السلام عليكم، هذه أول مشاركة في هذا القسم، أرجو منكم النصح
- أنا فتاة من العاصمة ذات 27 سنة، خطبت منذ حوالي 4 أشهر ( زواج تقليدي) لا نعرفوهم و لا يعرفوننا
- المرة الأولى جات أمه مع اثنين من أخواته، و تحدثنا في الأمور العادية، فاخبروني أنه يعمل كعون مراقبة و يود فتح محل تحت المنزل، السكن مع أهله و لكن بغرفتين، المستوى ثانوي، و |أنه دفع ملف لسكن عدل ،/ كما أعلموني أنه مدلل فهو جاء بعد 7 بنات فيجب علي أن لا أغيضه، كما اخبروني عن دينه و خلقه و أنه مقيم الصلاة و لا يدخن و لا يخالط أصدقاء السوء و أنه شاب من ذهب لا أندم إن وافقت عليه.
و أنا أخبرتهم عن سني، مستواي الجامعي و تكويني المهني، ماذا أعمل و ما عملت قبلا، و أني أسكن عند جدتي ( من أمي)، و اشترطت العمل، فلم يعارضوا بحكم أن أخواته المتزوجات اشترطن العمل
- المرة الثانية جاء هو معهم و تحدثنا أخبرني بأنه لم يكن يدري أن أهله خطبوا له، فالمرة ألأولى لما قدمنا لهم الحلويات ظن أن والدته كانت في عرس ، فأخبرته أنها رأت له عروس و عليه أن يذهب ليراها كما أخبرني بعمله و أنه سيسكن مع أهله ، و أعادها مرتين، و اشترطت أنا أيضا العمل ، في البداية لم يحبب ذلك و لكن بعد تدخل اخته وافق ، و بعد ذلك لم يتركنا الأهلين (النساء فقط ) حتى تمت الموافقة و تمت الزغاريد، و اشترطت عمتي و جدتي عدم التكلم عبر الهاتف أو اللقاء للتعارف
و منذ هذا اليوم و أنا في معاناة مع أهلي أخبرتهم أني لم استطع الارتياح له ، و حاولت أن أقنعهم أن يتركوا لنا مجال للتعارف لعلي أجد شيئا فيه يعجبني و يقودني لأجد راحة و لكن صارحوني أن التعارف يبين نقاط ضعف الطرف الطرف الآخر و يبين مساوئه و أني لا يجب أن أشترط فهو شاب خلوق و مهذب و لا يدخن و لم يعرف بنات و فوق هذا قبل بشرط العمل... و أني اشترطت كثيرا و الأسوأ من هذا لا تنسي أنك مريضة (أعاني آرني ديسكال) و لم تم التقارب بينكما كثيرا سيكتشف ذلك و ربما يفسخ الخطبة.
و أيضا استجاب لهم فلم يهلك نفسه ليعرف مخطوبته حتى هاتفتنا أخته لتعلمنا أنهم قادمون الأسبوع المقبل ليرى ألأب عروسته
- المرة الثالثة بعد حوالي شهر و نصف جاء مع والديه، أخواته ، أخويه، لتلبيس الخاتم و أحضرزا هدية و زهور و طورطة (فيونساي دون فاتحة)
و لكن بعد ذلك أيضا لم يحاول حتى أن يعرف إن كان الخاتم أعجبني و كان حسب مقاسي .....
