وعليكم السﻻم ورحمة الله وبركاته
*.أخي: إن الإسلام حرم التزوير لما ينطوي عليه من أضرار ومعضلات يأتي في طليعتها ما يلي:
أولاً: إن شهادة الزور من أكبر الكبائر وأعظم المصائب وهذا عمل يغضب الرب ويستحق صاحبه أن يعجل الله له العقوبة فضلاً عن كونه عملاً منقصاً لإيمان عامله.
ثانياً: إن شهادة الزور تتسبب في ضياع حقوق الناس زوراً وكذباً فالشاهد للزور أضاع حق المشهود عليه وأثبت للمشهود له حقاً ليس له بسبب شهادته الكاذبة.
ثالثاً: ما ينشأ عن شهادة الزور وقوله من فقدان العدالة إذ سيترتب على ذلك ضياع الحقوق وهنا ستطمس معالم العدالة فكيف تكون هناك عدالة والحقوق مضاعة معطاة لغير أهلها.*
وبعد كل هذا أمازلت تفكر في التمتع بهذه المنحة ؟