بين الغيبة والفضفضة ؟؟؟...

[سهيير سهيير]

البسملة1









هي الحياة اذن يوم سعيد وايام حزينة ضغوط تواجهنا تكسر مجاذيفنا تتحدى قوتنا لتهدم احلى واجمل اللحظات نعيش بين الخلق فهذا يظلمني وذاك يسلبني حقي واخر يفتري عليا ..........والكثير من الهموم التي تنغص عيشنا لنبقى حائرين ما العمل كيف اتصرف يجتاحنا حينها غيض كبير لو ان سبب همنا وغمنا اشخاص قريبون لنا بل ومن صلة ارحامنا





اليس صحيحا اغلبنا ان لم اقل كلنا تعرض لهذا الاذى سؤالي كيف كانت ردة فعلك كظمت الغيظ وهذا ارقى الردود * ؟؟؟ قطعت صلتك بمن اذاك وابتعدت عنه اتقاءا للمشاكل وتاديبا له ؟؟؟ تشجعت وواجهت وليكبر الموضوع اكثر ويجلب عداوة جديدة ؟؟؟؟ ام لزمت مكانك وتجرعت الاذية حتى اتعبت اعصابك واوصلتك للقلق والاكتئاب ؟؟؟؟ ام لجات لغيرك تفضفض معه وتريح نفسك مما يالمك لتثقل حينها ميزانك بالغيبة والنميمة فلن تخلو فضفضة من افة الغيبة فتخسر خسارة كبيرة
هنا بيت القصيد كيف لنا ان نتعايش سلميا مع الاذية وبالاخص من اقرب الناس لنا دون ان نشتكي لغيرنا فلا نغتاب ؟؟


يقول اغلب الاطباء النفسانيين ان الكبت له اثر كبير في دفع الشخص للاكتئاب واذخاله في حلقة مغلقة تسمى القلق والكل يعرف ما فعل القلق في الافراد فقد جعل لحياتهم لونا وحيدا اسودا مظلما لا يرى له نور
كيف لنا ان نوفق بين اللاكبت ان صح التعبير اي الفضفضة واخراج الالم او الاذية بشكلغير مذموم شرعا حتى لا تجعل لها اثرا في حياتنا يصعب تجاوزه


هل الانعزال ولا اقصد قطع صلة الرحم بل جعل علاقاتنا رسمية او سطحية قد يكون من ضمن الوصفة الدوائية السليمة وذات النتائج الفعالة
ام المواجهة المستمرة قد تضع للطرف الاخر (الذي يؤذينا) حدا فلا يتجاوزه مجددا ام السكوت عن الاحمق جوابه
وياليت لنا ان لنكون ممن قال تعالى عنهم

(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
134 سورة ال عمران