بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد،
فقد اتصل وزير العدل الألماني بالسفير المصري في برلين، وأعرب له عن انزعاجه الشديد لمقتل الدكتورة مروة الشربيني، وتلقي زوجها عدة طعنات على يد رجل ألماني، وقال: إنه على ما يبدو -وكما نشر في وسائل الإعلام الألمانية- فإن الجريمة ارتكبت على خلفية معاداة الأجانب!!
وقد أبدى البعض تخوفه من المناورات التي يحاول الجانب الألماني إغلاق القضية من خلالها بادعاء أن القاتل مختل عقلياً دون أن يتعرض إلى الإهمال الأمني في قاعة المحكمة أو التعصب ضد الحجاب والدين الإسلامي.
وذكروا عن القتيلة أنها كانت معروفة بالتدين والالتزام وخلوقة ترتدي الحجاب، وقد أخبرتها إحدى صديقاتها بالعمل أنها يجب أن تخلع الحجاب لوجود خطر على حياتها من ارتدائه، وأنها مستهدفة، ومن الممكن أن تفقد حياتها هي وأسرتها لتدينها.
وذكرت أمها أنها كانت حاملاً في الشهر الثالث، وأعربت عن رغبتها في الانتقام لابنتها وحفيدها الذي لم يُكمل عامه الرابع، وقالت: «عايزة آخد حق بنتي اللي راح دمها هدر».
وقد شيع جثمانها أكثر من ألفين حتى مطار برلين، وصلوا عليها صلاة الجنازة ظهر يوم الاثنين 13 من رجب 1430هـ بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وكانت أعداد المصلين غفيرة.
انا لله وانا اليه راجعون......حسبنا الله ونعم الوكيل...
لا لشيء سفك دمها الا لانها تقول لا اله الا الله محمدا رسول الله...