...يقولون أن لكل حرب ..ضحايا..و خسائر في البشر و في العمار و الشجر ..و نحن قد خرجنا من إضراب حطم أرقاما سابقة له من حيث عدد أيامه و مع إختلاف تهديداته و تعدد خرجاته .. ليصير الأمر إلى إفراز مكاسب لم يحلم بها البعض ..و أظن أنها لم تكن في حسابات حتى المفاوضين النبهاء.. كما أفرز أيضا السواد الأعظم من البقية الباقية .. كضحايا .. أو بما يسمى بعد 03/06/2012 الذين أنهوا التكوين و هذه فئة أكثر حظا من البقية الذين هم قيد التكوين (2014) خاصة و أن هناك مؤشرات تنبأ على إمكانية إلتحاقهم بزملائهم الذين أستفادوا من الرتب المستحدثة ..ولحد الآن كلتا الفئتين مازالت تعيش ردحا من الزمن على أعصابها جراء الغموض الذي يكتنف مصيرها خاصة الفئة التي مازالت تغدو و تروح إلى جامعة المهزلة من أجل تكوين لترقية رسمته وزارة ظالمة بمباركة نقابات تبجل المصالح النقابية عن المصالح العامة للموظفين .. لتترك بذلك هذا الأستاذ الذي يقصد التكوين كل سبت بين نارين .. أولاها أنه إذا تخلف عن هذا التكوين قد يدمج في نهايته هذا المتكون من باب أن وزارتنا تتحكم فيها الأهواء ..و الثانية أن المتكون قد يؤول به المطاف إلى ترقية فتكون الكارثة ...إن 63000 ضحية الذين هم الآن ينتظرون الحكم كالمتهم بالإدماج و الإستفادة من الرتب المستحدثة من حضرة معالي الوزير الذي لا شك أنه يفكر عن كيفية تنشيط الحملة الإنتخابية لمرشحه .. أو بالسجن في زنازين الترقية وضياع سنين العمر هباءا كما تضيع أوراق الشجر عند هبة ريح ...عندئذ يقال لنا لكل إضراب ضحايا إنها سنة النقابات .
أبومؤيد يسأل الله العافية ..قسنطينة..
04/03/2014