في سباقها نحو تحقيق اعلى رقم من المبيعات لاحتلال الريادة الوطنية تحاول بعض الصحف الوطنية الاستثمار فيما يتعارف عليه في الاوساط التربويةبازمة الادماج الناجمة عن انقطاع الثقة بين الوصاية والشريك الاجتماعي الممثل بنقابات التربية.فعوضا عن البحث والتقصي اللذان يجب ان يتحلى بهما رجل الاعلام سعيا للوصول الى الاحترافية وتمتين علاقته بالقراء ،يتفنن بعض الاعلاميين في اجترار معلومات بادخال بعض الرتوشات على اخبار بائسة ويائسة يستقونها من المنتديات وبالاخص منتدى الجلفة.هذه المعلومات يعرفها الجميع ،اعادة نشرها يعتبر تبذيرا للوقت ،للحبر وللورق.ليقم هولاء الصحفيون بدورهم المنوط بهم وهو البحث عن جذور هذه الازمة التي تضعف مصداقية الدولة من يوم ليوم وليكفو ا عن اجترار المعلومات السطحية