السلام عليكم
إن المتعارف عليه أن وزارة التضامن الوطني جاءت من أجل الأعمال التي من شأنها أن تبرز وقوف الدولة والحكومة بالجانب الإنساني للمواطن ولعل أبرز هذه الواجبات هو العمل الخيري وقضاء حوائج الناس الذين هم في أمس الحاجة للدولة خاصة الضعفاء الذي يفتقدون نعمة الأصحاء ولعل أبرز شريحة تُعنى بهذا الجانب الإنساني والديني على الخصوص هم ذوي الإحتياجات الخاصة ، خاصة من طرف هذه الوزارة الوصية، وقد استبشرت هذه الفئة خيرا لما جاء على رأس هذه الوزارة إمرأة كونها أحن من الرجل في مثل هذه المواقف غير أن اللافت للإنتباه هو العمل الحيادي والمتعمد الذي توليه هذه الوزارة للمرأة وقضيتها وكانها منبوذة في المجتمع الجزائري حيث أصبحت تتبرع على عرش الإدارة على حساب الرجل هذا فضلا عن مشاركتها في كل الميادين بل حتى أنها شاركت الرجل في عمل موجه له.
إن هذا العمل اللامسؤول والذي تنتهكه هذه الوزارة اتجاه فئة أقل ما يقال عنها أنها منبوذة في مجتمع يشهد نموا اقتصاديا وإجتماعيا ، ساير هذا النمو زياداة في الاجور والمنح ، استثني منها المعاق، ونجد أن جل إن لم نقل كل المعاقين ينتمون لعائلات معسورة الحال وفقيرة، بالكاد يكفيها ما تجنيه لسد حاجياتها اليومية فكيف لها ان توفر حاجيات المعاق.
إن ما نشهده من تقدم في التكفل بالمعاق بالدول التي لا يعني لها الإسلام دين التكافل شيء لهو امر مخز من وزارة التضامن التي لا توفر أدنى الخدمات للمعاق
- لوازم منعدمة وسيئة الصنع هذا فضلا عن الجودة
- عدم تهيئة ممرات ومسالك للمعاقين داخل المدن والمؤسسات التي تهتم بخدمة المواطن وهذا يبين إقصاء له
- عزوف الموكلين بهذه الشريحة عن تقديم أدنى خدمة لهم وقت احتياجهم لها.
- حرمانهم من حق الدفاع عنهم
- اقتصار الاحتفالات الوطنية والدينية على غيرهم
- مرور يومهم الوطني 14 مارس بدون أي إهتمام خاصة من وزيرة التضامن
وغيرها من الامور التي يندى لها الجبين