...بعدما هبت رياح الحملة الإنتخابية للرئسيات المزمع إجراؤها يوم 2014/04/17يتلاهث أعضاء من المكتب الولائي لولاية قسنطينة لنقابة الإتحاد نحو مختلف التشكيلات السياسية علهم يجدون موقعا يخدمون مصالحهم الخاصة كما فعلوا بالمناصب القيادية على المستوى الولائي لنقابة الإتحاد .... إلى هنا ربما يكون الخبر عاديا ... لكن أن يستغل الإنتداب و التفرغ من أجل مصالح أولئك الذين أعطوا ثقتهم في تلك الطغمة ...فهذا هو ذروة الدناءة و الخساسة ....بل هناك من أعضاء هذا المكتب من تكاسل و تقاعس و أختفى أيام الإضراب الأخير بداعي المرض وظروفه العائلية القاهرة ليتبين في هذه الأيام مع بداية الحملة الإنتخابية أنه لا يغمض له جفن و لا يرتاح له بال وهو ينط هنا و هناك ... وهو يجري عبر الشوارع و القاعات من أجل مترشحه المبجل وهو بصحة جيدة وظروف عائلية ممتازة... و هذه الظاهرة أخذت مأخذ الجد من أعضاء أخرين من المكتب الولائي ولكن بطريقة خفية حتى لا ينكشف أمرهم .
إخواني نحن في هذا المقام لا نلوم أي أحد عن قناعاته أو في إختياراته ... إنما لا نقبل من طغمة تستعمل النقابة و إمتيازاتها و علاقاتها من أجل الحملات الإنتخابية ... وتتذكر المصالح العامة للقاعدة إلا في مواعيد الإضرابات و الإحتجاجات لتتغنى بها تلك الطغمة الفاسدة ...فترفع بذلك عدد البطاقات و لتزيد حصة الإنتدابات ...إن عدم الرضى الذي يعثه رئيس الإتحاد إلى رئيس المكتب الولائي الحالي كرسالة مشفرة عبر تصرف غير بروتوكولي عند زيارته لمكتب السيد مدير التربية لقسنطينة دون مرافقته لرئيس المكتب الولائي الحالي رغم حضور الجلسة أحد الأمناء الوطنيين على هامش الجمعية العامة الأخيرة لرئيس الإتحاد بقسنطينة ...هذا لا يكفي لفرملة الفساد أو نوع من العقاب ...بل نريد تطبيق القانون لبتر العلة من أصولها .
....يتبع....