في روايات الفلك العتيد كان انسان اسمه بلكان وكان يعمل من بين جموع الستان،جامع سقوف تلك العربان مع تلك الطقوس الوارثة،كان يسكن في بيت من زجاج فكان اهل المراصد ياتون لينظرو الى صورهم في المراة تحت سقوف الملقاة،فيرى من يبلغ الدجا الب المحيا الغامض، ويرى من هو اقبح من لغة تلك النوادر المعطاة وفي مرة من المرات ذخل بيته ليبيت تحت المرجان فاذا بامراة اسمها جاليس تنظر في المراة فراها تحنث في كل مرة تهجر تلك العربان فخرج اليها من بين اصول العلمان فقال انت سابقة في ارث الامجاد فقالت انت ضال بين حروف الزجاج قال وما يدريك ايتها العليمة في شؤون الروح والروحان قالت انت تبحث عن راي في افكارك مختبا تحت اساطير الزمان ولم تستطع اخراجه حتى يثور البركان ،فقال لها مابالك تحنث في كل مرة تهجر تلك العربان فقالت ايها المتسبب في نضوج الالوان لقد كان لي لحظة من بين اللحظات اقسم فيها بهدم تلك الاوثان ولكن وجدت ان الضروس ضاروس ولو تبدل المكان من الزمان فقال الايوجد شئ يدمر كل معقل تلك الاوهام فقالت وهوالشئ الذي اتى بي الى هنا لاني رايتك في زوبعة التاريخ الماكر بالامال فقال لها نعم لقد صدقت بالالحان وانا عبرك انظر الى الاوتار وبين لحظة واخرى تبخر سحر الزجاج فوجد نفسه نائم تحت سقف الاحلام