السلام عليكم
صحيح أن علماء الجمعية كانوا يردون على بعض الخرافات و البدع، لكن كانت تربطهم علاقات جيد مع الطوائف الأخرى، وليس أدل على ذلك أن بعض أعضائها إباضية (الشيخ بيوض) وإخوان (كالورثيلاني حيث كان من الأعضاء البارزين في الجماعة).
وكذا بعض مواقفها:فمثلا جاء في جريد البصار (لسان الجمعية) عن سيد قطب:"تَمتَزِج فكرةُ الوطنِ الإسلامي الأكبر بنفس الأستاذ "سيد قطب" امتزاجَ الروحِ بالجسد، والعقيدةِ بالعقل؛ فهو - حفظه الله - لم يَفتَأ يدعو المسلمين في الشرق والغرب بكتابتِه الضافِية إلى السيرِ على ضَوءِ هذه الفكرةِ في: حركاتِهم التحرُّرية، وكفاحِهم العامِّ، والاعتصامِ بأُخُوَّتِهم الإسلامية، التي هي المَهْيَع الأمين لتحقيقِ أمانيهم وآمالهم في الحياة كمسلمين، لهم من تعاليمِ دينِهم ومجدِ تاريخِهم كلُّ ما يَهْدِيهم سواءَ السبيل، إذا غَشِيَتهم الظلماتُ، وألَمَّت بساحتِهم خطوبٌ ومُلِمَّات"جريدة البصائر العدد 214
وكذا موقفها من أبي الأعلى المودودي:"
حضرة الأخ الأسعد العلامة الناصر لدين الله الأستاذ الكبير أبي الأعلى المودودي أمير الجماعة الإسلامية- لاهور بباكستان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
السؤال المطروح: ألا تخرج هذه الأمور الجمعية عن كونها سلفية على نهج الشيخ ربيع المدخلي؟
أرجوا أن تكون الإجابة بكل موضوعية بعيداً عن التعصب للأشخاص لأنه وكما قال الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ وعين السخط تبدي المساويا