نكران الجميل

زهرة الياقوت · 2014-02-06, 15:19

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الحياة هناك من الآباء من قدم لأبنائهم كل ما يمكن أن يقدم أبوين لابنهما من طعام
ولباس وحمايةو الأهم المنزل الدافئ المبني على الحب والقيم الاسلامية والحضن الذي يرتمي فيه
عند الفرح و الحزن...قدما له كل ما من شأنه أن يجعل من حياة،حياةً مثالية ...

وبعد كل هذا لا يجد بعض هؤلاء الأبناء ما يكافئ به مَن قدما له كل هذا، غير نكران الجميل،بالرغم
من أنهما لم يطلبا الكثير ، طلباأن يتحلى بخلق الاسلام التي تربى عليها ، والاهتمام بمستقبله
وأن يسعد، فهل هذا كثير؟

هل يستحق هؤلاء الأباء هذا بالرغم من أنهم كانوا نموذجا يٌحتذى به في بر الوالدين ... وهمامن
طمعا في أن تتحقق الحكمة "كما تدين تدان"

أسئلة كثيرة تخطر ببالي ، لكن أكثرها إلحاحا:

-ما ذنب هؤلاء الأباء لينالوا هكذا أبناء ؟

- هل هو لخطأ ارتكبوه في تربية هذا الابن وتوجيه التوجيه الصحيح أم هو إبتلاء من رب
العالمين لاختبار صبر هؤلاء الأباء؟

- أي قلب قد يحمل هؤلاء القساة ليكونوا سبب شقاء من ضحايا من أجله بالكثير؟

جندي الخفاء · 2014-02-06, 15:35

شكرا ليك اختي ياربي ترحم بابا وتحفظ لي يما
ىمين
شكرا

الجليس الصلح · 2014-02-06, 16:54

السلام عليكم ورحمة الله
عقوق الوالدين صار شعارا لكثير من شباب هذا الجيل لا لشيئ سوى لكون الوالدين قد ربوا وضحوا لأجل الأبناء
وأنا لا أرى سوى ابتلاء من الله والله أعلم

الإدريسي العلوي · 2014-02-06, 18:34

بارك الله فيك وجزاك خيرا

محمَّد أمينْ ~ · 2014-02-06, 19:13

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الياقوت

طمعا في أن تتحقق الحكمة "كما تدين تدان"

السلامُ عليكم :

فِي الإقتباسِ أعلاه ، كثيرٌ ممَّا يجبُ أنْ يُقالَ و يستخلص ، و لعلي أبدأ بالتنبيه قبلَ التعقيب :

تنبيه :

قالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الذَّنْبُ لا يُنْسَى ، وَالْبِرُّ لا يَبْلَى ، وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ ، فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ "
و من هناَ ، نستخلصُ أنه حديثٌ و ليسَ مقوله

تعقيب :

أنَّ تعقيبي علَى موضوعِكِ الطَّيب أختاه ، لا يخلو بأي حالٍ من الأحوالِ منَ التنبيه ، فالوالدانِ لاَ ينتظرانِ أيَّ مُقابلٍ ، و هناَ سرُّ رابطة الأمومة و الأبوة ، و لمَّا كانَ الأمرُ كذلكَ فكيفَ لهماَ أن يطمعاَ .

أمَّا العُقوقُ ، فمردُّه ما ذكرتِ :

الإبتلاء ، فالله عزَّ و جلَّ قد يبتلي العبدَ في إبنه الذي هو من صلبه ، و بفلحُ الصَّابرون
التربيه ، و هي كما تعلمينَ لا تكونُ في البيتِ دونَ المجتمع ، فلهذا الأخيرِ دورٌ كبير في تحديدِ نوعِ معدنِ الإنسان ، فلاَ ينتظرُ ممن معدنه بخسٌ ، غيرُ عقوق الوالدين .

فارس وجواد · 2014-02-06, 19:29

باااارك الله فيك .
شكرا

amine eco · 2014-02-07, 00:44

بارك الله فيك على موضوع

يستحق

~~كلنا راحلون~~ · 2014-02-07, 10:17

السلام عليكم
براك الله فيك

زهرة كل يوم · 2014-02-07, 15:46

مشكور اخي على الموضوع

زهرة الياقوت · 2014-02-10, 14:59

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جندي الخفاء

شكرا ليك اختي ياربي ترحم بابا وتحفظ لي يما

ىمين
شكرا

الشكر موصول لك..
يا رب ..

زهرة الياقوت · 2014-02-10, 15:01

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

السلام عليكم ورحمة الله
عقوق الوالدين صار شعارا لكثير من شباب هذا الجيل لا لشيئ سوى لكون الوالدين قد ربوا وضحوا لأجل الأبناء
وأنا لا أرى سوى ابتلاء من الله والله أعلم

و الابتلاء الواجب أن نصبر عليه...

زهرة الياقوت · 2014-02-10, 15:17

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمَّد أمينْ ~

السلامُ عليكم :
وعليكم السلام

فِي الإقتباسِ أعلاه ، كثيرٌ ممَّا يجبُ أنْ يُقالَ و يستخلص ، و لعلي أبدأ بالتنبيه قبلَ التعقيب :
مرحبا بكل تنبيه وكل تعقيب

تنبيه :

قالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الذَّنْبُ لا يُنْسَى ، وَالْبِرُّ لا يَبْلَى ، وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ ، فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ "
و من هناَ ، نستخلصُ أنه حديثٌ و ليسَ مقوله

لم أذكر أنها مقوله

عن مالك بن دينار قال : مكتوب في التوراة ( كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَكَمَا تَزرَعُ تَحصُدُ )
وقال العرب قديما : كما تُجازِي تُجازَى
والحديث الذي ذكرت ضعفه الألباني في ضعيف الجامع

لهذا أخترت مصطلح حكمة

تعقيب :

أنَّ تعقيبي علَى موضوعِكِ الطَّيب أختاه ، لا يخلو بأي حالٍ من الأحوالِ منَ التنبيه ، فالوالدانِ لاَ ينتظرانِ أيَّ مُقابلٍ ، و هناَ سرُّ رابطة الأمومة و الأبوة ، و لمَّا كانَ الأمرُ كذلكَ فكيفَ لهماَ أن يطمعاَ .

من قال أن الوالدين لا ينتظران مقابل
لكن المقابل الذي ينتظرانه لا يشبه أي مقابل
المقابل أن نسعد بحياتنا وأن نحترمهم

أمَّا العُقوقُ ، فمردُّه ما ذكرتِ :

الإبتلاء ، فالله عزَّ و جلَّ قد يبتلي العبدَ في إبنه الذي هو من صلبه ، و بفلحُ الصَّابرون
التربيه ، و هي كما تعلمينَ لا تكونُ في البيتِ دونَ المجتمع ، فلهذا الأخيرِ دورٌ كبير في تحديدِ نوعِ معدنِ الإنسان ، فلاَ ينتظرُ ممن معدنه بخسٌ ، غيرُ عقوق الوالدين .

صدقت