[i]انا يا عزيزي عاصفة في قنينة ,لا تحاول ان تفتح اسراري حتى لا احطم عالمك,,,,,,,,. ما لم تكن البحر ,لا تحاول ان تعبث معي فالبحر وحده يحتويني ويروضني بزرقته ,باتساعه وبحلمه كما بقوته و صبره ,فهل انت البحر؟
هل انت البحر؟,,,,,,,,,,,,,,,لم اعرف فيك جوابا لسؤالي المتعب,,,, لذا لم ارض ان اسلمك ما لا تقدر على مجاراته
عاصفة انا في قنينة ماء الورد ,,,,ان لم تكن بحرا لتحتويني و تحررني سأكون خطرا عليك ,,,,,,ان لم تكن صافيا لتحميني ستفقدني عطري الوحيد (ختمي الوحيد) ,,,,,فابقى,,, عاصفة بلا حد بلا معنى ,احطم كلَ ما اقربه و كل من يقربني
,عطري ليس للعبث,,,,,
انا لستُ استخدمه لإغراء الفراشات او الذباب من البشر ,,,,,,,انه طبيعةً فيَ ,فكما تعلم انا امرأة,,,,,, ,لكنني امرأة عاصفة ,اقترابي يزرع التوتر ,وجودي يبعث الخوف و الحذر وحين ارحل فبلا عودة بلا عودة.
سأنتظرك ,سأنتظرك طويلا ,وقد يأتي يوم ارى في عينيك افاقي فاسكنها للأبد , ولكن ما تراني افعل ان كُنتَ خُلقتَ لتكون صحراء حينها لا انتظاري يجدي ولا عبثك[/i]