![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ايها الاخوة ايها الطيبون يحزن في النفس مانراه من ظلم لبعضنا البعض وان الكثيرين منا ينسون ان عاقبة الظلم وخيمة ومع ذلك ليفرح المظلومين لانه مهما طال ليل الظُّلْم .. فإن صُبْح العَدْل والانْتِصَاف منهم قَريب .. ومهما طالت أيام الظالمين .. فإن نهايتهم وَشِيكة وأيامهم معدودة .. ومهما قَويَت شوكة الطُّغيان .. فإنها مَكْسُورَة مَدْحُورة بإذن الله .. هذا احد المشاهد لمن سبق من الاولين بعد الامر والنهي والنعمة والجاه والسلطان
انه مشهد يحيى البرمكي مُكَبَّلا بالقيود ، مطروحا في السجن فيُسأله ابنه : يا أبتِ بعد الأمر والنهي والنعمة صِرْنا إلى هذا الحال ؟! فردّ الأب وقال بِنَظْرة ثاقبة تخطّت حدود القيد والسجن : يا بنى دعوة مظلوم سَرَتْ بليل ونحن عنها غافلون ، ولم يغفل الله عنها . ثم أنشد يقول : رب قوم قد غَدَوا في نعمةٍ *** زَمَنًا والدَّهرُ رَيانُ غَدَق سَكَتَ الدهرُ زَمَانًا عنهمُ *** ثم أبكاهم دَمًا حين نَطَق وصدق من كتب وقال في احدى مواعظه ومحاضراته ونهاية الظُّلْم عُرْس المظلومين وأفراحهم .. (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) تعجبني كثيرا بعض المواعظ فاقتني منها ماشد انتباهي واثر في وتكتحل عيني بمواعظ الخيرين وكلماتهم رغم جرحها لها وقع في النفس نعم فعقبى الظلم وخيمة ونهاية الظلم عرس المظلومين وافراحهم جعلني الله واياكم من المتقين والمظلومين لا الظالمين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ليفرح المظلومين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يقول الشيخ ابن باز : الظلم من أقبح الكبائر والذنوب، وعاقبته وخيمة،
يقول الله سبحانه في كتابه العظيم: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً[الفرقان: 19]، كما في سورة الفرقان، ويقول سبحانه: وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ[الشورى: 8]، فالظلم منكر عظيم وعاقبته وخيمة، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)، ويقول الله -عز وجل- في الحديث القدسي الذي رواه عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا). فالواجب الحذر من الظلم لجميع العباد، لأهلك لزوجتك، لإخوانك لأولادك لأمك لأبيك لجيرانك لغيرهم أو لعمالك لا تظلمهم، أعطهم أجورهم كاملة، كلما انتهى شهر أعطه أجرته إذا طلب ذلك، وهكذا تعطي العامل أجره، تعطي العاملة أجرها، تعطي الطبيب أجره، تعطي من عندك حقوقهم من أولاد وغيره وزوجة وغيرها، المقصود أن تحذر الظلم في نفس أو مال أو غيره، لأي أحد من الناس، إن الله حرّم على الناس دماءهم وأموالهم وأعراضهم، فالمؤمن يحاسب نفسه ويتقي ربه، فلا يظلم أحداً من الناس، لا من قريب ولا من بعيد، لا في نفس ولا في مال ولا في عرض. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا بك وشكرا على اثراء الموضوع ان شاء الله نكون من الفائزين اللهم آمين |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الظُّلْم, عُقبى, وَخِيمة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc