![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيدي رسول الله واله وصحبه وسلم بشرى لأهل المغرب العربي من النبي صلى الله عليه وسلم أخرج الإمام مسلم في صحيحه، قال: ''حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن داود بن أبي هند، عن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''لايزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة''.
وأخرجه أيضا أبو نعيم في الحلية: 3/,96 والقاضي عياض في الشفا1/655 والسيوطي في الدر المنثور 1/.321 وقد ذهب عدد من أهل العلم على رأسهم علماؤنا المالكية، إلى أن المراد بأهل الغرب في الحديث هم أهل المغرب والأندلس، وأن هذه العبارة وإن كانت قد فسرت بتفسيرات أخرى فإن ورودها في روايات أخرى لغير مسلم بلفظ ''لايزال أهل المغرب'' يعضد حملها على ما ذكر. ووجه الاستدلال حينئذ بهذا الحديث على أفضلية الإمام مالك وتقديم مذهبه، هو أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد فيه لأهل المغرب باستمرارهم على الحق إلى قيام الساعة. ومعلوم أن أهل المغرب منذ التزموا بالمذهب المالكي، وهم ماضون عليه، فلزم أن هذا المذهب الذي ساروا عليه هذه القرون هو حق. وكم حاولت الدولة العبيدية المنسوبة زورا لفاطمة رضي الله عنها تحويلهم عن مذهب مالك فما استطاعت، بل العكس هو الذي وقع، فقد استطاع علماء المالكية محاصرة الدولة العبيدية شعبيا وقطع جذورها الجماهيرية ثم إسقاطها وطردها نهائيا من المغرب العربي، وإقامة كيان سني. قال الإمام القرافي في كتابه ''الذخيرة'' -1/35- في معرض ذكره لوجوه ترجيح مذهب الإمام مالك: ''ومنها ما ظهر من مذهبه في أهل المغرب، واختصاصهم به، وتصميمهم عليه، مع شهادته عليه السلام لهم بأن الحق يكون فيهم ولا يضرهم من خذلهم إلى أن تقوم الساعة. فتكون هذه الشهادة لهم شهادة له بأن مذهبه حق، لأنه شعارهم ودثارهم، ولا طريق لهم سواه، وغيره لم تحصل له هذه الشهادة'' اهـ. وقد ألّف العلامة الشريف محمد عبد الحي الكتاني كتابا سماه ''البيان المعرّب عن معاني بعض ما ورد في أهل اليمن والمغرب''، أجاب فيه على سؤال ورد إليه من طرف أبي مدين شعيب الجزائري، قاضي الجماعة بتلمسان، سأله عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ''ألا إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نفس ربّكم من قبل اليمن''. وقال المغيرة: ''من قِبل المغرب'' هل الزيادة الواردة عن المغيرة صحيحة أم لا؟ وعلى تقدير صحتها ما معناها؟ وقد أجابه بجواب مفصل انظره هناك. أما الحديث فرواه مسلم في كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: ''لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم'' حديث .1926 قال القرطبي: ''أول الغرب بالنسبة للمدينة النبوية هو الشام، وآخره حيث تنقطع أرض المغرب الأقصى فيما بينهما كله مغرب''. وقال علي الجزنائي في ''جني زهرة الآس'' ص 5: ''وأهل الغرب هم أهل المغرب الذي هو ضد المشرق على أصح التأويلات في الحديث وأوضح الدلالات''.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() بارك الله فيكم على الموضوع اقتباس:
في القرآن، ألم تقرؤا قوله تعالى " مالك يوم الدين" ، فظن هذا الشيخ المسكين أن مالك يقصد به الإمام مالك أخي الحبيب دعك من التعصب للمذهب ، فهل يعقل أن يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم بإلإشهار المسبق للمذهب المالكي، ؟؟ أخوك الذي يحبك في الله أبو جابر الجزائري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اخي ابو جابر الجزائري شكرا على التوضيح للاخ تلميذ المشائخ او المشايخ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب " الشاوي الحر" ، ورفع درجتك في علييّن: أخي الكريم، أنا قصدتُ " التعصب للمذهب" وليس " اتّباع المذهب" ، والفرق بينهما بيّن واضح: فالتعصب للمذهب لا يجوز ولا أعلم خلاف في ذلك بين علماء المذاهب الأربع، وكلام أخينا الفاضل من هذا القبيل فكيف يصح قوله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتصر ويفضل المذهب المالكي على باقي المذاهب التي فيها قلت فيهم أنهم من أهل السنة والجماعة . حتى الأئمة الأربعة براء من المتذهب أو دعوا للإنتصار لأرائهم وأقوالهم، بل ورد في أقوالهم أنهم قالوا : إذا رأيتم قولي يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا به عرض الحائط، ألم يقل إمام دار الهحرة رحمه الله كل الناس يؤخذ من كلامه ويردّ إلا صاحب هذا القبر ـ وأشار إلى قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم ـ التعصب هو الذي أدى بأحد علماء الحنيفية أن قال: كل حديث أو آية تخالف مذهبنا فهي منسوخة أو مؤولة، التعصب هو ذاك الذي أدى ببعض المتعصبين من المذاهب إلى الجدل حول المذهب الذي سيتبعه عيسى عليه السلام حين نزوله، فكل يدعيّ أنه سيتبع ويحكم بمذهبه. التعصب هو ذاك الذي ببعص المتعصبين من المذاهب إلى الجدل حول المذهب الذي عليه جبريل عليه السلام التعصب هو الذي أدى ببعض المتعصبين إلى اختلاق أحاديث للانتصار لمذهبهم والطعن في باقي المذاهب: ـ منها الحديث في الانتصار لابي حنيفة النعمان رحمه الله والطعن في الشافعي: : "كون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي أرجوا أن الفكرة قد وصلت أخوك أبو جابر الجزائري |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc