قرية جماجم

[الاديب المؤرخ]

قرية جماجم


قرية جماجم هي مكان مهاجرة قبيلة العوازم آل عطا الكرام شمال غرب المملكة العربية السعودية.


بعض المعلومات عن قرية جماجم

المكان: تقع قرية جماجم على مسافة 50 كلم شرق محافظة القريات الواقعة شمال غرب المملكة العربية السعودية.حيث يتوسطها.الطريق الممتد من القريات إلى الجوف وتبعد عن مدينة سكاكا حوالي 330 كلم وعن مدينة طبرجل حوالي 80 كلم.

التسمية: يقال ان اسم جماجم جاء لكثرة وجود الجماجم في هذا المكان حيث يوجد بها تقريبا اربع مقابر وذلك ربما لكثرة الصراعات في هذه المنطقة في وقت سابق لدرجة ان جماجم البشر كانت ترى متناثرة ولفترة طويلة.

وربما يكون الاسم جاء من كونها من موارد الماء الغنية وكما هو معلوم فإن لمياه الآبار جمه فبعد استهلاك كمية كبيرة من ماء البئرفإن الساقي ينتظر ان يجم ماء البئر فيقال جم الماء جم وربما مع تكرار هذه الكلمة جاء اسم جماجم-:

والإحداثي لقرية جماجم لمستخدمي أجهزة الملاحة هو
N3100384
E03740746
الموقع على الخريطة

السكان: سكان القرية جميعهم من قبيلة العوازم آل عطا الكرام وهم من افخاذ العطاونة والعودة والحمود والطقيقات ومشيخة القرية في عائلة المصبَح بدءاً من الشيخ عايد بن مصبح ثم ابنه الشيخ محمد بن مصبح رحمهم الله ثم حاليا الشيخ مزكي بن مصبح.

نشاطات السكان: يشتغل أغلب السكان بالزراعة والوظائف الحكومية وكذلك رعي الأغنام والابل.

التاريخ:في عام 1369 هـ حينما كان الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود يدعو البادية للمهاجرة والاستيطان تقدم الشيخ عايد بن مصبح وبرفقته كلا من (ناصر العوايشة ومفلح المحمود وخضرالمصبح ومحمد المصبح) لأمير القريات آنذاك عبد العزيز السديري طالبين السماح لهم بالمهاجرة والاستيطان في جماجم وكانت هناك موافقة فورية من الأمير، فبدأ الشيخ عايد بن مصبَح وناصر العوايشة وبخيت الحمود رحمهم الله ببناء دور من الحجر والطين في عام 1370 هـ ولا زالت هذه الدور موجودة وتعتبر من آثار القرية حاليا وكان في طليعة المهاجرين مع عايد بن مصبَح كلاً من ناصر العوايشة وبخيت الحمود وضبيعان العرضة وأسيمر الرطيبة وعليان الجمعة وعقيل العرضة وبخيتان الخلف ثم توالت بقية القبيلة بالمهاجرة إلى ان تطورت جماجم وأصبحت على ماهي عليه اليوم من تطور في الزراعة والعمران ولا زالت تطمح للمزيد من التطور والرقي باذن الله في عهد آل سعود الزاهر.

عوازم القريات من قبيلة العوازم آل عطا الكريمة ومن أفخاذهم في القريات:- الحمود والعطاونه والطقيقات والعودة وهم من ذرية عازم بن عطا الجد الأعلى لقبيلة العوازم الكريمة.


يمكن مطالعة مزيد من المعلومات على موقع قرية جماجم على العنوان التالي:-
www.jamajim.com


تقبلوا تحيات أخوكم: محمد الحمود العازمي.

[ismahane lat]

كثر الكلام عن مسمّى (أم الجماجم) وسبب تسميتها بهذا الأسم ؟؟

وتروى الحكايات في المجالس والدواوين بقصص كثيرة حولها ..
فـ قبيلة مطير : تذكر أنها معركة بينهم وبين الاتراك ..
وقبيلة شمر : تذكر أنها معركة بينهم وبين مطير ..
وقبيلة الظفير : تذكر أنها معركة بينهم وبين مطير ..
وقبيلة بني تميم : تذكر أنها معركة بينهم وبين مطير ..
وبعض الباحثين : ذكر أنها لكثرت جمام آبار المياه فيها وجمع جمام هو (جم) ..

.....

أول ذكر لأم الجماجم في التواريخ النجدية

عندما استعدت بني خالد لمحاربة الإمام تركي وخرجوا له من الأحساء
إلى نجد في عام 1243هـ .. قال ابن بشر عن الإمام تركي :
[ فأمر علي بن عبدان أمير سدير يتجهز بغزوان من أهل سدير , ويدفنون
قليب حفر العتك , فدفنوه , ثم أمرهم يدفنون أم الجماجم فدفنوها ]

وقال منير العجلاني في سنة 1243هـ :
[ بلغ تركي بن عبدالله أن بني خالد يجمعون الجنود لحربه فأمر على أمير
سدير أن يسير برجال من سدير , ويدفنوا قليب حفر العتك فدفنوها , ودفنوا
أم الحمام(هكذا كتبها المؤلف) وذلك طبعاً لايفيد منها مقاتلوا بني خالد عند
توقفهم فيها للتمون بالماء , خلال محاولة قد يقومون بها لغزو بلدان أو
عشائر نجدية ].

وقال الفاخري سنة 1244هـ :
[ وفي تلك الأيام دفنت آبار أم الجماجم والدجاني ].

تذكر القبائل التي ذكرتها .. بإنها معارك حصلت بينهم ..

فأقول أن قبيلة مطير نزلت في تلك المنطقة بعد 1238هـ ..
وكانت علاقتها مع قوات ابراهيم باشا ممتازة وكانت مساندة لها
إلى أن خرجت آخر سرية من القوات في آخر سنة 1240هـ ..
فلم تذكر المصادر منذ نزول الاتراك فيها بعد حصار الدرعية 1233هـ
أي خلاف مع مطير . بل كانت مطير مع ابراهيم باشا وقتها ..

وقبيلة شمر قبل تاريخ 1243هـ لم يكون لها تواجد في تلك المنطقة
قطعاً .. لإن الآبار ذكرت في المصادر بينما شمر كانت في حائل والشمال
وقتها .. ولم تسيطر على تلك المنطقة إلا في عهد الحاكم محمد الرشيد وهذا متأخر .

وقبيلة الظفير لم تذكر المصادر ولا الروايات المؤكده معارك مع مطير سوى ماذكره
ابن بشر في حدود 1219هـ .. وغيرها معارك الظفير مع مطير كان في أواخر القرن 1200هـ..
وأستبعد انها بين الظفير ومطير ..

وقبيلة بني تميم يذكرون أن جد لهم اسمه مزروع قتل ثلاثة من الدوشان وقطع رؤسهم
ورماها في البئر بحدود القرن العاشر .. وهذا خطأ فاضح ..
فالدوشان أول شخصية منهم كانت في القرن الحادي عشر هجري ..

واستدل بعض الكتـّاب عن أن سبب التسمية هي لكثرت جمام آبار المياه فيها وجمع
جمام هو (جم) وهي جمة البئر ...
وأنا أرى - والله أعلم -
أن هذا أقرب للتسمية من كونها معركة ..