صحفي من جريدة "البعث" يشتم الصحابي خالد بن الوليد بأقسى الألفاظ

في صفحته على الفيس بوك قام "الصحفي" محسن عمران بنشر بوست يشمت فيه بخروج الثوار من حمص القديمة، ليس غريبا أن يشمت، وليس غريبا منه، كأحد "صحفيي" العصابة ونتاج تربيتهم،أن يستخدم الألفاظ البذيئة ليوصل فكرته. كل ذلك وأكثر ليس بمستغرب.
لكن الأكثر من غريب، والذي له دلالات كثيرة عن حقيقة العصابة والمنتمين لها، أن يصل الإفلاس الفكري والحقد إلى درجة التعرض بالشتائم والألفاظ القميئة لشخصيات تاريخية، يجمع السوريون كلهم على مكانتها واحترامها، أن تتحول الشماتة بالثوار الخارجين من حمص، إلى حفلة سب وشتم للصحابي الجليل والبطل التاريخي"خالد بن الوليد"، فقط لأن الحماصنة اعتادوا الافتخار به في مدينتهم.
"محسن عمران" صحفي في جريدة "البعث" كتب في صفحته على الفيس بوك شاتما ومتهكما على الصحابي الجليل خالد بن الوليد: "خرج خالد بن الوليد من حمص لا حزنا ولا فرحا ..خرج ولا مكان في جسمه إلا وفيه **** *** عسكري او طعنة حربة بارودة روسية أو ******* ...."
لا شك أن الكلام الوارد في البوست "يوجد في المرفق صورة له" مؤذي ويبعث على الغضب الشديد، ولكنه، من ناحية أخرى، يبرهن وللمرة المليون، عن مدى انسلاخ هذا النظام عن سوريا، وعداؤه لكل ما فيها من بشر وتاريخ.
يقول أحد أهالي حمص "ابن حمص" في تعليقه على هذا البوست "للنظام أن يغالي في اظهار انتمائه وولائه لإيران، ولأبواقه أن ينافقوا، وأن يكون انتمائهم للنظام عبر انسلاخهم عن سوريا وشعبها... لهم كل ذلك. ولنا نحن السوريون، بكل ما فينا وبكل ما لنا، أن نصر على بلدنا بتاريخه وحضارته، بانسانه وروعته، وسيبقى "سيدي خالد بن الوليد"، كما يقولها الحماصنة، أحد علامات سوريا وتاريخها الفارقة، وسيبقى محل افتخارنا وأحد معاني انتمائنا لسوريا".
11/5/2014
المصدر :
https://www.orient-news.net/?page=news_show&id=79042