السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
هنا نسرد بعض الادلة الظاهرة وما خفي كان أعظم .
1- تصريح ليفني وتهديدها بتغيير الوضع في غزة من أرض الكنانة في مصر.
2- عدم تحرك مصر نحو تجديد التهدئة بعد انتهائها لعلمها أن الفصائل لن تستجدي التهدئة ثم فسح المجال لتدمير مراكز قوى المقاومة ومن ثم فرض شروط اسرائيل في التهدئة قاطعة الطريق على تهدئة بشروط جديدة قد تطلب فيها حماس فتح معبر رفح بالذات قبل التجديد وهدف مصر الأول إفشال حكومة حماس وأظهار ذلك وتدمير الوعي الفلسطيني لينبذ حماس وفصائل المقاومة.
3- تعطيل جهود عقد القمة العربية وإرجاء عقدها حتى تنتهي اسرائيل من مهمتها وهي القضاء على مراكز قوى المقاومة وتدمير معنويات جمهور المقاومة الحاضن الاجتماعي وتشكيل ذهنية جديدة لدى الجمهور بأن يعتقد فشل خيار المقاومة وهنا أذكر بتعطيل أمريكا استصدار قرار من مجلس الأمن لشهر كامل حتى يتسنى للاسرائيل تحقيق أهدافها في حرب جويلية 2006 .
4- تصريح دان غيلرمان حيث وضح بجلاء دعم دول محور الانبطاح - الدول المعتدلة وفق تعبير الاحتلال - المطلق لهذه الحرب أكثر من حرب تموز.
5- تصريحات أبو الغائط وعدد من المسؤولين المصريين بتحميل حماس كامل المسؤولية عن ما جرى في غزة !
6- اقفال معبر رفح منذ فترة كي يتسنى إضعاف قوى المقاومة ومن ثم إجهاضها وهذا يسمى في فن الحرب ( قطع خطوط الإمداد ) وهذا ما طبقته مصر حرفيا.
7- ترويج وسائل الإعلام التابعة لمحور الانبطاح من فضائيات كالعبرية - هي ليست عربية - وصحف صفراء كالشرق الأوسط لوجهة نظر اسرائيل من الأحداث .
8- توقيت طرح التهدئة بعد تدمير المقار الأمنية وقبل عمليات الرد العنيفة المتوقعة أي محاولة مصر عبر أبو الغائط وذهابه لتركيا وأطروحات محمود عباس للحوار وإنهاء الحرب قبل رد موجع متمثل بعمليات استشهادية أو حرب برية يهزمون فيها واستباق ذلك بوقف الحرب كي يظهر نصرا مزعوما لإسرائيل قبل تلقيها ضربات موجعة وهذا يدل مدى حرص فريق محمود عباس وزمرته على خروج اسرائيل منتصرة في هذه الحرب.
9- الصيغة الخبيثة لمبادرة مصر ذات النقاط الأربعة والتي يصرون فيها على فتح معابر أخرى غير معبر رفح بضمانات دولية كي يتسنى لاسرائيل التحكم في مصير غزة فلو كان منها معبر رفح فهو فلسطيني مصري ولا يحتاج لضمان دولي أي أن النية مبيتة لاستمرار إغلاق معبر رفح وقطع الدعم اللوجستي عن قوى المقاومة.
10- الصمت المطلق للقادة العرب : حسني مبارك - وبقية الرؤساء والملوك وعدم تصريح أي منهم منددا كما فعل شيخ قطر - تهديد بإجراءات غير مسبوقة - أو أردوغان وهذا يدل على التواطؤ التام لأنه ربما إذا خرج أحدم بهذا الشكل قد ترد اسرائيل بباطن الأمر وتقول له بالوثيقة أنك قلت لنا كذا ... كما يفعل اليهود دوما وبفضحون العملاء إذا خرجوا عن الخط الأحمر الموضوع لهم .
للأمــــــــانة منقول .
سلام ...