فيها سبُلُ الإغراقِ
تراكمَتْ
وأمواجُ البذخِ
تراقصتْ
فأحْيَتْ نفوساً..
لِدرب التّقليدِ..
انتهجت
ومنها الأنظارَ..
استرَقتْ
حينَ عصَفتْ..
هنا وهناك
بل في كلِّ العالمِ
تحكّمتْ
..
إنّها هي..
كم قالوا فيها..
و تعلَّلوا
ولأجلِها..
كم تحايلوا
ليجعلوها قِبلةً..
سامية
وما هيَ..
سوى بؤرةً..
دامية
تجعلُ القلبَ..
غافِل
والعينُ في دهْشتِها..
لاهية
أجل هي..
ليلُها سُكرٌ..
في ألوانِها..
الزّاهِية
كُلُّ يومٍ تولدُ
في أشكالٍ..
تتوالدُ معها أطماعٌ
سارية
تزرعُ الشّهوةَ
هي..
تقذِفُ الرّوحَ..
بِسِهامٍ
نَسجُها خيوطٌ بالية
سِحرُها ينموا..
يخترِقُ..
يسموا
يُثمِلُ أفواهًا..
عارية
يحتلُّ..
فيختزِلُ..
الأجسادَ في تُحفةٍ
راقية
في رِياضِ..
الجهل
ترقى كالأطلال
تسكُنُها حِممٌ..
جانِية
لِضِعافِ النّفوسِ..
آسِرةٌ..
مُرضية
إنّها هي..
ماكِرةٌ..
جائِرَة..
برّاقةٌ مُجبِرَة..
بمُغرياتٍ..
قاسِية
زيفُها دائِرة
تحتضِنُ..
الهاوية
تستعبِدُ العقولَ..
بِموضةٍ فانية
..
اللّهمَّ أمِتنا على لِباسِ التّقوى
بقلم/ العمر سراب