لله في خلقه شؤون ..من عادتي يوميا شراء جريدتين يوميا في الصباح الباكر ثم الإنعطاف على أقرب مقهى حملت الجريدة الأولى و بحثت عن الثانية فلم أجدها فتساءلت هل تم نفاذ النسخ برغم أن الجريدة قد رفعت من سعرها أم أن موضوعا مهما تحمله الجريدة أدى إلى نفاذها ؟ سألت البائع عنها فقال لي إدفع هنا و استلم نسختك من الداخل ثم لما دخلت خلفي قال له أعطه الأخبار فقد دفع ثمنها و قام صاحبه بسحبها من أسفل الدرج ..تساؤلات كثيرة دارت في ذهني لماذا هذا التصرف هل يختلط عليها الحساب إلى هذه الدرجة فلو جئته مرة أخرى سيقوم بجمع الحساب التالي 15+ 10 بالآلة الحاسبة و هل هذا نوع من الجشع أم هو الغباء عينه ؟ لكنني لم أستغرب كثيرا فالجريدة كانت تضع نسختها الورقية للتحميل قبل أشهر في الساعة الصفر ثم لما رفعت من سعر الجريدة بدأت تمنع حتى قراءة الجريدة في بوابتها و تقول لك باقي الموضوع في الصفحة الورقية كما أنها تحتال علينا بأن النسخة الورقية من المواضيع الأكثر قراءة و هي لا تسمح لنا بقراءتها و من أطرف التعليقات التي قرأتها في هذا الموضوع أن أحدهم رد عليهم بباقي التعليق في النسخة الورقية ...ربما لا تدري الجريدة أن هناك فئة كبيرة تسكن خارج الوطن عزاؤها الوحيد في جرائد بلدها و ربما لا تدري الجريدة أنها لا تصل باكرا إلى المناطق الداخلية فبانسبة لآلاف الموظفين نلتحق بمقرات عملنا باكرا و عندما نعود في المساء نجد أن الجريدة قد نفذت من الأكشاك حيث أصدقكم القول أنني لم أطلع إلى اليوم على حوار الجريدة مع رئيس الحكومة السابق إلى اليوم بسبب هذه التصرفات و الشيئ الذي لا تعلمه الجريدة أنني مع ثلة كبيرة أقرأ الجريدة منذ عددها الصفر و منذ نسختها الكبيرة و منذ التسعينيات أين كنا نخاطر بأعمارنا لنكسر الحضر عليها فقد كنت أخبئ في حقيبتي نسخ الجريدة لتصل من العاصمة إلى قصر البوخاري الممنوع قراءة الجرائد فيها آنذاك بأمر امير المنطقة آنذاك
يمكن للجريدة تعويض جزء من أتعابها على عاتق الإشهار الذي ندفع ثمنه من جيوبنا على شركات الإتصال كما أن الذي يريد الربح فلا يستعجل العام لأن فيه 365 و عليه أمهل الجريدة أسبوعا آخر لتضع لنا الجريدة و إلا كان الطلاق بائنا لا رجعيا
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-02-21, 10:10
جريدة كل الجزائريين...
العرض العادي
