لعلها بوادر النصر ... فوجب الثبات واللحاق والتجمع والإتحاد...

[ابو اسامة زاكي 25]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام، وبعد ...
إخواني المعلمين والمعلمات والأساتذة والأستاذات ومن بعدهم كل موظفي وموظفات قطاع التربية أجمعين ، لعلها الساعات بل اللحظات الأخيرة لتحقق "النصر"، وبداية تفعيل تحقيق المطالب الشاملة لمظالم موظفي قطاع التربية، وعلى رأسها حقوق المرتبين على الأسلاك "الآيلة للزوال"، فهل نتركها تفلتت منا ... ونتراجع خوفا وجبنا ...
أم نعتبرها قد تحققت وانتهى امرها، فيحدث لنا مثل الذي " دَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا "...
هي سويعات وقد تكون دقائق ... الحقوق بدأت تتحقق ... واليوم ننتظر إكتمالها... وننتظر إلتحاق الكل مهما كانت وضعيته ... ليكون من الأشهاد على استدراك الحقوق ... وليكون ممن ساهموا برفع مشعل الحق ... وممن ساهم ولو بقبس في إشعال نور الحق وإرجاع كرامة المربي(ة) وساهم في قبر " دنية هذا القانون الجائر" ..
ولتعلموا إخواني مهما كانت وضعيتكم في قطاع التربية أنه " أن تصل متأخرا خير وأنفع لك ولنا، من أن لا تصل " ...
وفي هذه اللحظات الحرجة الحساسة ليس لنا سوى الدعاء بالثبات في المغالبة، والتوفيق والرشاد في المطالبة...
و لكل نزيه شريف :" بَدَأْنَا مَعًا ... وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًا... وسَنَبْقَى مَعًا، لِنَنْتَصِر أَوْ نَنْتَصِر . "...

علي من قسنطينة في 17 فيفري 2014م