الانجليزية مصدر للحداثة والتنوير هي فكرة يؤمن بها ابناء فرنسا قبلنا وعندما انطلق الوزير الفاضل علي بن محمد في تجسيدها على الميدان حورب بأسوء الاسلحة وكان جزاء الأعمال الجبارة التي قام بها على جميع الأصعدة التعرص للإرهاب الغير المباشر والعزل دون ذكر الآسباب. ثم جاء عصر التخلف وإمتد لعشريتين متواصلتين وكان زعيمه بن بوزيد وعصبته وجهازه الذي يعتقد أن المدرسة الفرنسية ما زالت على عهده عندما كان تلميذا في الابتدائي لدرجة أن عقبة الانتقال من الطور الثاني إلى الطور الثالث تجاوزناها كبقية الأمم وأرجعنا إليها هو كل هذا إن دل على شيئ إنما يدل على أن أصحاب القرار ليسوا بالضرورة أصحاب كفاءات بل إن الرشوة والمحاباة هي من تنصب الكثير من الموطرين والموظفين الفاعلين في مختلف الوزارات ووزارة التربية لا تشذ عن ذالك كما لا يخفى عن الجميع أن الوزيرة الجديدة كانت عضوا في لجنة بن زاغوأين قامت هذه اللجنة بإصدار تقرير حول المنظومة التربوية وسبب فشلها وحيث كان التشريح الذي قام به هذا الأخير للمنظومة التربوية وسبب فشلها محل إنتقاد كبير لأنه إعتبر المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي تمارس العنف والتقتيل لأن مناهجها ذات طابع ديني عتيق وكتبت باللغة العربية بينما الفرنسية مصدر للحداثة والتنوير حسب ما جاء على لسان المتتبعين آنذاك خلاصة القول راح بوزيد الجسد بينما بقى بوزيد الفكر