بعدما كانت وزارة التربية تريد أن تجعل من يوم الثلاثاء يوما مميزا للأسرة التربوية بعدما قررت فصل كل معلم أو أستاذ لم يلتحق بعمله في هذا اليوم . وبقدرة قادر تحول هذا اليوم الى يوم تحاوري وتفاوضي بين النقابات المضربة ووزارة التربية بحضور الوظيف العمومي وهذا ما كانت تطالب به النقابات دائما وهذا ما طالب به الصادق دزيري في الحصة الأخيرة . فألف شكر ل( هدواس ) الذي هيج الأسرة التربوية باستفزازاته وألف شكر لتلك المرأة التي سبت المعلمين على المباشر وكانت سببا في توحدهم اليوم ودخولهم جماعات وأفراد في اضراب الكرامة.
لكن الشكر الأول والأخير لله عز وجل الذي منح الثبات هذه المرة للأسرة التربوية .
والشكر الثاني للقيادة الواعية والواقفة في أول الصف أمام جميع المحاولات وعلى
رأسها الرجل الحليم ( الصادق دزيري).
والشكر الثالث لأولئك المرابطين الذين قادوا الاضراب من أول يوم الى آخره.
والشكر الرابع للذين حركتهم كلمات هدواس فالتحقوا بالاضراب فركعوا للوزارة وأجبروها للجلوس
الى طاولات الحوار بعدما كانت ترفع سيف الحجاج.
فلله الحمد والمنة والشكر.