إلىَ مَتىَ
إلىَ مَتّى سَأظَلُ أوهِمُ قَلْبِي بِعَودَتِكـَ
طَالَ الغِيَاب وَ شَمسُ الغُرُوبِ تُوَدِعُنِي
فَأَخَافُ الإنتِظَار لِلَّيل وَ لَا تَأتِي مَع النُجُوم
مَسَافَات شَاسِعَة أبْعَدَتكَـ عَنِي وَ كَيفَ لِي أنْ أعِيشْ فِي غِيَابِكَـ حِينَ أشْتَاقُ
♥♥♥
إلىَ مَتى وَ الآلامُ تُمِيتُني /: وَ في القَلبِ لَكَـ حَدِيثٌ وَ شَوق
تَمَنَيتُ أنْ أكتَفِ بِكَـ وَحدَكَـ وَ لَا حَاجَة لِي بِغَيرِكَـ
لَكِن اليَوم فَقَط تَيَقَنتُ أنَ حُبَكَ لِي كَانَ وَهمًا وَ وَعدُكَـ مَعِي صَارَ حُلمًا
♥♥♥
لَيتَنِي أسْتَطِيعُ سَرِقَةَ بُرهَة مِنَ المَاضِي لِأغَيِرَ اللَحظَة التِي عَرَفتُكَـ فِيهَا
إلىَ مَتَى وَ أنَا أنتَظِر قُدُومَكَـ ... فَقَط كَيْ أنتَقِم
حَتْمًا سَيأتِي هَذا اليَوم ~~ سَتَجِدُنِي تَغَيَرت فَلاَ تُعَاتِبنِي ... وَ سُكُوتِي هُوَ عِقَابُكَـ