الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين تتلقى 40 جلدة

[الشاوي الحر]

تنفذ اليوم العقوبة أمام القاضي
الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين تتلقى 40 جلدة
تنفذ اليوم السلطات السودانية حكمها بجلد الصحفية السودانية، لبنى أحمد الحسين، التي تكتب في جريدة ''الصحافة'' اليسارية وتشتغل مع بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، 40 جلدة لأنها ارتدت ملابس ''مفضوحة''، بعد ثلاثة أسابيع من جلد 10 نساء أخريات للسبب نفسه.
وقالت لبنى أحمد الحسين، أمس، أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من السلطات لإبلاغها بالمثول أمام القاضي، صباح اليوم الأربعاء، مضيفة أنه ''من المهم أن يعلم الناس ما يحدث''، داعية الصحافيين إلى حضور مثولها أمام المحكمة ومشاهدة عملية جلدها، مؤكدة أنها ستتلقى 40 جلدة مع دفعها لغرامة قدرت بـ250 جنيه سوداني، أي ما يعادل 100 دولار. وقد وزعت الصحفية السودانية ما يقارب 500 بطاقة دعوة على شخصيات إعلامية ومن الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني لحضور عقوبة جلدها.
وروت لبنى بنت الحسين لمختلف وسائل الإعلام أنها وبتاريخ 3 جويلية الجاري في مطعم عندما دخلت قوات الشرطة وأمرت 13 امرأة يرتدين سراويل بمرافقتهم إلى مركز الشرطة. وأضافت الصحافية التي ارتدت غطاء للرأس ''لقد اصطحبوني و12 فتاة أخرى بينهن ''جنوبيات''، وتم تنفيذ عقوبة على 10 منهن، حيث تلقت كل واحدة منهن 10 جلدات''.
ووجه إلى الثلاث الباقيات وبينهن الصحافية، الاتهام ''بموجب الفصل 152 من القانون الجنائي السوداني'' مثلما أضافت، مشيرة إلى أن تاريخ المحاكمة لم يحدد حتى الآن.
وتنص المادة المذكورة على أنه ''من يأتي في مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يرتدي زيا فاضحاً أو مخلا بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 40 جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا''.