الجردان و قبعة الربان المصفد !!!..

[وليد جمال]

عندما تكون السفينة مهجورة حتي الجردان يحلو لها ان ترتدي قبعة الربان ... لكن نحن نطالب ان السفينة يقودها ربانها كي لا تغرق بنا جميعا *ظالما او مظلوما ...و الربان المحترف يقود * المركبة الي النجاة *يحاصر *بخبرته. كل سد قد ينشر الضباب *فوق عينيه الثاقبتين * *ويفجر بحنكة الرجل الذي يمزق *خيوط *الظلام *كل لغم * يرتعش في رحم قطرات *المياه *التي تحملنا *جميعا .....اما الجردان التي ترتدي القبعة المصنوعة بخيوط السراب اللصوصي... فهي *بعد ما تجوع ستنخر اعماق السفينة *باستانها الخنجريه لتقتات *من خشبها ...فهي تشبع و الركاب ياكلهم الحوت...مثلما اكلني ذات بوم *لسان ينفث سما *اسود *سود *به شطرا *ناصعا من حياة كنت اسعد بها و اتغني باحلام وردية كانت *تنسج في مخيلتي *والربان ببدع في دفع السفينة الي * مرفا *تسبح علي ضفافه *افكاري التي هي * حبلي * بقدسية * متيمتي *التي قد تكون الان ماسورة *بين اخشاب متناثرة *كاوراق الخريف *تحت * *سفينة *تسلل اليها الضياع *من تحت * ثقوب باسنان الجردان *الحاقدة ... *للعبرة *.. وحيد*