والحياة غريبة ,بقدر غرابتنا بها ,وبقدر تفكيرنا فيها.
ربما تدعك يوما لتمشي لشيء تحبه ,حتي تجدك في طريق آخر غير ذاك الطريق
والأغرب أن طريقك الجديد رائع !
وتتساءل كيف وصلت؟
ولكن تقف حائر لا تعرف هل وصولك اختيارا أم ماذا؟
وكل ما تعرف أنه خير كبير ,ربما من الطريق السابق.
أنها عجائب الأقدار.
وفي الحياة عجائب أقدارنا مختلفة بإختلافنا كبشر بها.
وكلما نظرت لحياتي السابقة والحالية ,يثيرني العجب.
وأناس كنت أتفادي التعامل معهم ,ليس لشيء سوي لصمتهم الدائم
حتي في وقت أجبرت علي مشاركتهم بعض الأعمال في الجامعة ,لأجد أنهم أناس تضيف لك وتزيد علي خبراتك
وكلما نظرت لزوجي ,ابتسم بعمق ,واحكي له ,انني لم اتخيل يوما أن أتزوجك,ورفضي له .فقط لقرابتنا.
لا أحب زواج الأقارب,رغم قرابتنا البعيدة نوعا ما.ولكن كنت أحمل في عقلي لو لم يحدث نصيب ؟! لحدث مشاكل .
وسبحان الله! ولا أدري كيف تغيرت مجري الأحداث ,حتي أوافق علي أن أقابله في البيت وأتحدث معه.ليتغير تفكيري
وأصبح متمسكة به.وأخجل عندما يسألني أبي عن رأي به!
وكلما تذكرت ذلك أحمد الله ,أنه رزقني بزوج مثله ,ربما ليس مثاليا وأنا أيضا كذلك ,ولكن يتق الله في.
حتي يوم كتب كتابي وهو يكون قبل الفرح بفترة كانت 20 يوما ,كنت في غاية التوتر وانني اكتشفت أن أوراق طبية يجب أن تنتهي ,,!
وسبحان الله! لقد أنهينا كل شيء في يسر غريب !!لم أعرف كيف.؟
وفي نهاية اليوم حضر المأذون ,وطلب مني توقيعي ...
وأنا لا أنظر الإ للأرض فالمكان يعج بالرجال ,ولا أري شيئا
ثم قال/عارفة بتعملي ايه؟
أنا/ أوقع .
المأذون: أنت بتوقعي علي استلام العريس

ربنا يحفظه يارب ويحميه 
فلا تخف كثيرااا ,فالله يختار الأصلح دائما
ربما في حياة كل منا نقطة لم يرض أن يخوضها وعندما خاضها اكتشف انها الأفضل..؟!.