فى مجتمعنا العنف على المراة حتى الموت

[حفيدة الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فى مجتمعنا العنف على المراة حتى الموت

ذكر مصدر في الشرطة أن رجلاً ضرب زوجته حتى الموت لأنها عصت أوامره وخرجت إلى الشرفة. وقع الحادث منتصف ليلة الجمعة، وقد تم اعتقال الرجل السوري بتهمة قتل زوجته البالغة من العمر عشرين عاماً.

وكان الرجل، وهو يعمل مصفف شعر، قد عاد إلى المنزل بعد العمل حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلاً عندما رأى زوجته الثانية، وهي أيضاً سورية الجنسية، تقف في شرفة منزلهما في الطابق الأول. فغضب وسارع إلى الشقة وبدأ بضربها في جميع أنحاء جسمها.
استفاقت الزوجة الأولى التي تقيم معهما في الشقة نفسها على صوت صرخات المرأة فحاولت إيقافه، لكنه تغلب عليها وتابع ضرب زوجته الثانية مدة نصف ساعة إلى أن أغمي عليها.
استدعى الرجل البالغ من العمر ثلاثين عاماً الإسعاف وعندما وصل المسعفون كانت زوجته قد فارقت الحياة.
قال المتهم للشرطة أنه لم يكن يقصد قتلها، وقال للمحققين: "أردت فقط تأديبها بعد أن عصت أوامري. ماتت عندما كنت أضربها لأنها تجرأت على الخروج إلى الشرفة". وتابع الرجل: "أنا عادة أضرب نسائي لكني لم أكن أتصور أن الضرب سيقتلهن. لقد كانت هذه طريقتي في تأديبهن".
أخبرت الزوجة الأولى الشرطة أنها حاولت جاهدة إيقافه عن ضرب المغدورة لكنها دفعها بعيداً وضربها هي الأخرى. وقالت: "استمر في ضربها حوالي نصف ساعة قبل أن تموت".
أحيل المتهم إلى القضاء بتهمة ضرب زوجته حتى الموت.