قرأت عمودا في جريدة الخبر اليومية الجزائرية كنب صاب الموضوع عن العقوبات المسلطة على المجرمين من السراق سراق المال العام و عن عدم اقتناعه بعقوبة العشر سنوات في السجن التي يقرها القانون الجزائري حتى و لو كان المال المسروق هو احتياطي الجزائر لحدج هذه النقطة انا اتفقمعك و يجب أن تسلط أقسى العقوبات في حق السارق كقطع يده و إرجاع المال المسروق كاملا و لكن ما لا أتفق معك فيه هو أنك كتبت أن الإعدام في الجزائر ليس من قناعاتك أي أنك لست مقتنعا بعقوبة الإعدام
يا أخي الإعدام عقوبة أنزلها الله و طبقها و أمر بها رسوله الكريم فكيف تأتي أنت و تعطل ما أمر به الله و رسوله معنى كلامك أنك معترض على إرادة الله و من يعترض على إرادة الله في مجتمع مسلم كالجزائر لا مكان له بيننا ولا يحق له التكلم باسم الصحافة الجزائرية لأن معظم الصخافيين الجزائريين ينادون بأن العولمة ليست منا و لا نحن منها في شيئ إن أردت الاعتراض فاعترض في مكان آخر غير الجزائر و انصحك أن تعتزل الصحافة يا أخ علي جري مدير جريدة الخبر لأن من يعترض على أمر الله لا كلام له بيننا