نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-07, 21:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طماح الذؤابة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! بقلمي .

السلآمُ عليكم و الرحمة ..
أهلاً ثُم سهلاً بكم ..
بعض الكلمات تنسُج لنا عبآرآت و الأمآني أن يصِل مقصِدها إلى الغير ..
و اللهُ المُوفق .
نسجُ خيآلْ vs فطـِّن حـَذِقْ ! :

1/ أتدري ، أني رأيتُ رجلاً كانَ في السآبق من أفقَر خلق الله ، و قد وجدتهُ يجلِس على جبلْ
من لؤلؤ و امرأتهُ مذبُوحةٌ أمآمه !
2/ فقرٌ ، لؤلؤٌ و زوجة ذبيحَة ! الأكيد أنّ رآبط من نسجِ خيآلك قد جمعهُم !

1/ لا عليكَ (إن عُرِفَ السبب ، بطُلَ العجب) ، و قد تأكدتُ بل و رأيتُ بأمِ عيني أن مخرجَهُ من عآلتِه هي دمُوعهُ التي كآنت كلما نزلتْ من عينيه صآرتْ لؤلؤاً !
2/ ؟! يبدوا أن زواجهُ عمّر و الحُب بينهما في الفقرِ قد جمع ، و لكن كان حُب المآل أقوى و لذلكَ فعلَ ما فعلْ !

1/ و تقُولْ أنسِجْ ؟! و أنتَ قد وصلتَ إليها بِسُرعة ؟! نعم ، قد ذبحَ زوجتهُ ذبحاً ، من الوريد إلى الوريد و أرداها
طريحةً أمآمهُ ، لأجل أن يكثُر بكآءهُ ، و قد أخذَ طرفاً من الزمآن و هُو يبكِيها .. حتى صآر أغنى الأثريآء و ها هويجلس على جبلِ من لؤلؤ !
2/ غريبة ! ألمْ يكــــُن يكفــّـِهِ تقشـيرُ حبآتِ مـِن بصـلْ ؟!!

ومضة ..
معظم أو جُّل أوقآتنا و نحنُ نبحث عن السعآدة في مكان غيرَ مكانها ، و هي لا تحتاجُ إلى البحثِ أصلاً !
فقط علينا أن نهيئ لها موقع لإقامتها في قلـُوبِنا ..
و واللهِ ما رأيتُ أبسَطْ مِن الوصُول إليها ، فقط حِيلة أو إثنتَينْ تنفعْ في كلِ مرة تلحظْ أنها غآدرتكْ أو الأصح "غآدرتَها" و لا تنتظِر أن تضربكِ لوحدِها من كلِ نآحِية .. أنتَ من عليكِ بسطُ المكآنِ لها و ستُقيم بدون أن تحتاج إلى لحنِ الرحيل ..

أو بإختصآر كما يقُول : تولستوي :
إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريـبة منّا , كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا .!
ــــــ

1/ دعنا من ذلك و سأخبركَ قصة إن تذكرت جميع تفاصيلها ، و يومها رأيتُ حمآمةً أخذت من أحد الأمكنة عُشاً لها و وضعَت فيهِ بيضها و غآدرت لجلب قوتَ يومِها ، و مر على تلك الطريق فيـل حيثُ كانت سبيلهُ لمكان شُربِهِ و لم يلحظْ عُش الحمَآمة ، فداسَ على العُش و كسرَ البيض و قضى على فـِرآخـِها !
و لما عآدَتْ المسكينة و جدتْ الخرآبْ و فِراخها قد طوتهُم قدم الفيل كما تُطوى ورقة الكتآب
و عرِفتْ أن للفيل يدُ في ذلك .
2/ لـن أسألكَ كيفَ عرفتْ ؟ و لكن ماذا سيفعل طآئر في حضرة الـفـِيل ؟!

1/ رأيتُها تحُومُ إلى أعلى رأسهِ و تشكُوهُ ، أفعلتَ هذا إستصغاراً لأمري و احتقاراً لشأني ؟
ردَها بنعم و ذلك ما حملَني .
ثـُم إني نسيتُ ما صَار بعدَ ذلك ..
2/ الأولى قفزت و الثانية نسِيتْ ؟! يآ إلهي ! أتريدنني أن اُكمِل النسيج ، حتى تتأكدْ أنهُ كذلك حقاً ؟! حسناً ، سأفعلْ ..
ذهبتْ إلى جمعِ من الطيّر و شكتْ لهُم مُصابها الجلل و أجآبوها بأن لا حِيلةً لهم ..
1/ صدقُوا فيما قآلُو !
2/ ظننتُ أن خيآلك أوسّع من هذا ؟! ..
ارتحلُوا معها بأمرِها حتى صارُوا على بُعد مسافة قصيرة من الفيل ، فطلبت منهم أن ينقرُوا عينيّه ففعلوا حتى تم فقأُها ! و أردفت تقول .. ما زالت الحيلة لم تكتمِل ..

1/ ههه الثأر يكون من نفسِ الدرجة أو أكثر ، فهو أخذَ الأرواح و هي أخذت البصر !
2/ هلا إنتظرتَ حتى أكمِل تمآم حيلتها ؟!
رأت أن ذهاب بصره جعله لا يهتدي إلى طريق مطعمه أو مشربه إلا ما يتناوله من خشآش الأرض .
فارتحلت بعدها إلى حفنةِ من الضفادع و شكت الفيل و ما فعلهُ بها ، فأجبنها بأن ما باليد حِيلة ، فقالت اتبعننِي
و سارت إلى هـُوة قريبة منهُ فـتنققنَ فيها و أثرن ضجة ، فلما سمع الصوت لم يشُك أنهُ ماء و قد بلغهُ العطش ما بلغ .. فأقبـل و هوى في الهآوية فـ هلكْ !

ومضة ..
السعادة هي أن نبلُغَ بحِيلتنا و مهما بلغت الحآجة إلى ما لم يبلُغ إليهِ أصحآبُ المآل و الجآه .
فالسعآدة تتوقف على ما نستطيع إعطآؤه ، لآ على ما نستطيع الحصُول عليه .
و كـُل الحذر أن نغتـَآلَ أمآني و أحلآم و سعادات غيرنا .. فكما يقُول جآن لاثروا :
إن أكبر مشاعر السعادة , هو أن يحدد المرء لنفسه هدفاً , ثم يسعى إلى تحقيقه بجد واجتهاد , ثم يحققه فعلاً .
و الإغتيال يكون بكلمة نقولها أو حركة نقومُ بها و لا نحسِب لهُ حساباً أو قد نقصدُها قصداً ..
و قد يقعُ منهُ ثأر لا يتصورهُ عقل و قد قـِيل كما تُـدين تـُدان .!

و كل الحِيطة .. من سآرقيها و مُختطـِفيها فهم في زمآننا كـُثرْ
و لكن الأمر بأيدينا .. و نحنُ من يسمح أو يمنع ْ ..
فأهّم قاعدة لسعادة أن .. كل شيء في هذه الحياة يُمكن أن يكون مصدراً للسعادة ,
إذا نظرنا إليه كمصدر للسعادة !
من ينظُر ؟! نحن .


يتبعْ ..
إمضاء:

طُماح الذؤابة .








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمى, خيآلْ, حـَذِقْ, فطـِّن, نسيَ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc