[]بعد تعليق الإضراب و تحقيق ما تحقق من مطالب أجد نفسي مكسورا محفظتي أصبحت تزن القناطير حملها ثقيل و أنا أعود مطأطأ الرأس مهزوما أمام زملائي الذين استيقضوا ذات يوم 18/02/2012 ليجدوا أنفسهم امتازوا على زملائهم الذين زاولوا معهم الدراسة و التكوين "دفعة تخرجت جوان2011 و أخرى تخرجت في جوان 2012" أقول امتازوا و أي امتياز إنه شبيه بالفوز بالضربة القاضية لا أقول هذا من باب الحقد عليهم بل أبارك لهم ذلك من كل قلبي ايمانا مني بأن الله الوحيد الأحد هو الذي يبسط الرزق ِأعود لسؤالي الأخ ياسين24 :
كيف أجد نفسي من بينهم ُزملائيً و أنا مكسور الوجدان مجروح القلب ًإن العبد ضعيفً و كيف ينظرون إلي تلامذتي و قد أصبح لا تخفي عليهم كل كبيرة و صغيرة بعد تتبعهم و أوليائهم لكل مراحل المعركة ُالإضرابً و ماذا عساني أن أقول لهم إنني ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف انقذوني لقد كسرتم بخاطري بعد 30 سنة من العطاء و الله و ز ملائي من الشاهدين .
و ما زادني حسرة أكثر المعلم الوحيد الذي لم يضرب و قرر ان لا يضرب أبدا و حامل لبطاقة unpef صار مكونا.
يا أخي ياسين عاهدني أن تبلغ كلامي هذ حرفيا للهيئات العليا قدر استطاعتك و إنني في انتظارك هذا المساء لأعود إلى طبيعتي لأن تقتي فيكم كبيرة.
بارك الله فيكم
الظلم ظلمات يوم القيامة[/COLOR]