بعد مرور شهر تقريبا استعملت حجة عيد ميلاده و اتصلت بأخته حتى أتأكد و تعطيني فكرة عما يحب ، و أرسلت أمي لمكان عملها أحضرت لي رقم هاتفه فاتصلت به و طلبت منه أن يأتي في الغد لمكان عملي فأني أريد أن اراه بعد أن أنهي عملي ، و حضر فعلا فقلت له دون أي كلام أنا دعوتك لأنه اليوم يومك و سأدعوك لتناول (الكريب) فوافق ، و لكن لأني لست معتادة عن قاعات الشاي لم أعرف أن تلك القاعة يسمح للمدخنين فيها، و رأينا بنات يدخن فاندهش و قال يا إله الواحد لما يرى هذا يتوضأ و يصلي ركعتين و يتوب لربه، فأحسست بالذنب أو أني أنا أو هو من يدخن و الأسوأ أعادها مرتين
المهم لما كنا نتناقش سألته عن حجم الغرفتين حتى أعرف ما أعمل من شورة و جهاز... إن لديه غرفة واحدة و ليس غرفتين، و أيضا أخبرني أنه يعمل بعقد محدد المدة كعون أمن ، و لم يذكر المحل الذي قالوا عنه أهله ، و بدأ يمدحني بأني متعلمة و أستطيع الاعتناء بنفسي و أني خير منه ، فاستغربت و قلت كيف ذلك فصاركني أنه ذو مستوى تعليمي متوسط (الثامنة متوسط) ، و أنهم يقيمون في منزل العائلة مع عمهم (طابق لعمهم و طابق لهم و هو ستكون له غرفة مع أخهله) فبدلا من أن يكون لقاء لمحاولة كسب وده و الارتياح معه طعني بهذا الكلام و انهزت ثقتي به و بأهله و ازداد عدم ارتياحي له و أنا أعاني هذا لحد اليوم، كما أن موضوعنا كان فقط عن عملي و أنه مادام لم يعقد علي فلا يمكنه الحكم، و قال أنه لو رآني طبيبة أو أستاذة تفيذ المجتمع فعيب ععليه أن يبطلني ، و هكذا ،..، كما أخبرنب أنه في يوم ميلادي هو سيجلب لي هدية لسيت دعوة فقط و سألني عن تاريخ ميلادي، قلت أنك تود أن تخلفها لي فضحك، و لكن في الأخير أدهشته بأن قدمت له هدتين (عطر و قميص)
و لكن بعد هذا اللقاء حاول مرة أن يهاتفني فتكلمت معه و لكن دائما نفس و هو العمل ، و سألني مرة أخرى عن تاريخ ميلادي فأخبرته
و لما وصل عيد ميلادي لم أستطع التغيب عن العمل و نظرا لسؤاله الدائم عن تاريخه أرسلت له رسالة أنه إن كان لديه برنامج لذلك اليوم أن لا ينزعج و لكن لا أستطيع و طلبت منه أن يأخره، فتأخر بيومين (لأنه صادف يوم الخميس) ، فجاء كالمرة ألأولى لمكان العمل بعد انتهاء الدوام و مشينا حتى تنصف طريق العمل و البيت و دخلنا إلى بيتزيريا (أكل سريع) أنا كنت قد تناولت الغذاء من ساعتين فلم أستطع طلب شيء و هو طلب ليأكل، و ككل مرة حديثنا الوحيد هو العمل و لكن سأني ماذا عملت سابقا و أخبرني عما عمله سابقا و أخبرنب أن أخته لما سمعت ما قال لي بشأن العمل و أنه لا يتكلم حتى بعد العقد غضبت منه كثيرا و أخبرني أنه لن يعيد ذلك الكلام و لن يعود في كلمته لي عن العمل، ثم قال أنه يريد شراء أثاث غرفة نوم فطلبت منه أن نكون معا لاختياره فقال ببرة أنه سيذهب مع صديقه فسكتت و في الأخير قدم لي هديته (عطر و خمار)
و بصراحة لم أستطع حتى الآن أن ارتاح له خاصة بعد هذه النقاشات و لم احس لحد الساعة أنه سيكون رجلي و بصراحة أكثر عندما يتاصل بي مرة في الزمن (مرة كل أسبوع أو 10 أيام) لا أستطيع أن أتكلم معه فلا ارد عليه أو اقفل
و قبل اسبوعين جاءت أمه و أخته لجلب هدية المولد و لكن سبحان الله لم أحس أنهم أهلي أو أنهم سيكونون اقارب زوجي
و أخبرت أهلي و لكن لا حياة لمن تنادي ، اخبرتهم أني الآن لا استطيع التأقلم معه فما بالك بعد الزواج وبصراحة لحد الآن لم أحس بفرحة المخطوية ، كنت أسمع كثيرا عن بنات يفرحن بخطبتهن و لكن أنا لم احسن و لو قليلا بهذه الفرحة
هذه قصتي بكل تفاصيلها فلا تبخلوا جزاكم الله بالنصح و الإرشاد لأختكم الضائعة بين عائلتها و مشاعرها