سكوتنا اليوم هو إقرار صريح بقبولنا بالوضع الذي آلت إليه المنظومة التربوية في الجزائر وهو تهرب من مسؤولياتنا كل حسب موقعه في خريطة هذه المنظومة التي عام عن عام تشهد انهيار فضيع في مبادئها وأهدافها وغاياتها والمرامي التي نسعى للوصول إليها ويبدو أن الوصول بات شبه مستحيل ونحن بهذا الخمول وهذا الاحباط وهذه اللامبالاة في التعامل مع الجديد المستجد الذي كلنا ندرك تمام الإدراك أنه خطأ فادح وزلزال قوي هز وسيهز ماتبقى من هذه المنظومة التربوية ..... فاين حماة اللغة العربية واين حماة مبادئها ؟ إن سكوتهم وسكوتنا معهم نحن ابناء القطاع سنحاسب عليه غدا أمام الله لأن مسؤولية هذا النشأ بين أيدينا وصيانة اللغة العربية والحفاظ عليها من أمهات الأمور التي يجب علينا الاهتمام بها وإعطائها حقها المستحق ..إن سكوتنا اليوم سنتحمل عواقبه غدا وستكون وخيمة حقا ......انهضوا يارجال التربية فالأمر جلل ....