... إن حضور نائب رئيس الإتحاد و الأمين الجهوي كان كافيا لنقل الحالة القسنطينية بالصوت و الصورة إلى القيادة الوطنية لما توصلت إليه درجة التعفن و الغباء سواء من رئيس المكتب الولائي القسنطيني الذي كانت إحدى تدخلاته توحي بالغباء و قصر النظر وذك بطلبه للجنة تحقيق وطنية تبحث و تحقق في عائدات البطاقات السابقة و ما نجم عن هذا الطلب من طعن في نزاهة الرئيس السابق للمكتب الولائي مما جعله يجن جنونه من هذا الطلب و كذا بعض عناصر المكتب التي أستهجنت هذا الهراء . و يبقى الإختلاف الذي بدى واضحا بين العناصر التي تسير المكتب و هي تتبادل التهم فيما بينها و ترمي بالمسؤولية من عنصر لأخر ... رغم أن بعض التدخلات كانت موفقة جدا و تصب في قعر الوعاء ... كتدخلات أبا أسامة التي أشفت البعض من غليل الحضور وكان التقصير هو العنوان الرئيس لهذا المكتب الذي أجمع عليه الحضور رغم أن هناك الكثير من دعى إلى رحيله عاجلا .
و يبقى علينا أن نشير إلى أن حضور نائب رئيس الإتحاد كان له الأثر في فرملة الجلسة و تسييرها إلى الرواق الذي يؤمنها من الإنفجار لأن الكثير من الحضور يحمل في صدره قنابل يريد تفجيرها في هذه الجلسة ... بعنون علي و على أعدائي .
...يتبع...