الخطوات الأولى في الوفاء بالعهود التي قطعها الرئيس بوتفليقة على كل الجزائريين .
بدأ الرئيس الجزائري المنتخب السيد عبد العزيز بوتفليقة بالوفاء للعهود التي قطعها قبيل حملته الانتخابية والتي كان أهمها إجراء تعديلات جذرية على دستور البلاد ، الأمر الذي يحقق لها نهضة على كل المستويات إن في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي والثقافي ، وإن كان أهمها الجانب السياسي ، في مسودة الدستور " الجديد " يقترح أن تكون ولاية واحدة للرئيس المنتخب ، وأنه يحق للرئيس أن يترشح لعهدة ثانية ووحيدة ، كما أن رئيس الجمهورية بمقدوره التنازل عن الكثير من الصلاحيات للوزير الأول ، كما أن الدستور يشترط الجنسية الجزائرية للمترشح وأن يكون من أبوين جزائريين ، هذه أهم المقترحات التي خرجت عن موقع الرئاسة ، ويقوم السيد أحمد أويحي بالاتصال بالأحزاب المعترف بها والعديد من الشخصيات العامة الفاعلة ، والجمعيات ذات الوزن الكبير وثلة من الأساتذة الجامعيين لإثراء ومناقشة المسودة ، ويعد هذا الإجراء من بين الأشياء التي وعد بها رئيس الجمهورية كل الجزائريين وهاهو اليوم يقوم بالخطوات الأولى للوفاء بها ، وتبقى الكرة الآن في ملعب الطرف الآخر لتحمل مسؤولياتهم .