23:04

المراد هو :
ما هي آثار هذا الذوق ( إنزال الناس منازلهم ) في العلاقات بين الناس عامة و أثره داخل الجماعة العاملة على وجه الخصوص ؟؟؟

- الياس - · 2014-05-22, 23:05

السلام عليكم

اليك ما وجدته

هذا التوجيه النبوي الكريم يرجع إلى أمرين هما: الحكمة والعدل؛ وهما أصلان من أصول الشرع والعقل، فالحكمة: وضع الأشياء في مواضعها وتنزيلها منازلها، والعدل: إعطاء كل ذي حق حقه، فقوله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم) موجب الحكمة وموجب العدل، فلا يسوّى الجاهل بالعالم، ولا يسوّى الفاجر بالتقي الصالح، وقس على ذلك أشباههما.

ولهذا اعتمد أهل الحديث في الحكم على الرواة على معنى هذا الحديث، فحكموا على الرواة بناء على هذا الأصل، فميزوا الضعيف من الثقة، وميزوا الحافظ من غيره، وجعلوهم على مراتب حسب درجة إتقانهم وضبطهم، وفي هذا إنزال لكل من الرواة منزلته، قال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} (الأنعام: 152) وهذا يشمل إنزال الناس منازلهم في الحكم عليهم، سواء كان ذلك في الشهادة عليهم أو في غير ذلك.

و خير مثال لو عرض عليك ان تتناولي العشاء مع جاهل او عالم

فاكيد الاختيار سيكون العالم فستتمكنين من الاستفادة من علمه و التعلم منه

عكس الجاهل الذي لن تستفيدي منه شيئ

و لكن عامة علينا ان نعامل الناس ككل سواسية و تذكري هذه القاعدة جيدا ( عاملي الناس كما تحب ان يعاملوك)

و اليك اقسام الناس : ( لتفهمي معنى الحدبث اكثر )

الناس قسمان: قسم لهم حق خاص، وقسم ليس لهم مزية اختصاص بحق خاص.

القسم الأول: هم الذين لهم حق خاص، كالوالدين والأولاد والأقارب والجيران والأصحاب والعلماء والمحسنين بحسب إحسانهم العام والخاص، فهذا القسم تنزيلهم منازلهم يكون بالقيام بحقوقهم المعروفة شرعاً وعرفاً من البر والصلة والإحسان والتوقير والوفاء والمواساة، وجميع ما لهم من الحقوق، فهؤلاء يميزون عن غيرهم بهذه الحقوق الخاصة.

القسم الثاني: هم الذين ليس لهم مزية اختصاص بحق خاص، وإنما لهم حق الإسلام وحق الإنسانية، فهؤلاء حقهم المشترك في إنزالهم منزلتهم: أن تمنع عنهم الأذى والضرر بقول أو فعل، وأن تحب للمسلمين ما تحب لنفسك من الخير وتكره لهم ما تكره لها من الشر، بل يجب منع الأذى عن جميع نوع الإنسان وإيصال ما تقدر عليه لهم من الإحسان.

و باختصار

ما يشمله الحديث هو يعاشر الخلق بحسب منازلهم، فالكبير له التوقير والاحترام، والصغير يعامله بالرحمة والرقة المناسب لحاله، والنظير يعامله بما يحب أن يعامله به، وللأم حق خاص بها، وللزوجة حق آخر، ويعامل من يُدل عليه ويثق به ويتوسع معه ما لا يعامل به من لا يثق به ولا يدل عليه، ويتكلم مع الملوك وأرباب الرئاسة بالكلام اللين المناسب لمراتبه

موفقة

Téma Jewel · 2014-05-22, 23:10

شكرا إلياس
لكنني قرأت كل هذا سابقا
( هادي أسبوع و أنا في رحلة بحث في النت و الكتب -__- لكن لا شيئ يذكر )
أريد الأثر أو بمعنى آخر فضل هذا الذوق في العلاقات بين الناس

- الياس - · 2014-05-22, 23:18

العفو

اليك باختصار

ااسهل مثال

معاملتك لاختك و معالمتك لصديقة في المدرسة

تضعي حدود بين صديفتك في المدرسة اليس كذلك ؟

بينما مع اختك تلعبين عادي و بكل اريحية يعني لا حدود بينكم

تبوحون ليعضكم البعض لاسرار عكس صديقة المدرسة

و احيانا تمارسين تصرفات مع اختك بينما لا تمارسنها مع صديقتك

هكذا بنيينا علاقتنا

فهل يمكنك ان تفعلي مع صديقت في المدرسة ما فعلته مع اختك ؟

هذا هو المراد من الحديث

Téma Jewel · 2014-05-22, 23:20

أشكرك مجددا
لكنك لم تفهم قصدي جيدا .... أنا فهمت الحديث
لكنني أريد فضل إنزال الناس منازلهم أي كيف يؤثر هذا في العلاقات الانسانية
+++
هل انضممت إلى الأكاديمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- الياس - · 2014-05-22, 23:21

و مثال آخر بين استاذ و بائع في محل

بين استاذك و بائع في محل امي على سبيل المثال

استاذك تكنين له الاحترام و تستحين منه و تعامليه باخلاقية تامة

بالمقابل صاحب المحل ربما لا تكون لك مشاعر اتجاهه يعني عادي تشترين و تخرجين

هنا الفرق

- الياس - · 2014-05-22, 23:26

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة téma jewel

أشكرك مجددا
لكنك لم تفهم قصدي جيدا .... أما فهمت الحديث
لكنني أريد فضل وإنزال الناس منازلهم أي كيف يؤثر هذا في العلاقات الانسانية
+++
هل انضممت إلى الأكاديمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا ممتاز انك فهمتيه

و الحكمة منه

هذا التوجيه النبوي الكريم يرجع إلى أمرين هما: الحكمة والعدل؛ وهما أصلان من أصول الشرع والعقل، فالحكمة: وضع الأشياء في مواضعها وتنزيلها منازلها، والعدل: إعطاء كل ذي حق حقه، فقوله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم) موجب الحكمة وموجب العدل، فلا يسوّى الجاهل بالعالم، ولا يسوّى الفاجر بالتقي الصالح، وقس على ذلك أشباههما.

ولهذا اعتمد أهل الحديث في الحكم على الرواة على معنى هذا الحديث، فحكموا على الرواة بناء على هذا الأصل، فميزوا الضعيف من الثقة، وميزوا الحافظ من غيره، وجعلوهم على مراتب حسب درجة إتقانهم وضبطهم، وفي هذا إنزال لكل من الرواة منزلته، قال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} (الأنعام: 152) وهذا يشمل إنزال الناس منازلهم في الحكم عليهم، سواء كان ذلك في الشهادة عليهم أو في غير ذلك.

++

سجلت في الكاديمية و لم يعلموني بعد ان كانوا قبلوني ام لا

بالتوفيق