إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك طريقتان
1- أهدم الأسرة
2- أهدم التعليم
ولكي تهدم الاسرة عليك بتغيير دور الأم وذالك بجعلها تخجل من وصفها بربة بيت
ولكي تهدم التعليم عليك بالمعلم وذالك بأن لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته
حتى يحتقره طلابه فإذا إختفت الأم الواعية وإختفى المعلم المخلص فمن يربي النشأ على القيم
أ.. أحمد الرفاعي
------------------------------------------------------------------------------------------------------
الظاهر أن هذا المشروع في طريق الإنجاز منذ العهدة الأولى حيث تغير دور الأم وطغت النظرة المادية على الكثير من الأ مهات في هذا الزمان فالعمل ومزاحمت الرجال في شتى الميادين أصبح أهم من تربية الأولاد وبهذا فتغير دور الأم من ربة بيت الى الجرئ وراء المادة خارج البيت وأما عن دور المعلم فحدث ولا حرج فأصبح نكته يتفكه بها في الأسواق والمقاهي والأندية ذهبت هيبته في المدرسة قبل الشارع وذالك من خلال القوانين المستوردة والغير مدروسة وأصبح شغله الشاغل راتبه الشهري وذالك على حساب بقية واجباته كل هذا يرجع لسياسة وإستراجية الإلهاء المتبعة من طرف رموز "الإصلاحات " على مدى 15 سنة