تتوالى الفضائح التي تخرج من أروقة نظاام الحكم الا نقلابي في مصر المدعوم من الامارات و السعودية و آخرها المفاجئة التي فجرها باحث اسرائيلي خلال خطاب له في واشنطن حيث قال ات مصر طلبت من اسرائيل توجيه ضربة عسكرية الى قطاع غزة الا ان تل ابيب رفضت الطلب المصري.
و المفارقة في هذه الفضيحة ان الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي كان قد اجبر اسرائيل على التوقف عن عدوانهم على قطاع غزة في نوفمبر 2012 حيث اضطروا للتوقف عن عملية" عا مود السحاب" التي بدات يثوم 14 نوفمبر2012 بعد الموقف الحازم للرئيس مرسي و الذي اعقبه زيارة رئيس الوزراء هشام قنديل الى غزة لتحدي الاسرائيليين.بينما يطالب نظام الحكم اليوم الاسرائييلين بشن الهجوم مجددا على قطاع غزة .وبحسب الباحث في معهد واشنطن و المحلل السياسي في القناة الاسرائيلية الثانية" ايهود ياري" فان مصر تقوم حاليا بعزل قطاع غزة من جهة سيناء و تمكنت من اغلاق 95% من الانفاق و اغلقت معبر رفح امام مرور الاشخاص و البضائع و اصبحت غزة عدو بالنسبة لمصر.
و اضاف باري اذا اسمعتم الى برامج التوك شو في القنوات المصرية فان الجميع يتحدث على حاجة مصر لضرب حركة حماس بينما الموقف الاسرائيلي يبدو غريبا حيث ان حماس عدونا الاول.ورغم ذلك فان مصر تطلب منا ضربها و اتخاذ مزيد من الاجراءات الاستباقية ضد حركم حماس و قطاع غزة .لكن الحكومة الاسرائيلية ثبت انها مترددة لانها قلقة من اليوم الذي يلي انهيار حركة حماس فاسرائيل لا تريد فوضى في قطاع غزة و لا تريد ان تضطر الى احتلال القطاع مجددا..
وكالات
